تمويل العائلة في زمن الأزمات: خطوات للسيطرة على المصروفات دون تنازل عن الأساسيات
ADVERTISEMENT

في ظل استمرار الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، تواجه العديد من الأسر العربية تحديات في إدارة التمويل العائلي، خاصة مع ثبات الدخل وزيادة الأعباء اليومية. لذا، يصبح من الضروري تبني طرق ذكية في إدارة ميزانية الأسرة لضمان الاستقرار دون التنازل عن الأساسيات مثل الغذاء والتعليم والصحة.

تبدأ الخطوة الأولى بتقييم شامل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

للوضع المالي: تحليل الدخل الشهري بكافة مصادره، والتفريق بين الدخل الثابت والمتغير، إلى جانب حصر المصروفات وتقسيمها لفئات: ضرورية، متغيرة، وموسمية.

ثم تُوضع ميزانية عائلية مرنة تحدد الأولويات، حيث يُفضل تخصيص الجزء الأكبر للأساسيات، ثم للادخار، وأخيرًا للكماليات. يمكن تعديل قاعدة 50/30/20 بنسبة 60% للأساسيات، 25% للادخار، و15% للكماليات.

لتقليص النفقات دون التأثير على جودة الحياة، ينصح بتبني سلوك استهلاكي واعٍ: شراء القوائم المحددة فقط وعند الحاجة، استغلال العروض الحقيقية، والاعتماد على الطهي المنزلي بدلاً من الطلبات الخارجية. كما يُفضل ترشيد استهلاك الطاقة عبر فصل الأجهزة غير المستخدمة واستخدام الكهرباء بكفاءة.

الاستعداد للطوارئ مهم عبر إنشاء صندوق طوارئ يغطي 3–6 أشهر من النفقات الأساسية، والحرص على وجود تأمين صحي وتشجيع الاستثمار المحدود المخاطر كمصدر دخل احتياطي، مثل الحسابات البنكية عالية العائد أو الذهب.

تعزيز دخل الأسرة بدون مخاطرة يتم من خلال العمل الحر من المنزل، مثل الترجمة والتعليم عن بُعد، خاصة للآباء أو الأمهات. كما يُعد إشراك جميع أفراد الأسرة، من الزوجين إلى الأطفال، في التخطيط المالي خطوة فعالة لزيادة الالتزام وتحقيق أهداف الميزانية.

وتكتمل الصورة باستخدام أدوات رقمية مثل تطبيقات YNAB وPocketGuard أو جداول Excel لمتابعة الدخل والمصروفات، وضبط التذكيرات بالفواتير.

وأخيراً، من النصائح المالية الذهبية: تجنب القروض ذات الفوائد المرتفعة، جعْل الادخار عادة، مراقبة الميزانية دورياً، والابتعاد عن الإسراف. فإدارة التمويل العائلي الناجحة تتطلب تخطيطاً ذكياً ووعياً جماعياً، ما يساهم في الثبات المالي والاستقرار المعيشي للأسرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

31/10/2025

ADVERTISEMENT
البتراء: أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في قلب الأردن
ADVERTISEMENT

مدينة البتراء الأردنية تُعد واحدة من أبرز مواقع التراث العالمي المدرجة على قائمة اليونسكو بسبب جمالها وتاريخها القديم. كانت مركزًا للحضارة النبطية التي ازدهرت في القرن الثالث قبل الميلاد، وظلت منطقة تفاعل ثقافي عبر العصور.

مباني البتراء محفورة في الصخور الحمراء، وقد أُدمجت مع الطبيعة المحيطة بشكل متناغم. تُظهر تفاصيل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النحت دقة العمل وابتكار التصميم المعماري النبطي، حيث تظهر المهارة في استخدام الحجر في الأعمدة المزخرفة والقباب.

تضم المدينة معالم أثرية بارزة مثل "الخزنة" ذات الواجهة المنحوتة بدقة، و"المدرج الروماني" الذي يعكس التأثير الروماني، بالإضافة إلى "قصر الدير" الكبير. توجد أيضًا مواقع مثل "قصر الجنائز" و"جبانة القلب" التي تُظهر تنوع العمارة النبطية.

النقوش والأساطير المحفورة في جدران البتراء تعكس الجوانب الروحية والفنية للحضارة النبطية. أصبحت البتراء رمزًا ثقافيًا في الشرق الأوسط، وليست مجرد موقع أثري.

الجبال الحمراء والممرات الوعرة تحيط بالمدينة، وتنتشر فيها نباتات برية ومنحدرات جبلية، مما يمنح الزائر تجربة بصرية مميزة.

يمكن استكشاف المعالم سيرًا أو على ظهر جمل عبر الممرات الجبلية. تتوفر مقاهي ومطاعم محلية تقدم مأكولات تقليدية، مما يعزز تجربة الزيارة.

زيارة البتراء هي رحلة عبر التاريخ، تجمع بين الهندسة، الثقافة، والطبيعة. المدينة الأثرية تستحق الاكتشاف والتقدير.

محمد

محمد

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
تجربة رفاهية هونغ كونغ: رحلة عبر البذخ والتقاليد
ADVERTISEMENT

هونغ كونغ، المدينة النابضة على الساحل الجنوبي للصين، تخلط عادات الشرق القديمة بأدوات الغرب الحديثة وتمنح زائرها نمط حياة فخم من عدة جوانب. الإقامة فيها راقية، تراثها عميق، ومطاعمها تتصدر المشهد العالمي، فتصبح وجهة يقصدها الباحث عن التدليل والرفاهية.

تنتشر فنادق تُعد من الأرقى عالمياً؛ ذا بينينسولا يستقبل النزلاء بأسطول

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رولز رويس باللون الأخضر الخاص، ريتز كارلton يطل من أعلى برج في المدينة على البحر والجبال، كولون شانغريلا يحافظ على تقييمه العالي بخدمة يشعر فيها النزيل بالاهتمام الشخصي، أما روزوود فيقدم فخامة بوتيكية بأسلوب عصري.

على المائدة، يبرز Amber بنجمتي ميشلان، يعتمد على مكونات مستدامة ويقدم أطباقاً مبتكرة، بينما يحتفظ Lung King Heen بمركزه الأول في المطبخ الكانتوني. مطعم CHAAT داخل روزوود يعيد تقديم النكهات الهندية التقليدية بشكل أنيق، فتتحول وجبة الطعام إلى واحدة من أبرز لحظات الرفاهية في المدينة.

الثقافة عنصر أساسي في الرحلة؛ متحف قصر هونغ كونغ يروي قصة المدينة القديمة، وM+ يعرض الفن المعاصر من آسيا والعالم. يعزز المشهد عروض أوبرا ومسرح، إلى جانب أوبرا كانتونية تُغنى باللهجة المحلية وتُعزف بآلات تقليدية.

التسوق جزء ثابت من التجربة الفاخرة؛ IFC Mall وLandmark في سنترال يضمان متاجر الماركات العالمية، بينما أسواق كوزواي وتسيم شا تسوي تبيع بضائع عالية الجودة وسط إضاءة وحركة دائمة. تستقبل هونغ كونغ من يريد شراء الإصدارات المحدودة والقطع الحصرية.

للاسترخاء، يتوفر سبا فور سيزونز وD Varee وPure Massage، تجمع بين تقاليد المساج الشرقي ووسائل الاسترخاء الغربية، بينما يقدم سبا ميريس جلسات حجارة ساخنة في غرف هادئة تطل على البحر.

تُنظّم رحلات مروحية فوق الأفق، وجولات تصوير في أزقة كولون، وزيارات لقرى مهجورة مع Sam Experiences، أو عشاء تحت ضوء قناديل البحر. تُقدّم هونغ كونغ أسلوب حياة متكامل يبقى في الذاكرة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT