الوطني من أبرز المعالم، حيث يحتوي على مسارات تمتد داخل الغابات وتؤدي إلى شلالات تطل على خليج فندي. غابة إيرفنغ في سانت جون تُظهر الطبيعة الكندية بوضوح.
خليج فندي يشهد أعلى مد وجزر في العالم، ويُعد من أبرز الأماكن السياحية في نيو برونزويك. صخور هوبويل تُرى بوضوح أثناء الجزر، ويُمكن المشي بينها أو التجديف حولها أثناء المد. شواطئ مثل باراشوا توفر هدوءًا وفرصة للسباحة في بيئة نادرة داخل كندا.
إلى جانب الطبيعة، تحتفظ المدن الساحلية مثل سانت أندروز وسانت جون بطابعها التاريخي والثقافي. الشوارع ذات الطراز الفيكتوري، الأسواق الداخلية، والمتاحف البحرية تعكس تاريخًا قديمًا.
تقدم نيو برونزويك أنشطة مغامرة مثل التجديف وصيد السلمون في نهر ميراميتشي، مشاهدة الحيتان في خليج فندي، وركوب الدراجات في منتزهات مخصصة مثل أديبونتوك. لمن يهتم بالثقافة، تُعد شبه جزيرة الأكاديين مركزًا للتراث الفرنكفوني، بينما تُظهر سانت جون وفريدريكتون تأثير الاستيطان البريطاني.
التجربة البحرية تكتمل بتذوق أطباق مثل حساء الكلام ولوبستر الأكادي، ويُجدها الزائرون في المطاعم والأسواق مثل ماركت سكوير. يجتمع سحر الطبيعة مع الطعام البحري في تجربة واحدة.
أفضل وقت للزيارة يعتمد على الموسم: الصيف مناسب للشواطئ والمهرجانات، الخريف لرؤية ألوان الأشجار، الشتاء للأنشطة الثلجية، والربيع لمراقبة الحياة البرية. يُنصح بالوصول جوًا عبر المطارات أو برًا عبر الطرق البانورامية، ليبدأ استكشاف مكان يجمع بين البحر والغابة والثقافة.