العادات اليومية للإنسان الصالح حقاً، بحسب علماء النفس
ADVERTISEMENT

الفرق بين من يكون طيبًا فعلًا ومن يُظهر الطيبة فقط هو أن الأول يتصرف بنفس الأسلوب دائمًا، أما من يتظاهر فيبذل جهدًا ليبدو طيبًا. الطيبة الحقيقية تبدأ من أفعال بسيطة تتكرر كل يوم وتنفع صاحبها والناس من حوله. وضع الأطباء النفسيون قائمة بعادات تُظهر الشخص طيبًا، يستطيع أي أحد إدخالها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى يومه دون تعقيد.

أول العادات تُسمى «لطفًا واعيًا»، أي تفعل خيرًا للناس دون انتظار ردّ جميل. يكفي أن تكتب ورقة شكر، أو تساعد من يحتاج دون أن يطلب، لتترك أثرًا طيبًا. ثاني العادات «الصدق المستمر»؛ تقول الحقيقة بلطف دون جرح، فتبني ثقة الناس وتقوي العلاقات.

ثالث العادات «التأمل الذاتي»؛ تتأمل أفعالك كل يوم وتُصلح ما يحتاج تعديلًا، فيزداد تعاطفك وذكاؤك العاطفي. رابع العادات «الاستماع النشط»؛ تُصغي للآخرين بانتباه وتشعر بما يشعرون، فتُظهر احترامًا حقيقيًا وتُحسن العلاقة.

خامس العادات «التعاطف في العمل»؛ تفهم مشاعر الزملاء وتساعدهم عمليًا، لا تكتفي بالكلام. سادس العادات «الأصالة»؛ تكون على طبيعتك دون تزييف، فتبني علاقات صادقة وثابتة.

سابع العادات «ممارسة الامتنان»؛ تُذكر نفسك بما هو جيد في حياتك ولو كان بسيطًا، فيزداد رضاك وتفاؤلك. ثامن العادات «الحب غير المشروط»؛ تقبل الناس كما هم دون شروط، وتمنح نفسك نفس القبول.

تُشكّل هذه العادات وسائل مباشرة ترفع جودة حياتك النفسية والاجتماعية، وتبني شخصية متزنة تؤثر في من حولك.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
كيفية اختيار آنية الطهي الصحية لمطبخك
ADVERTISEMENT

تسعى النساء لاقتناء أواني طبخ لا تضرّ الجسم وتؤدي الغرض، فيتكرر السؤال عن النوع الأفضل والأكثر أماناً للطعام والأسرة. الطبخ يومي، فيلزمه قدور تتحمل النار، تُغسل بسهولة، لا تلتصق بها المقادير، وتعيش سنين.

الدراسات تقول إن معدن الإناء قد ينقل شيئاً إلى الطعام أثناء السخونة، لذا يجب التأني عند شراء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القدور. فيما يأتي نظرة سريعة على أشهر الأنواع.

أولاً: أواني الألومنيوم، موجودة منذ زمن بعيد، لكن الخوف ازداد حين تبيّن أن جزءاً من المعدن ينتقل إلى الطعام. اليوم تُباع بنوع جديد مغطى بطبقة عازلة وسواعد بلاستيكية لا تذوب، فأصبحت أقل خطراً وأخفّ في اليد.

ثانياً: الاستانلس ستيل يُعتبر من أكثر الأنواع أماناً، لا يصدأ ولا يتآكل ولا يُفقد الطعام شيئاً. غالباً يُضمّن قاعه طبقة نحاس أو ألومنيوم لتوزيع النار بالتساوي، دون أن يطال الطعام.

ثالثاً: الحديد الزهر قوي يحفظ الحرارة طويلاً ولا يتفاعل مع الطعام. عيوبه: ثقله، تعرّضه للصدأ والخدش، ويلزمه غسل هادئ وجفاف تامّ ودهن خفيف قبل كل استعمال لئلا يلتصق.

رابعاً: أواني الجرانيت تُعجب ربات البيوت بشكلها وتنظيفها السهل وعدم صدئها أو انكسارها. لكنها تُخدش بسرعة ولا تطيق النار القوية، فلا تصلح للقلي العميق.

خامساً: الفخار أقدم الأنواع وأكثرها براءة، يُصنع من طين طبيعي ويمنح الأكل طعماً مميزاً. يُنصح بنوع غير مزجج من الداخل ليبتعد أي تفاعل كيميائي. عيوبه: كسره السهل وثقله الواضح.

يبقى اختيار القدور الصحية مرهوناً بما تحتاجينه ونوع الأكل وعدد أفراد الأسرة، فانتقي الأواني الجيدة من حيث الخامة والعمر والسعر.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
آنسي: كيف تتجنب الزحام في أنظف بحيرة في أوروبا
ADVERTISEMENT

تقع بحيرة آنسي في جبال الألب الفرنسية، وتُعد من أنظف بحيرات أوروبا، كما أنها تستقطب عدداً كبيراً من السياح. تبلغ مساحتها 27.5 كيلومتراً مربعاً، ويصل عمقها إلى 82 متراً، وتغذيها مياه الجداول الجبلية، بينما تحيط بها قرى جميلة. تتميز البحيرة بمياهها الصافية ومناظرها الطبيعية الخلابة، وتُستخدم لأنشطة مثل السباحة، ركوب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكاياك، والمشي. تُضيف مدينة آنسي المجاورة، والمعروفة بلقب "فينيسيا جبال الألب"، طابعاً ثقافياً وسياحياً مميزاً من خلال قنواتها، أسواقها، ومهرجان البحيرة السنوي الذي يجذب أكثر من 200 ألف زائر.

رغم الدور الكبير الذي تلعبه البحيرة في دعم الاقتصاد المحلي، تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب الإقبال الكبير على السياحة، مثل الازدحام في المواسم المزدحمة، تدهور الطبيعة بسبب التلوث والأنشطة البشرية، والضغط على البنية التحتية والخدمات مثل مواقف السيارات وجمع النفايات. كما يؤدي التدفق السياحي الكثيف إلى تهديد الطابع المحلي للمنطقة.

لحماية بحيرة آنسي، يُنصح باعتماد سياحة مستدامة من خلال تشجيع أماكن الإقامة والأنشطة التي لا تضر بالبيئة، وتحديد مناطق الترفيه بعناية، بالإضافة إلى توسيع شبكة النقل العام لتقليل استخدام السيارات والانبعاثات. تُعد الحملات التوعوية وسيلة فعالة لحث الزوار على المشاركة في حماية البيئة.

تشمل الخطوات العاجلة للحفاظ على البحيرة تحسين نظام جمع النفايات، مراقبة جودة المياه والأنشطة التي تسبب التلوث، تحديد عدد الزوار في أوقات الذروة، وتفعيل مشاركة المتطوعين في برامج التوعية والتنظيف.

لتقليل الازدحام، تُقترح إجراءات مثل الحجز المسبق، تعديل الأسعار حسب الموسم لتشجيع الزيارة في أوقات أقل ازدحاماً، توفير مواقف للسيارات بعيداً عن البحيرة ترتبط بوسائل نقل عام، وتنظيم حركة المشاة عبر مسارات مخصصة.

تسعى السلطات بحلول عام 2030 إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 30٪، والوصول إلى بيئة خالية من النفايات حول البحيرة، بما يتماشى مع السياسات البيئية الوطنية. تُعد بحيرة آنسي مثالاً على التوازن بين السياحة والحفاظ على البيئة، ما يجعلها وجهة مستدامة تحتفظ بقيمتها البيئية والثقافية على المدى الطويل.

جمال المصري

جمال المصري

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT