راتاناكيري: اكتشف جمال الطبيعة البكر في شمال شرق كمبوديا
ADVERTISEMENT

في شمال شرق كمبوديا تقع مقاطعة راتاناكيري، وهي منطقة تستهوي محبي السياحة البيئية والمغامرة. تغطيها غابات استوائية كثيفة وهضاب بركانية، وتسكنها قبائل الجاراي والكروونغ. عاصمتها "بان لونغ" تُعدّ نقطة البداية لاستكشاف الطبيعة.

أشهر معالمها بحيرة ياك لوم البركانية، دائرية الشكل، مياهها صافية، وتحيط بها غابة مطيرة. تصلح للسباحة أو المشي.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يوجد مركز زوار يشرح البيئة المحلية وثقافة القبائل، وتُدار البحيرة بالتعاون مع السكان المحليين.

تحتوي راتاناكيري على شلالات طبيعية. شلال تشا أونغ قرب بان لونغ يُسمح بالدخول من خلف المياه المتدفقة على الصخور البركانية. شلال كاتيينغ يقع وسط نباتات استوائية ويمنح جوًا هادئًا. شلال كاتشاكنغ يُستخدم للتخييم والنزهات العائلية.

غابات راتاناكيري من أكثر الغابات غنى بالأحياء، وتأوي فيلة ودببة وطيور جارحة. يُنظم الزوار جولات بيئية مع أدلاء محليين، وتُعد محمية لومفات مكانًا مناسبًا لرؤية الحياة البرية عن قرب.

الجانب الثقافي يتيح التعرف على حياة القبائل التي تحافظ على تقاليدها. يُنظم زيارات تُظهر الحرف اليدوية والعادات والأطعمة المحلية، وتُعمق فهم التنوع الثقافي في كمبوديا.

يُفضّل زيارة راتاناكيري من نوفمبر حتى فبراير لاعتدال الجو. يُوصلها طيران داخلي أو حافلات، رغم سوء الطرق. تُوجد أماكن إقامة بسيطة في بان لونغ، وتُستكشف المقاطعة بالدراجات النارية أو سيارات الدفع الرباعي، مع ضرورة احترام خصوصية السكان.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ماهي الجزر التي يمكن أن تدخل السجنَ بسبب محاولتِكَ زيارتها؟
ADVERTISEMENT

جزيرة نورث سينتينل في أرخبيل أندامان الهندي تضم قبيلة السينتينليز التي عاشت بمعزل عن العالم لأكثر من 50 ألف سنة. الحكومة الهندية تمنع أي زيارة للجزيرة لحماية السكان من الأمراض التي لا يمتلكون مناعة ضدها. يُمنع الاقتراب من شواطئها لمسافة أقل من 5 أميال بحرية. تتبع الجزيرة إداريًا منطقة جنوب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أندامان، لكن لا توجد وسائل اتصال مباشرة معها، وتُراقب عن بعد. في عام 2018، أُعفيها القانون من بعض قواعد الحظر لتسهيل الدراسات العلمية، مع بقاء السكان في عزلتهم الكاملة واستمرارهم في رفض أي تواصل بالقوة، حتى وصل الأمر إلى قتل من يحاول الوصول إليها، كما حدث مع المبشر الأمريكي جون تشاو.

جزيرة نيهاو في هاواي ملك خاص لعائلة روبنسون منذ عام 1864، وتُعرف بـ"الجزيرة المحرمة". لا يدخلها أحد إلا إذا تلقى دعوة شخصية. لا شرطة فيها ولا مستشفى، ولا توجد فيها طرق معبدة أو شبكة كهرباء أو إنترنت، باستثناء بعض الألواح الشمسية التي تُستخدم بشكل محدود. سكان الجزيرة يعيشون على الزراعة والصيد والحرف اليدوية، ويتحدثون لهجة هاوائية خاصة بهم لا تُستخدم في أي مكان آخر، ولا يتواصلون مع العالم الخارجي تقريبًا.

جزيرة هيرد في أستراليا لا يعيش فيها أحد، وهي جزء من محمية طبيعية صارمة تابعة لأستراليا، ومدرجة على قائمة التراث العالمي. تحتوي الجزيرة على بركانين لا يزالان نشطين، وتتكوّن من صخور بازلتية وجليدية. لا يُسمح بالذهاب إليها إلا بعد الحصول على تصريح خاص، وذلك للحفاظ على النظام البيئي النادر الذي لا يوجد مثله في مكان آخر.

جزيرة الثعابين في البرازيل تُعتبر من أكثر الجزر خطورة في العالم، إذ تضم بين 2000 و4000 أفعى من نوع الحربة الذهبية، وهي من أشد الأفاعي سمية. يُمنع أي شخص من دخول الجزيرة حماية لحياته، ويُسمح فقط لبعض أفراد البحرية وعلماء الأحياء بالذهاب إليها لأداء مهام محددة ومؤقتة.

جزيرة سورتسي في آيسلندا تكونت نتيجة ثوران بركاني حدث عام 1963، وتخضع لحظر تام على الزيارات للحفاظ على تطور الحياة فيها دون تدخل بشري. يُسمح فقط لعدد صغير من الباحثين بالوصول إليها لفترات قصيرة ضمن دراسات علمية مراقبة.

جزيرة نورث براذر قرب نيويورك استُخدمت سابقًا كمكان للحجر الصحي، ثم كمركز لعلاج مدمني المخدرات، وهي اليوم محمية طبيعية مغلقة أمام الجمهور. لا يُسمح بدخولها إلا بإذن خاص من بلدية نيويورك، وتُستخدم حاليًا كموطن آمن لبعض أنواع الطيور.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشف سحر بودابست: مدينة الجسور والحمامات الحرارية
ADVERTISEMENT

تُعد بودابست من أبرز المدن السياحية في أوروبا الشرقية، إذ تجمع بين التاريخ العريق والحداثة، فتصبح وجهة جذابة لمن يحب الثقافة والاسترخاء. تقع المدينة على ضفتي نهر الدانوب، وتشتهر بجسورها الأيقونية مثل جسر السلسلة (سيشيني)، أول جسر دائم يربط "بودا" بـ"بست"، ويُعتبر رمزًا للمدينة ويقع بجواره معالم بارزة كقصر بودا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وكنيسة ماتياس.

أما جسر الحرية (سزابادساج)، الذي شُيّد عام 1896، فيبرز بتصميمه الفني المميز ويوفر إطلالات رائعة على قلعة جيليرت. كذلك يُعد جسر إليزابيث مثالًا للتصاميم العصرية، ويقود إلى أماكن طبيعية، بينما يربط جسر مارغريت الجزيرة الخضراء بالمدينة، فتصبح نقطة مثالية لنزهات اليوم الواحد في قلب الطبيعة.

من أبرز معالم السياحة في بودابست الحمامات الحرارية، وعلى رأسها حمامات سيشيني، أكبر حمام حراري في أوروبا، ويضم أكثر من 15 مسبحًا حراريًا بمياه معدنية، بالإضافة إلى مرافق سبا متكاملة. كذلك يبرز حمام جيليرت بروعة تصميمه الكلاسيكي وأجوائه التاريخية منذ افتتاحه عام 1918، فيما ينفرد حمام روداس بقببته العثمانية القديمة وتجربة تجمع بين الاسترخاء وأصالة التاريخ.

القلعة الملكية في بودا، التي تعود للقرن الثالث عشر، تشكل قلب التراث المجري، وتضم متاحف مثل المتحف الوطني الهنغاري ومعرض بودا للفنون. التجوّل بين حدائقها وتماثيلها يوفّر مشهدًا بانوراميًا ساحرًا للمدينة. يحتوي المتحف الوطني بدوره على مجموعة غنية من التحف والأعمال الفنية التي توثّق مختلف الحقب التاريخية للمجر.

لا تكتمل زيارة بودابست دون تذوّق المأكولات الهنغارية التقليدية مثل الغولاش، اللانغوش، وحساء السمك "هالاسليه". تنتشر المطاعم المتميزة مثل "جونديل" و"فور سالنز" ومقهى "نيويورك" الذي يقدم تجربة طهو مميزة في أجواء فخمة. تُعد بودابست وجهة سياحية متكاملة لمن يحب الطبيعة، الفن، الثقافة، والمأكولات.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT