سوريا التاريخية: من تدمر إلى قلعة الحصن وجوامع دمشق القديمة
ADVERTISEMENT

سوريا، بلد يمتلئ بالتاريخ والحضارة، يحتوي مواقع أثرية شاهدة على قرون طويلة من الإبداع البشري. تدمر في قلب البادية كانت سوقًا تجاريًا ناميًا في زمن الملكة زنوبيا، وقاومت الإمبراطورية الرومانية، فخلّد اسمها رمزًا للطموح. دمشق القديمة لا تزال أزقتها وأسواقها تحتفظ بطابعها الأصلي، وكل ركن فيها يروي قصة عراقة مستمرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

منذ آلاف السنين.

تدمر، لؤلؤة الصحراء، تحتفظ بأعمدتها الرومانية، ومعابدها الضخمة مثل معبد بعل، ومدافن الأبراج التي تحمل ذاكرة الطقوس الملكية. المسرح التدمري عاد لاستقبال الفعاليات الفنية، رغم الدمار الذي أصابه، فبقي شاهدًا على الروح الثقافية القديمة للمدينة.

قلعة الحصن، الواقعة غرب حمص، تُعد من أهم القلاع الصليبية في العالم، بمنظومتها الدفاعية القوية وتصميمها المعماري الملفت. بُنيت على تلة استراتيجية، وتتميز بأسوارها السميكة وخندق يحيط بها. عند التجول في أروقتها، يتخيل المرء الحياة اليومية للفرسان في العصور الوسطى، من غرف النوم الجماعية وحتى الكنيسة الصغيرة.

في دمشق القديمة، الأقدم تاريخيًا، تمتزج رائحة الياسمين بعطور سوق البزورية، ويُسمع صدى نقش النحاس في سوق مدحت باشا. لا تكتمل الزيارة دون المرور بالجامع الأموي، تحفة معمارية بناها الأمويون بزخارف فسيفسائية رائعة، ويضم ضريح النبي يحيى عليه السلام.

رغم تحديات الحرب، تلهم سوريا الزوار والباحثين بكنوزها الأثرية وروحها الحضارية النادرة. تدمر وقلعة الحصن ودمشق القديمة أكثر من معالم سياحية؛ إنها بوابات لفهم هوية سوريا الثقافية المتجذرة.

  • أفضل فترات الزيارة هي الربيع والخريف لتجنب الحر الشديد.
  • يفضّل ارتداء أحذية مريحة للتنقل بين الأطلال والأزقة.
  • مرافقة مرشد سياحي تثري التجربة بفهم أعمق للمكان.
  • احترام قدسية المواقع، خصوصًا المساجد أثناء التصوير.

كل زيارة إلى المواقع تحكي فصولًا متعددة من التاريخ الإنساني، حيث الحضارة باقية على هيئة أعمدة، قلاع، وأزقة لا تنام، وتستمر السياحة التاريخية في سوريا بجذب عشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
جاكوار أم ليوبارد؟ اكتشف الفرق بين هذه القطط المرقطة
ADVERTISEMENT

الجاكوار والليوبارد من أبرز القطط المرقطة في العالم، ويثيران إعجاب عشاق الحياة البرية لجمالهما الغامض وخصائصهما الفريدة. رغم التشابه الظاهري، يمتلك كل منهما صفات جسمانية وسلوكية خاصة به.

الجاكوار يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية، ويفضل الغابات الكثيفة مثل الأمازون. يمتلك جسمًا قويًا وفكين قادرين على سحق العظام. أما الليوبارد فيعيش

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في إفريقيا وجنوب آسيا، ويتأقلم مع البيئات الجافة والعشبية، ويعتمد على التمويه بفضل فروه المزين ببقع بنية صغيرة متفرقة.

الجاكوار أكبر حجمًا من الليوبارد، حيث يصل وزنه إلى 500 رطل، بينما لا يتجاوز وزن الليوبارد عادةً 200 رطل. الجاكوار ذو ذيل أقصر وجمجمة أعرض، بينما الليوبارد أكثر رشاقة وذيله أطول، مما يساعده على التوازن أثناء التسلق.

من حيث الشكل، فروة الجاكوار تحتوي على بقع كبيرة ذات حواف داكنة وبداخلها بقع صغيرة على شكل حلقات تشبه الزهور، مما يساعده على الاختفاء في الغابات الكثيفة. أما الليوبارد فتحتوي فروته على بقع أصغر وأكثر انتظامًا على خلفية ذهبية، مما يساعده على الاختفاء بين الأعشاب والأشجار.

من حيث السلوك، الجاكوار سباح ماهر ويصيد في الماء، ويعيش منفردًا. أما الليوبارد فهو صياد ليلي بارع، يتسلق الأشجار بمهارة ليختبئ أو يخزن فريسته، ويفضل العزلة خلال النهار.

كل من الجاكوار والليوبارد يعتمد على التمويه والرشاقة في الصيد، ويتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس. الجاكوار يصيد من الأنهار ويفضل الانتظار قبل الانقضاض بقوة، بينما الليوبارد يتسلل بهدوء ويهاجم بسرعة.

بسبب التهديد بالانقراض، تعمل منظمات حماية الحياة البرية على الحفاظ على البيئات الطبيعية لهذين النوعين، ومكافحة الصيد غير القانوني، وزيادة الوعي البيئي. تشمل جهود الحماية أيضًا البحث والمراقبة والتثقيف لضمان استمرار وجود هذين النوعين الفريدين للأجيال القادمة.

محمد

محمد

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
لا تنس نفسك: 5 نصائح للعناية بنفسك
ADVERTISEMENT

الاهتمام بالنفس ضرورة وليست رفاهية. إذا كنتِ أماً أو امرأة عاملة، تجدين صعوبة في تخصيص وقت للعناية بنفسك، لكن إهمال هذا الجانب يؤثر سلباً على صحتك النفسية والجسدية، وعلى قدرتك على تلبية احتياجات الآخرين.

أولى خطوات العناية بالنفس هي تعلم قول "لا". كثير من الضغوط اليومية تأتي من قبول مهام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لا طاقة لنا بها. من حقك رفض الخروج، أو الامتناع عن لقاء أشخاص يسببون لك التوتر. الوقت والطاقة محدودان، فضعي أولوياتك واضحة، ولا تشعري بالذنب عند وضع حدود صحية تخصك أنت وأسرتك.

العناية الجسدية تبدأ بخيارات بسيطة مثل ممارسة الرياضة في المنزل لخمس أو عشر دقائق يومياً، وشرب كميات كافية من الماء. حتى الوجبات السريعة تصبح صحية إذا اختيرت بعناية. اتباع نظام غذائي متوازن، وزيارة الطبيب عند الحاجة، خطوات لا يُستهان بها في الحفاظ على الصحة.

أما العناية النفسية، فهي لا تقل أهمية. تفريغ المشاعر وكسر الروتين عبر التأمل، أو الاستماع للموسيقى، أو كتابة اليوميات، يمنحك دعماً نفسياً هاماً. خصصي وقتاً يومياً لنشاط تحبينه، ولو عشر دقائق فقط. كذلك، تخصيص وقت بسيط للعناية بالبشرة أو الشعر يمنحك شعوراً جيداً ويعزز الراحة النفسية.

لكي تحافظي على التوازن العاطفي ، اهتمي بعلاقاتك الاجتماعية دون أن ترهقي نفسك. تواصلي باهتمام صادق، لكن لا تغرقي في تفاصيل الآخرين. ضعي حدوداً لنفسك ولغيرك، وقللي من الوقت المهدور في المكالمات أو الزيارات المستنزفة.

وأخيراً، لا تهملي تغذية عقلك . عقلك يحتاج إلى التحفيز كما يحتاج جسدك إلى الطاقة. خصصي وقتاً لقراءة كتاب، أو استماع إلى بودكاست، أو تعلم مهارة جديدة من خلال المحتوى المجاني على الإنترنت. اختاري النشاط العقلي الذي يناسبك، وادمجيه في روتينك اليومي.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT