نكهة الحنين الأرجوانية: حلوى البنفسج من مدريد (فيوليتاس)
ADVERTISEMENT

في أزقة مدريد القديمة، تلمع حلوى فيوليتاس، أو «حلوى البنفسج»، كأيقونة بسيطة من تراث المدينة. صنعت الحلوى البنفسجية ذات النكهة الخفيفة لأول مرة سنة 1915 في متجر «لا فيوليتا»، أسّسه ماريانو جيل وزوجته لويزا رودريغيز. منذ ذلك اليوم، باتت القطعة الصغيرة جسراً يعيد الحاضر إلى الماضي.

طعمها زهري خفيف ويذوب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الفور، وتُباع في عبوات زجاجية أو علب مخملية تُظهر اللون الأرجواني البلوري. «لا فيوليتا» هي المتجر الأصلي، وظلت العائلة نفسها تُنتج الحلوى جيلاً بعد جيل، رغب الحروب والأزمات التي مرّت بها المدينة.

اشتهرت الحلوى بعد أن أعلنت الملكة صوفيا إعجابها بها، فأصبحت هدية رسمية تُقدَّم للضيوف الكبار في المناسبات الدبلوماسية والأعياد الخاصة. لا تزال تُهدى اليوم تعبيراً عن الحب والاحترام في اللحظات المميزة.

زهرة البنفسج في الثقافة الأوروبية، وفي مدريد تحديداً، ترمز إلى الحب والتواضع والوفاء، وأصبحت صورة للوجه الرومانسي الهادئ من المدينة. ينتشر لونها في الحدائق والشوارع كل ربيع، فيُذكّر الناس بالحلوى التي تحمل الاسم نفسه.

تُمنح حلوى البنفسج لمن يعيش ذكريات الطفولة في مدريد، وتُشترى كهدية نادرة من السياح. يستخدمها الطهاة لإضفاء نكهة زهرية على الكعك والمثلجات.

وسط تلال الحلوى الحديثة، تبقى «لا فيوليتا» في قلب مدريد تحتفظ بروح المدينة وتقاليدها، وتُقدّم في كل قطعة لمسة من جمال الماضي الأنيق.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
على عكس المنطق السليم: الشوكولاتة مفيدة لأسنانك
ADVERTISEMENT

الشوكولاتة تفيد الفم، والنوع الداكن منها يحمل أكبر قدر من الفائدة لأن حبوب الكاكاو تحمل مضادات أكسدة طبيعية. داخل الحبوب توجد مواد مثل العفص والبوليفينول والفلافونويد، تمنع تسوس الأسنان، وتقلل نمو البكتيريا، وتبعد التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة.

الشوكولاتة الداكنة تتفوق على شوكولاتة الحليب والبيضاء في حماية الأسنان، لأنها أقل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

معالجة وتحتوي على كمية أكبر من الكاكاو. يُفضل اختيار قطعة تحتوي على 70٪ كاكاو فما فوق. من الأنواع المناسبة: Ghirardelli's Twilight Delight بنسبة 72٪، وMidnight Reverie بنسبة 86٪، وLindt's Cocoa Supreme Dark بنسبة 90٪.

مضادات الأكسدة تحمي طبقة المينا من البكتيريا الضارة مثل المكورات العقدية، وزبدة الكاكاو تمنع تراكم البلاك. الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات أكسدة أربعة أضعاف ما يوجد في الشاي الأخضر، فتخفف الالتهابات وتقي اللثة من أمراض تؤذي القلب والدورة الدموية.

شوكولاتة الحليب تقدم أقل فائدة للأسنان، لأن سكرها مرتفع مقارنة بالشوكولاتة الداكنة. نسبة الكاكاو فيها تتراوح بين 20 - 30٪، والباقي حليب مجفف وسكر، فيزيد خطر التسوس.

الأرقام تشير إلى أن الشوكولاتة البيضاء تحمل نحو 17 غرام سكر في الأونصة، وشوكولاتة الحليب 15 غرام، والداكنة 14 غرام. الفارق بسيط، لكن تكرار الأكل يضر الأسنان مع مرور الوقت.

رغم الفائدة، يُشترط تناول الشوكولاتة الداكنة بمقدار محدود، لأنها تحمل سعرات وسكريات ودهون. يُكتفى بأونصة واحدة يومياً (نحو 150 سعرة). الالتزام بالكمية يمنح اللثة والأسنان الفائدة دون إلحاق ضرر بالصحة العامة.

 ياسمين

ياسمين

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
من 92 كجم إلى 70 كجم في أقل من 90 يومًا
ADVERTISEMENT

فقدان الوزن كان تحديًا حقيقيًا تطلب تغييرًا جذريًا في نمط الحياة. عند وصولي إلى وزن 92 كجم، شعرت بآثار سلبية على صحتي ونشاطي اليومي؛ إرهاق دائم وصعوبة في الحركة، بالإضافة إلى ظهور دهون حول الكبد في الفحوصات. ولد لدي دافع قوي لوضع هدف صارم: خسارة 22 كجم خلال 90 يومًا.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جاء قرار التغيير بعد أن أصبحت أبًا وشعرت بضرورة الاعتناء بصحتي لأجل طفلتي سكايلا. اعتمدت على استراتيجيات فعالة أبرزها النظام الغذائي الكيتوني والصيام المتقطع. وثقت رحلتي باستمرار مما ساعدني في الحفاظ على الحافز والإلتزام بالخطة.

النظام الغذائي الكيتوني شكل الأساس، مع تقليل الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون الصحية والبروتينات مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، واللحوم. هدفي كان إدخال الجسم في حالة "الكيتوسيس" لحرق الدهون كمصدر طاقة. أضفت الصيام المتقطع باعتماد وجبة واحدة يوميًا، يسبقها كوب ماء مع خل التفاح لتحسين الهضم والسيطرة على الشهية.

الرياضة كانت مكملة أساسية في خطة إنقاص الوزن. التزمت بالمشي يوميًا لمسافة لا تقل عن 10,000 خطوة، وأحيانًا وصلت إلى 25,000 خطوة، مستخدمًا سترة وزنها 15 كجم لزيادة التحدي. مارست تمارين يومية في المنزل كتمارين الضغط والبطن، والتي أسهمت في بناء العضلات وتحفيز معدل الحرق.

راقبت حالتي الصحية من خلال فحوصات دورية لضمان سلامة وظائف الكبد والكلى مع مراقبة الفيتامينات والمعادن. النتائج كانت إيجابية، مما أكد فعالية نظامي الصحي. بالرغم من التحديات، كالاشتهاء للأطعمة غير الصحية والشعور بالإرهاق، إلا أن التكيف المستمر والدافع الشخصي ساهما في الاستمرار.

في النهاية، نجحت في خسارة الوزن والوصول إلى 70 كجم في أقل من 90 يومًا، محافظة على هذا الإنجاز من خلال الاستمرار في أسلوب حياة صحي. أصبحت أكثر وعيًا بالغذاء والنشاط البدني، ما ساعدني في الحفاظ على الوزن وتحسين الصحة والطاقة بشكل عام.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT