جاء قرار التغيير بعد أن أصبحت أبًا وشعرت بضرورة الاعتناء بصحتي لأجل طفلتي سكايلا. اعتمدت على استراتيجيات فعالة أبرزها النظام الغذائي الكيتوني والصيام المتقطع. وثقت رحلتي باستمرار مما ساعدني في الحفاظ على الحافز والإلتزام بالخطة.
النظام الغذائي الكيتوني شكل الأساس، مع تقليل الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون الصحية والبروتينات مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، واللحوم. هدفي كان إدخال الجسم في حالة "الكيتوسيس" لحرق الدهون كمصدر طاقة. أضفت الصيام المتقطع باعتماد وجبة واحدة يوميًا، يسبقها كوب ماء مع خل التفاح لتحسين الهضم والسيطرة على الشهية.
الرياضة كانت مكملة أساسية في خطة إنقاص الوزن. التزمت بالمشي يوميًا لمسافة لا تقل عن 10,000 خطوة، وأحيانًا وصلت إلى 25,000 خطوة، مستخدمًا سترة وزنها 15 كجم لزيادة التحدي. مارست تمارين يومية في المنزل كتمارين الضغط والبطن، والتي أسهمت في بناء العضلات وتحفيز معدل الحرق.
راقبت حالتي الصحية من خلال فحوصات دورية لضمان سلامة وظائف الكبد والكلى مع مراقبة الفيتامينات والمعادن. النتائج كانت إيجابية، مما أكد فعالية نظامي الصحي. بالرغم من التحديات، كالاشتهاء للأطعمة غير الصحية والشعور بالإرهاق، إلا أن التكيف المستمر والدافع الشخصي ساهما في الاستمرار.
في النهاية، نجحت في خسارة الوزن والوصول إلى 70 كجم في أقل من 90 يومًا، محافظة على هذا الإنجاز من خلال الاستمرار في أسلوب حياة صحي. أصبحت أكثر وعيًا بالغذاء والنشاط البدني، ما ساعدني في الحفاظ على الوزن وتحسين الصحة والطاقة بشكل عام.