موسم الصيف في جدة، في المملكة العربية السعودية، يقدم متعة تناسب جميع الأذواق

ADVERTISEMENT

كل صيف، مع هبوب نسيم البحر الأحمر الذي يحمل الحرارة عبر ساحل جدة، تنبض المدينة بالحياة مع أحد أكثر المهرجانات الثقافية المنتظرة في المملكة العربية السعودية: موسم جدة الصيفي. تحت شعار ”متعة لكل الأذواق“، تتحول المدينة إلى ساحة لعب تلتقي فيها الترفيه والتقاليد والإبداع الحديث. من الشواطئ المشمسة إلى المهرجانات الليلية، ومن أحواض السمك الهادئة إلى الحفلات الموسيقية المبهجة، صُمم صيف جدة لإسعاد السكان المحليين والزوار على حد سواء، بغض النظر عن أذواقهم أو مستويات طاقتهم.

مدينة الصمود الصيفي:

جدة ليست غريبة على الحرارة. غالبًا ما ترتفع درجات الحرارة في الصيف إلى ما يزيد عن 40 درجة سلزيوس، ولكن بدلاً من التراجع، تتكيف المدينة مع الوضع. صُمّمت الأنشطة حول مناخها الفريد: الصباح يدعو إلى الاسترخاء على شاطئ البحر، وفترة بعد الظهر توفر ملاذًا ثقافيًا أو تسوقيًا مكيفًا، أما المساء فينبض بالحفلات الموسيقية والألعاب النارية والحياة الصاخبة في الشوارع.

ADVERTISEMENT

القلب النابض - كورنيش جدة:

لا يكتمل الصيف في جدة بدون تجربة الكورنيش، وهو ممشى بطول يتجاوز 4 كم على شاطئ البحر الأحمر. تتنزه العائلات تحت الممرات المظللة، ويستمتع الأزواج بالمقاهي المطلة على البحر، ويلعب الأطفال في الحدائق الملونة. في وسطه ترتفع نافورة الملك فهد، الأطول في العالم، التي تطلق المياه إلى ارتفاع 312 مترًا في السماء - وهو مشهد مسائي يمكن الاستمتاع به بشكل أفضل عندما يتوهج تحت الأضواء الكاشفة.

الصورة بواسطة ابلةمريم محمد على wikimedia

نافورة جدة.. الأعلى في العالم

يصبح الكورنيش خلفية للعروض الثقافية والألعاب النارية ومهرجانات الشوارع خلال موسم جدة. تضفي الموسيقى وأكشاك الطعام والمعارض الفنية المؤقتة الحيوية على الأمسيات، وتقدم ترفيهًا يجمع بين الطابع العالمي والمحلي الفريد.

الهروب إلى الأماكن المغلقة والمغامرات ذات الطابع الخاص:

ADVERTISEMENT

لمواجهة حرارة الصيف، توفر جدة مجموعة كبيرة من المعالم السياحية المغلقة التي تجمع بين التعليم والترفيه.

• أكواريوم فقيه، الأكواريوم العام الوحيد في المملكة العربية السعودية، يغمر الزوار في الحياة البحرية المستمدة مباشرة من البحر الأحمر. ويراقب أولئك أسماك القرش والشفنين (الراي) والأسماك الغريبة، بينما توفر عروض الدلافين وأسود البحر إثارة تفاعلية. حتى فرصة السباحة مع الدلافين تجعله ملاذًا صيفيًا ساحرًا.

الصورة بواسطة Fundacja Nomos على wikimedia

أكواريوم فقيه

• متنزه الشلال الترفيهي، الذي يقع على الكورنيش، ينبض بالحياة في الليل. تخلق الأفعوانية وحلبة التزلج وركوب القوارب والمطاعم ذات الطابع الخاص جوًا كرنفاليًا. وتشجع الأمسيات الأكثر برودة العائلات على البقاء لوقت متأخر، والاستمتاع بالركوب ونسيم البحر.

ADVERTISEMENT
الصورة بواسطة Haseeb1608 على wikimedia

أفعوانية الشلال الترفيهي

موسم جدة:

في قلب الصيف يقام مهرجان موسم جدة، وهو احتفال يستمر لعدة أسابيع ويجمع بين الترفيه والثقافة والتسوق والفعاليات الرياضية. يجسد المهرجان شعار ”متعة لكل الأذواق“ من خلال تقديم أنشطة مخصصة لكل زائر.

• يتحول سيتي ووك، في حي الشاطئ شمال المدينة، إلى مركز نابض بالحياة يضم مناطق فرعية، لكل منها طابع مختلف، سواء كان التكنولوجيا المستقبلية أو الثقافة التقليدية أو الترفيه الدولي. تضمن ألعاب الكرنفال وعربات الطعام والعروض الحية والمناطق الغامرة التنوع لجميع الأعمار.

• تحول فعاليات شاطئ الساحل الغربي ساحل جدة إلى شريط نابض بالحياة من التجارب الساحلية ذات الطابع الخاص. تتيح الشواطئ المخصصة للنساء ومناطق العافية ومناطق الرياضات المائية الخطرة فرصًا شخصية للاستمتاع بالساحل. التزلج على الماء أو التزلج الهوائي أو الغوص أو مجرد الاسترخاء مع عصير طازج في يدك - الخيارات لا حصر لها.

ADVERTISEMENT

• ترفع مهرجانات التسوق من مستوى التسوق إلى مستوى الترفيه. تترافق الخصومات في مراكز التسوق مع عروض الطائرات بدون طيار والعروض الموسيقية والعروض الثقافية في البلد، وهو الحي التاريخي في جدة المدرج على قائمة اليونسكو. هذا المزيج بين التراث والثقافة الاستهلاكية الحديثة يحدد الشخصية الديناميكية للمدينة.

• تجذب الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية نجومًا إقليميين ودوليين، ما يحول جدة إلى عاصمة موسيقية صيفية. من أيقونات البوب العربي إلى دي جي دوليين، تنبض الليالي بالصوت والمشاهد.

متعة للعائلات والمغامرين ومحبي الثقافة:

تكمن روعة موسم الصيف في جدة في شموليته. توفر برامجه متعة لكل الأذواق:

• تجد العائلات المتعة في مناطق لعب الأطفال والأحواض المائية ومشاهدة الحيوانات والأنشطة الشاطئية في الظل. وتضيف المتاحف التفاعلية وورش العمل التعليمية قيمة ثقافية إلى أوقات الفراغ.

ADVERTISEMENT

• المغامرون أمامهم خيارات كثيرة: الرياضات المائية في البحر الأحمر، تجارب السيارات السريعة في مهرجانات السرعة الصيفية، أو الألعاب المثيرة في المتنزهات الترفيهية. مزيج الأدرينالين ونسيم البحر يضمن ذكريات تدوم طويلاً بعد انتهاء الصيف.

• عشاق الثقافة ينجذبون إلى البلدة القديمة، الحي التاريخي ذي الهندسة المعمارية من الحجر المرجاني والأزقة المتعرجة والأسواق النابضة بالحياة. خلال موسم جدة، تستضيف هذه المنطقة الرقصات التقليدية وأكشاك الطعام والمعارض الفنية ورواية القصص التراثية – وهي تذكير بأن روح المدينة لا تقل أهمية عن عجائب الترفيه الجديدة فيها.

• يستمتع المتسوقون ومحبو التواصل الاجتماعي بالمراكز التجارية المتلألئة والأسواق الليلية حيث تتقاطع الموضة والتكنولوجيا والمأكولات الشهية. تتخلل تجربة التسوق عروض ومسيرات تجعل التسوق حدثًا بحد ذاته.

ADVERTISEMENT

• يستمتع عشاق الصحة بجلسات اليوغا الساحلية وفعاليات اللياقة البدنية والمنتجعات الصحية، وهي جزء من تركيز المهرجان على الصحة ونمط الحياة.

خارج المدينة - ملاذات البحر الأحمر:

يدعو الصيف أيضًا إلى استكشاف ما وراء حدود مدينة جدة الحضرية. على بعد 100 كم شمالًا تقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهي مركز منظّم فيه شواطئ نقية وملاعب جولف ومنتجعات فاخرة. تتدفق العائلات إلى هناك للاستمتاع بالنزهات والرياضات المائية وبديل أكثر هدوءًا عن المدينة الصاخبة.

وفي الوقت نفسه، يوفر ساحل البحر الأحمر نفسه غوصًا على مستوى عالمي. تزخر الشعاب المرجانية بالحياة، ويوفر الصيف رؤية ممتازة للغواصين المتحمسين لاستكشاف حطام السفن وأسماك قرش الحوت والنظم البيئية البحرية النابضة بالحياة.

الصورة بواسطة KAEC على wikimedia

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية شمالي جدة

ADVERTISEMENT

الحياة الليلية والألعاب النارية والطاقة الكرنفالية:

إذا كانت الصباحات والأمسيات ملكًا للشمس، فإن الأمسيات ملكًا للاحتفال. خلال موسم الصيف في جدة، تضيء الألعاب النارية السماء، وتروي عروض الطائرات بدون طيار قصصًا بالضوء، وتنتشر الموسيقى الحية في جميع أنحاء الكورنيش. يتحول كورنيش جدة الفني على وجه الخصوص إلى مشهد كرنفالي مع معارض وعروض وأسواق طعام تستمر حتى وقت متأخر من الليل.

غالبًا ما تمتد الأجواء الاحتفالية حتى الساعة 2 صباحًا، ما يعكس إيقاع المدينة الليلي، حيث تهدأ الحرارة، وتجتمع العائلات، ويختبر الزوار مزيجًا فريدًا من الضيافة السعودية والترفيه العالمي.

الخاتمة - صيف للجميع:

صيف جدة ليس مجرد فصل يتحمله الناس، بل هو موسم يتم احتضانه والاحتفال به وتحويله إلى تجربة ممتعة. من ارتفاعات نافورة الملك فهد إلى أعماق البحر الأحمر، ومن ضحكات الكرنفال إلى لحظات التأمل على شاطئ البحر، تصنع المدينة صيفًا يناسب كل الأذواق وكل الزوار.

أكثر المقالات

toTop