سيؤول: كل ما تحتاج معرفته لزيارتك الأولى لعاصمة كوريا الجنوبية
ADVERTISEMENT

سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وجهة سياحية تختلط فيها العادات القديمة بالحياة اليومية الحديثة. المدينة تحتوي على قصور تاريخية مثل قصر غيونغبوك، بُني في القرن الرابع عشر على الطراز الكوري القديم، وقرية بوكتشون التي تحتفظ ببيوت خشبية قديمة تُسمى "الهانوك"، إلى جانب معابد مثل بونغنسا تعطي صورة عن الجانب الروحي في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كوريا.

سيول تُعدّ مركز الثقافة الكورية المتزايدة، وتجذب السياح بفضل ظاهرة "الهاليو" أو الموجة الكورية التي تضم أغاني الـK-pop، المسلسلات، والزي التقليدي "الهانبوك". يُستأجر الزي القديم ويُلبس أثناء التجول في المواقع التاريخية، فينتج عن ذلك تجربة ثقافية كاملة. الأسواق تتراوح بين سوق نامدايمون القديم ومنطقة كانغنام الحديثة، فتظهر المدينة كما كانت وكما أصبحت.

تجربة الطعام في سيول لا مثيل لها. المطبخ المحلي يشتهر بالكيمتشي ولحم السامغيبسال المشوي، وتُباع الوجبات في أسواق ميونغدونغ وغوانغجانغ التي تقدّم أكلات الشارع مثل التوكبوكي الحار والهودوك الحلو. مطاعم حديثة تُقدّم أطباقًا تجمع النكهة الكورية الأصلية بطابع عالمي.

في مجال التسوق، سيول تُعتبر جنة للمشتري؛ منطقة ميونغدونغ ومجمع لوت وورلد توفر ملابس، مستحضرات تجميل، وأنشطة ترفيهية. شارع إنسادونغ يبيع تحفًا يدوية وهدايا ذات طابع تقليدي. خدمة الإنترنت السريع وتطبيقات الهاتف تسهّل التنقل والشراء اليومي.

سيول تعكس طابع كوريا الجنوبية. إنها ليست عاصمة إدارية فقط، بل وجهة سياحية تجمع التاريخ، الثقافة، الطعام، والتكنولوجيا. الزائر الذي يحب التراث أو يفضّل الحداثة يحصل فيها على تجربة تبقى في الذاكرة، تجمع الأصالة بالعصرية في مكان واحد.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
التحليق فوق الملل: قرن من الابتكار في مجال الترفيه على متن الطائرة
ADVERTISEMENT

بدأت الرحلات الجوية التجارية سنة 1914 بلا أي وسيلة ترفيه، فكان المسافرون يقضون الوقت في مقصورات ضيقة لا يملؤها سوى الملل. مع تقدّم التكنولوجيا، أصبح الترفيه جزءاً ثابتاً من الرحلة، يساعد الركاب على الاسترخاء ويقطع طول المسافة.

في العشرينيات، جربت بعض الشركات بث إذاعي داخل الطائرة يحتوي على أخبار وموسيقى.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعد ذلك بسنوات، عُلّقت شاشات بسيطة لعرض أفلام صامتة، لكن وزن المعدات الكبير وحجمها أوقف انتشار التلفزيون فترة طويلة.

الستينيات شهدت التحوّل الكبير؛ بدأت شركة ترانس وورلد الجوية عرض أفلام طويلة بفضل نظام اخترعه ديفيد فليكسر. كان الترفيه حصراً على الدرجة الأولى، ثم انتشر لاحقاً إلى كل المقاعد مع تطور الطائرات.

عندما دخلت الطائرات النفاثة الخدمة، وُلد نظام الترفيه المتكامل (IFE). قدّمت الشركات أفلاماً وموسيقى وبرامج تلفزيونية مغلقة. سنة 1988، وُضعت شاشات صغيرة خلف كل مقعد، فتغيّر شكل الرحلة تماماً.

ظهرت خدمات اختيار الفيديو، الألعاب التفاعلية، ومكتبات موسيقية ضخمة. أضافت الشركات لاحقاً إنترنت سريع ونظارات واقع افتراضي، رغم أن انتشار الهواتف والحواسيب الشخصية خفض الاعتماد على شاشات الطائرة.

الترفيه الجوي أصبح سوقاً اقتصادياً ونافذة ثقافية تعكس تنوع المسافرين وتبرز هوية الدولة الناقلة. شركات كثيرة تبث أفلاماً وأغانيّ محلية، وتفتح المجال لإعلانات وإنتاجات خاصة بالركاب.

رغم التطور، يواجه الترفيه الجوي صعوبات في تحقيق أرباح وفي تغيّر عادات المسافرين. مع ذلك، أثبت أنه وسيلة فعالة لإراحة الركاب وتقليل توترهم في الرحلات الطويلة. المستقبل يحمل تقنيات مثل الواقع المعزز والبث المباشر، ليجعل الترفيه الجوي أقرب إلى الحياة اليومية على الأرض.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
التصوير أثناء السفر: كيف تلتقط الصور التي تروي قصة رحلتك
ADVERTISEMENT

التصوير عنصر أساسي في أي رحلة؛ لا يُسجّل المعالم فحسب، بل يحفظ لحظاتك الخاصة التي تعكس شخصيتك. لتحصل على صور غير مكررة، ابدأ بالتحضير قبل السفر.

اختر كاميرا تلائم طريقة رحلتك: DSLR إن كنت محترفًا، كاميرا خفيفة إن أردت تقليل الحمل، أو هاتف ذكي بعدسته الواضحة. خذ معك عدسات متعددة:

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

واسعة للمناظر، متوسطة للاستخدام اليومي، مقرّبة لإبراز البُعد البعيد.

افهم الأماكن التي ستزورها؛ ابحث عن المواقع السياحية أو النادرة، وحدد توقيت الشروق والغروب. صوّر التفاصيل الصغيرة كنافذة قديمة أو زهرة غير معتادة، لأن الصورة لا تقتصر على المعالم الشهيرة.

تعلّم أبسط قواعد التصوير: سرعة الغالق، حساسية ISO، والضبط اليدوي. ركّز بدقة ووزّع الضوء لتحصل على صورة متزنة.

للحصول على لحظة غير تقليدية، استخدم الضوء الذهبي عند الفجر أو المغيب، وادمج الظلال لمنح الصورة بُعدًا. صوّر التفاصيل الدقيقة كزهرة أو زخرفة معمارية. لا تتجاهل الحياة اليومية؛ صورة بائع متجول أو طفل يلعب تُظهر طابع المكان وثقافته.

بعد التصوير، عدّل الصور. استخدم برنامجًا لضبط السطوع والتباين، ولتحسين الألوان دون إفراط. أزل الشوائب البسيطة ليظهر العمل بمظهر احترافي. حدّد القصة التي تريد إيصالها: جمال الطبيعة أو نمط الحياة المحلي.

صور السفر ليست مجرد لقطات، بل ذكريات حيّة تحمل مشاعر وتفاصيل لا تُمحى. استفد من الإضاءة، ركّز على التفاصيل، وطبّق مهارات التعديل لإنتاج صور تعكس تجربتك الخاصة. اجعل كل صورة حكاية مصوّرة تبقى في الذاكرة والعين.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT