الذي يساهم في تنقية المياه وتأمين التوازن البيئي في جنوب الولاية.
تقدم إيفرغليدز تجارب متنوعة لمحبي السياحة البيئية و المغامرة . من أبرز الأنشطة ركوب القوارب الهوائية التي تنزلق بالمستكشفين عبر الممرات المائية الضحلة لمشاهدة التماسيح والسلاحف والطيور النادرة. توفر المحمية مسارات مشي من أشهرها مسار "أنهينغا" لمشاهدة الحياة البرية عن قرب، ومسار "باينهام روك" الذي يمر عبر غابات الصنوبر.
للباحثين عن هدوء الطبيعة، يُعد التجديف بين قنوات أشجار المنغروف تجربة فريدة، حيث يظهر خراف البحر وثعابين الماء. الجولات الليلية تتيح رؤية الكائنات النشطة ليلاً كالبوم والضفادع، وأعين التماسيح اللامعة تحت ضوء المصابيح.
يُعرف المكان بكونه جنة لهواة مراقبة الطيور ، خاصة في فصل الشتاء حين تهاجر آلاف الطيور إلى المنطقة، منها النسر الأصلع وطائر الكركي الأحمر ومالك الحزين الأزرق الكبير.
أفضل وقت لزيارة المحمية هو من ديسمبر إلى أبريل حين يكون الطقس معتدلًا والرؤية أوضح للحيوانات. في الصيف، ترتفع الرطوبة وتزيد الأمطار، ما يجعل التنقل أكثر صعوبة.
لضمان رحلة ممتعة وآمنة: يُنصح بارتداء ملابس خفيفة وقبعة، استخدام طارد للحشرات، شرب الماء بكثرة، والالتزام بتعليمات الحراس خاصة عند الاقتراب من التماسيح أو الحيوانات البرية.
إن كنت تبحث عن وجهة مليئة بالإثارة والتنوع البيئي، فإن زيارة محمية إيفرغليدز تمنحك تجربة لا تُنسى بين المناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية الفريدة.