لماذا تستحق مدينة أنطاكية السورية التركية الزيارة؟
ADVERTISEMENT

أنطاكيا، المدينة الجنوبية في تركيا قرب الحدود السورية، تُعد من أقدم المراكز الحضارية والدينية في التاريخ. أنشأها سلوقس نيكاتور في القرن الرابع قبل الميلاد، وصارت مركزًا ثقافيًا بارزًا في الإمبراطورية الرومانية، حيث استُخدم فيها لأول مرة مصطلح "مسيحي". كانت نقطة محورية في تطور الفكر الديني المسيحي البيزنطي، ويبدو أثر ذلك

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

اليوم في مبانيها ومتاحفها، مثل متحف أنطاكيا للآثار الذي يحتوي على فسيفساء رومانية رفيعة، وكنيسة القديس بطرس المحفورة في الجبل.

تعكس أنطاكيا تنوعًا نادرًا، إذ تضم سكانًا أتراكًا وعربًا وأرمنًا وأكرادًا وشركسًا، إلى جانب مسلمين علويين وسنّة، ومسيحيين أرثوذكسًا، ويهودًا. يظهر هذا التنوع في مطبخها الغني بأطباق مثل كباب التبسي والأوروك والكنافة. يُعد سوق أنطاكيا التاريخي من أبرز معالمها، حيث يُباع صابون الغار والمنسوجات اليدوية. تتيح زيارة الورشات الحرفية للزائرين التفاعل المباشر مع تراث المدينة.

تتجاوز تجربة الزيارة العمارة والطعام لتشمل الطبيعة، مع شلالات حربية القريبة التي تحيط بها قصص عن كليوباترا، وبستان دافني الذي يوفّر مسارات للمشي وسط مناظر خلابة. يتذوّق الزائرون أطباقًا مثل المحمرة والبابا غنوج والزيتون المعالج، في مقاهٍ دافئة يتبادل فيها السكان قصصهم ووصفاتهم القديمة.

في فبراير 2023، ضرب زلزال عنيف أنطاكيا، فهدّم أحياء ومواقع تاريخية، لكن المدينة لم تسقط. تكاتف السكان لإعادة بناء ما تهدم، وساهم معماريون وفنانون في الحفاظ على طابعها الثقافي. أصبحت الزيارة إليها بمثابة تضامن، إذ تروي الجولات قصص صمود وأمل. عادت الحياة إلى شوارعها عبر الأسواق والمهرجانات، وامتزجت أصوات الأذان بأجراس الكنائس، في منظر يعبر عن قدرة الإنسان على النهوض من تحت الأنقاض.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
الكوسا: ٥ وصفات غير تقليدية لم تجربها من قبل
ADVERTISEMENT

الكوسا خضار معروف في المطبخ العربي والعالمي، لحمها طري وطعمها خفيف، فتدخل في أطباق مالحة وحلوة على حد سواء. يُطهى كثيرًا في وصفات مثل المحشي، لكن من الممكن تحضيره بطرق جديدة تُناسب كل الأذواق وتُجدد مائدة البيت.

الكوسا غني بالألياف ومنخفض السعرات، فيُسهل الهضم ويُثبت السكر ويُخفض الكوليسترول، لذا يُناسب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من يتبع حمية أو يعاني من السكري. يحتوي على فيتامين C يُقوي المناعة ويُحافظ على البشرة والعين، وفيتامين K يُقوي العظام، إضافة إلى البوتاسيوم ومضادات الأكسدة تُؤخر الشيخوخة وتُقوي القلب.

نستعرض خمس وصفات صحية ومبتكرة بالكوسا:

1. نودلز الكوسا مع الحمص: تُقطع الكوسا شرائح طويلة بدل المكرونة، تُخلط مع حمص مسلوق وصلصة بيستو من ريحان، طماطم مجففة، زيت زيتون وثوم، فتخرج وجبة خفيفة وكاملة.

2. لفائف سوشي الكوسا: تُلف شرائح الكوسا الرفيعة حول أفوكادو، جزر، خيار أو جمبري، وتُقدم مع صويا، فتُعطي سوشي صحي وسهل.

3. شوربة الكوسا بالكريمة: تُسلق الكوسا مع بصل، ثوم ومرق خضار، تُهرس وتُضاف كريمة أو حليب جوز هند، تُزين بريحان، فتكون شوربة دافئة ومريحة.

4. شرائح الكوسا المحشوة بالجبن: تُحشى الكوسا بريكوتا، موزاريلا، بقدونس وبيضة، تُخبز حتى تذوب الجبنة ويُحمر الوجه، فتكون عشاء خفيفًا وسريعًا.

5. كوسا بالبشاميل واللحم: تُشوى الكوسا، تُرص في صينية مع طبقات لحم مفروم متبل، تُغطى ببشاميل وجبنة مبشورة، تُخبز حتى تُصبح وجبة رئيسية دسمة ومشبعة.

نهى موسى

نهى موسى

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
اسطنبول: استكشف لؤلؤة تركيا على مضيق البوسفور
ADVERTISEMENT

تقع اسطنبول على مضيق البوسفور. عبر القرون، جمعت الشرق والغرب، القديم والجديد، فأصبحت من أبرز المدن السياحية في تركيا. شوارعها تحمل مزيجاً ثقافياً لا نظير له، وفيها تراث تاريخي يمتد لآلاف السنين.

أنشأ الإغريق المدينة وأطلقوا عليها اسم "بيزانتيوم". حين حكمها الرومان، سمّوها "قسطنطينية" وجعلوها عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. عام 1453،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فتحها العثمانيون بقيادة السلطان محمد الفاتح، فأصبحت عاصمة الإمبراطورية العثمانية. آثار تلك المراحل باقية حتى اليوم: آيا صوفيا، القصور العثمانية وغيرها.

من أبرز المعالم السياحية في اسطنبول: آيا صوفيا، بدأ كنيسة، صار مسجداً، ثم متحفاً، وهو تحفة معمارية. بجانبه يقف الجامع الأزرق بمآذنه الست. أما القصر العربي، فيجسد فناً وعمارة شرقية خالصة.

تقدم المدينة تجربة طعام غنية. مطاعمها تجمع النكهات العربية والعثمانية. أشهر أطباق المطبخ التركي في اسطنبول: الكباب المشوي، الباشكاير المتبل، الجاتشا البحرية من سمك القد. كل طبق يحكي جزءاً من تاريخ الطعام في المدينة.

محبو التسوق يجدون ضالتهم في بازار البلد، السوق المغطى القديم، حيث تباع السجاد والتحف. سوق البهارات يفيض بالتوابل والروائح، ويعكس طابع التجارة التركية.

لا تكتمل الزيارة دون رحلة في مضيق البوسفور، حيث يلتقي البحر الأسود وبحر مرمرة، وتظهر المدينة بكامل اتساعها. المناطق المحيطة بالبحر الأسود تتيح مشاهدة الجبال والطبيعة الهادئة.

بتاريخها، سياحتها، طعامها وأسواقها، تبقى اسطنبول لؤلؤة تركيا التي تسحر زوارها وتمنحهم ذكرى خالدة على ضفتي البوسفور.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT