تقع منطقة جازان في أقصى جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين تنوّع الجغرافيا، جمال الطبيعة، وعراقة التراث. تضم جازان جبالًا عالية، شواطئ رملية على البحر الأحمر، وأودية خضراء تمنح الزائر تجربة سياحية متعددة.
أبرز معالم السياحة في جازان هي جبالها العالية مثل جبل
الإثمد وجبل قوزء، حيث يستمتع الزائر بمناخ معتدل وإطلالات واسعة تخطف الأنفاس. تحتوي هذه المرتفعات على قرى تقليدية مثل الدرب والعارضة، وتتيح للزائر التعرف على الثقافة المحلية والعادات القديمة.
سواحل جازان تتميز برمال بيضاء ومياه زرقاء، وتُعد مكانًا مفضلًا لمحبي الرياضات البحرية والغوص. من أشهر الشواطئ شاطئ حقل، بالإضافة إلى جزر مثل جزيرة فرسان التي تتميز بطبيعتها غير الملوثة وآثارها التاريخية التي تعود إلى العصور الإسلامية الأولى، وتُ reached عبر رحلات سياحية منظمة.
الأودية الخضراء عنصر آخر من جمال الطبيعة في جازان. أشهرها وادي جيزان الذي يجذب العائلات ومحبي الطبيعة، حيث تنتشر الأشجار والنخيل، وتجري المياه بين الصخور، مما يجعله مكانًا مناسبًا للنزهات والتخييم والتصوير.
الثقافة والتراث يلعبان دورًا كبيرًا في جذب السياحة إلى جازان، إذ تشتهر المنطقة بالحرف اليدوية، الأزياء التقليدية الملوّنة، والأسواق الشعبية مثل سوق الثلاثاء. كما تحتوي المنطقة على معالم تاريخية مثل قلعة جازان في صبيا ومتحف جازان الإقليمي، اللذين يعكسان تطور المنطقة عبر العصور.
الطقس في جازان عامل مهم عند التخطيط للزيارة، إذ يُفضل السياح زيارة الجبال من أكتوبر حتى مايو للاستمتاع بأجواء معتدلة، بينما يُعتبر الصيف الوقت الأنسب للاستجمام على الشواطئ والجزر. تُعرف جازان باسم "جوهرة الجنوب"، لأنها تقدم تجربة فريدة تجمع بين المغامرة، الاسترخاء، والتاريخ، مما يجعلها وجهة لا تُنسى.
العطس حركة لا إرادية يقوم بها الجسم لطرد أي شيء يزعج الأنف، مثل الغبار أو الفلفل أو مواد تثير الحساسية. يُسمّى طبياً «العُطاس»، وهو سلسلة خطوات تبدأ بإشارة عصبية تُقلّص عضلات الأنف والفم والحلق وسواها، فتدفع الهواء بقوة إلى الخارج. تُطلق العملية آلاف القطرات قد تحمل بكتيريا، وتخرج بسرعة تصل
إلى 16 كيلومتراً في الساعة، وليس إلى 160 كيلومتراً كما يُشاع.
أبرز ما يُلاحظ أثناء العطس هو أن الجفون تغلق من تلقاء نفسها. يتداول الناس قولاً مأثوراً مفاده أن إبقاء العينين مفتوحتين أثناء العطس يُخرجهما من محجريهما، لكن القول غير صحيح. الإغلاق مجرد ردّ لا إرادي ينشأ عن إشارات عصبية تؤثر في عضلات الوجه. عدد قليل من الناس يستطيعون كبح هذا المنعكس، ما يُثبت أن فتح العينين أثناء العطس ممكن لكنه نادر.
الجسم يغلق الجفون ليحمي العين من الرذاذ والملوثات الطاردة. العين حساسة وتغطيها طبقة مخاطية رقيقة تجعلها سهلة التأثر بالغبار. الضغط الهوائي العالي داخل الجيوب أثناء العطسة قد يؤذي الشعيرات الدموية فيبعث الألم، لذا يُغلق الجفلان درعاً واقياً.
ليس من الضروري إغلاق العينين لحدوث العطس، لكنه يحدث مع انقباض عضلات الوجه والحلق والصدر في آنٍ واحد. يعتقد العلماء أن التفاعل تطوّر عبر آلاف السنين دفاعاً عن الجسم. لا يُرى «وجه العطسة» كاملاً إلا إذا صوّرته كاميرا.
لأسباب صحية، ولمنع انتقال العدوى، يُستحسن تغطية الفم والأنف أثناء العطس والسماح للعينين بالانغلاق دون مقاومة.
يُعد صوت مواء القطط الصغيرة من أكثر الأمور التي تُقلق المربين، لأنه يحمل معانٍ متعددة: طلب الطعام، الإحساس بالألم، أو التعبير عن مشاعر مثل الوحدة والانزعاج. لفهم سبب كثرة المواء، لا بد من دراسة عدة جوانب تُفسِّر هذا السلوك وتساعد على التعامل معه بطريقة فعالة.
الجوع سبب شائع، خاصة بعد
الفطام، حيث تفقد القطط دفء الأم وغذاءها المستمر. يُنصح بإطعامها بانتظام وبأوقات ثابتة لتقليل شعورها بالجوع وبالتالي تقليل المواء.
الألم سبب آخر. تُعاني القطط الصغيرة أحيانًا من مشاكل صحية مثل ارتفاع الحرارة أو صعوبة التبول، فتُصدر مواء عاليًا ومُتكررًا. عند ظهور مثل هذه الأعراض، يجب عرضها على طبيب بيطري لتشخيص الحالة مبكرًا وتقديم العلاج المناسب.
الوحدة أو الملل يدفع القطط الصغيرة للمواء. تحتاج إلى تفاعل ولعب. يُفضل تحفيزها بألعاب تفاعلية مثل الكرات أو الألعاب المخصصة للقطط، فتُمارس نشاطًا ذهنيًا وحركيًّا يُقلل من ضيقها ومواءها.
نظافة صندوق الفضلات عامل مهم. القطط مخلوقات نظيفة وتشعر بالانزعاج الشديد إذا كان الصندوق متسخًا. المواء هنا يكون احتجاجًا، وعلى المربي تنظيف الصندوق باستمرار.
أثناء التسنين، تُعاني القطط من انزعاج في اللثة، فتموء كثيرًا. يُخفف هذا الانزعاج بإعطائها ألعابًا مطاطية آمنة للعض وطعامًا لينًا يناسب حالتها.
أحيانًا يكون سبب المواء وجود قطة أخرى في نفس المكان، ما يثير الغيرة أو الخوف. تُهدأ القطة الصغيرة بإطعامها مع القطة الأخرى ومسح القطتين بنفس القماشة لتوحيد الرائحة وتعزيز شعورهما بالأمان.
