استكشاف غابات نيوزيلندا: عجائب دنتراريو الطبيعية
ADVERTISEMENT

تُعد غابات نيوزيلندا من أبرز الوجهات الطبيعية لمحبي الطبيعة والسفر، لما تحمله من تنوع بيولوجي نادر ومناظر تجمع بين الغابات الكثيفة، الجبال العالية، والشلالات الجذابة. هذا التنوع نتج عن عزلة البلاد الجغرافية التي سمحت للكائنات بالتطور بطريقة خاصة، كما تحتوي على نباتات وحيوانات نادرة، مثل طائر الكيوي وشجرة الكاوري العملاقة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من أشهر الغابات التي يُنصح بزيارتها غابة وايبوا، والتي تضم شجرة "تاني ماهوتا" القديمة، إلى جانب منتزه فيوردلاند الوطني بجماله الطبيعي ومساراته المعروفة مثل ميلفورد. كما يمنح منتزه تونغاريرو مشاهد نادرة من الغابات البركانية والشلالات، بينما تقدم غابة ريدوودز في روتوروا تجربة مميزة لمحبي رياضات المغامرة عبر مسارات المشي المعلقة وأشجارها الطويلة.

تتنوع الأنشطة في غابات نيوزيلندا، وأبرزها رياضة المشي التي تبدأ من المسارات القصيرة وتصل إلى الطويلة، مما يسمح باستكشاف الطبيعة عن قرب. بالإضافة إلى مشاهدة الطيور النادرة مثل كاكا وتواي، حيث تُعد الغابات مكانًا مثاليًا لمراقبتها مع مرشدين متخصصين. وتشمل المغامرات أيضًا ركوب الدراجات الجبلية عبر مسارات طبيعية، تناسب جميع المستويات، وكذلك التخييم تحت النجوم في مواقع مهيأة توفر تجربة مريحة وسط أجواء هادئة.

أما الرحلات المائية ، فتُنظم في الغابات القريبة من الأنهار والبحيرات، وتشمل أنشطة مثل التجديف وركوب القوارب، التي تمنح زاوية مختلفة للاستكشاف. أما عن أفضل وقت لزيارة غابات نيوزيلندا فهو يعتمد على تفضيلات الزائر، إذ تُعد الأشهر من ديسمبر إلى فبراير مناسبة للطقس الدافئ، بينما يوفر الربيع والخريف مناخًا معتدلًا وهادئًا، والشتاء يقدم مناظر طبيعية مختلفة، خصوصًا في المناطق الثلجية.

نصائح مهمة قبل الزيارة تشمل: احترام الطبيعة بعدم ترك أثر، الاستعداد بملابس مناسبة، متابعة توقعات الطقس، استخراج تصاريح التخييم عند الحاجة، واصطحاب ما يكفي من الماء والطعام. إن استكشاف غابات نيوزيلندا هو تجربة غنية تناسب جميع هواة الطبيعة والمغامرات، وتعد من الرحلات التي تُحفر في الذاكرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
محميات طبيعية عربية لا تفوت زيارتها
ADVERTISEMENT

يتميز العالم العربي بتنوع طبيعي فريد يشمل الصحاري، الجبال، والواحات، وتُعد المحميات الطبيعية فيه وجهات سياحية مثالية لعشاق الطبيعة والتصوير واستكشاف الحياة البرية. من أبرزها وادي رم في الأردن، ومحمية الوادي الكبير وجبل سمحان في عُمان، وحديقة رأس محمد في مصر، وواحة الأحساء في السعودية.

وادي رم، أو "وادي القمر"،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صحراء واسعة جنوب الأردن تبلغ مساحتها 720 كم²، تحيط بها تشكيلات صخرية مذهلة وكثبان رملية. تُعد من أشهر المحميات الطبيعية، وتضم آثارًا نبطية ونقوشًا تاريخية، إلى جانب تنوعها البيئي الذي يشمل الحيوانات الصحراوية مثل الوعول والثعالب.

أما محمية الوادي الكبير في عُمان فهي قريبة من مسقط وتحتوي على مناظر جبلية وصحراوية متنوعة. تُعد موطنًا للفهد العربي والمها والحمار البري، وتستقطب العديد من الطيور المهاجرة. توفر المحمية تجربة فريدة للمشي ومراقبة الحياة البرية.

حديقة رأس محمد الوطنية، أول محمية في مصر منذ عام 1983، تقع جنوب سيناء قرب شرم الشيخ، وتمتد على 480 كم². تُشتهر بتنوعها البيئي، من غابات المنغروف إلى الشعاب المرجانية التي تضم أكثر من 200 نوع. تُعد موقعًا مميزًا للغوص ورؤية السلاحف وأسماك القرش.

جبل سمحان في ظفار، جنوب عمان، يحتوي على منحدرات ووديان عميقة، ويتحول إلى مساحات خضراء خلال الرياح الموسمية. يضم الفهد العربي والوعل، ويشكل بيئة نادرة لمحبي الطبيعة والتنوع البيولوجي. موقعه القريب من صلالة يسهل الوصول إليه.

واحة الأحساء في السعودية، المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو، هي واحدة من أكبر الواحات في العالم. تقع شرق المملكة وتضم أكثر من 3 ملايين نخلة وينابيع طبيعية. كما تحتوي على مواقع تاريخية مثل القلاع والآبار القديمة، وتمثل نموذجًا للزراعة المستدامة في بيئة صحراوية.

نهى موسى

نهى موسى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف جمال تاغيت: لؤلؤة الصحراء الجزائرية
ADVERTISEMENT

في قلب الصحراء الكبرى بجنوب غرب الجزائر، تقع تاغيت، واحة صحراوية خلابة تُعرف بلؤلؤة الصحراء الجزائرية، تجمع بين التنوع الطبيعي والتاريخ العريق والثقافة الغنية. تقع تاغيت في ولاية بشار، وتبعد نحو 1000 كيلومتر عن العاصمة الجزائر، وهي وجهة سياحية شهيرة لمحبي الطبيعة والمغامرة والتصوير.

تضاريس تاغيت تتنوع بين جبال الأطلس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الصحراوي والكثبان الرملية الذهبية، إضافة إلى واحات نخيل تُضفي طابعًا مميزًا على المشهد. الزوار يتسلقون الكثبان أو يتنزهون في الجبال المحيطة لاكتشاف الكهوف والمناظر الخلابة، وتُعد مكانًا مثاليًا للتزلج على الرمال.

من الناحية التاريخية، كانت تاغيت محطة مهمة على طريق القوافل بين شمال وغرب إفريقيا، وتدل النقوش الصخرية المنتشرة في المنطقة على وجود حضارات قديمة، حيث تصوّر مشاهد من الحياة اليومية وتُعد سجلًا أثريًا مهمًا يعكس تاريخ المنطقة العريق.

ثقافيًا، تتميز تاغيت بتقاليدها الصحراوية الأصيلة، التي يظهر فيها ترحاب سكانها المنحدرين من الأمازيغ والعرب. الحياة الثقافية المحلية تزخر بالحرف اليدوية التقليدية، مثل السجاد والمنتجات الجلدية، والموسيقى الصحراوية مثل فن "المداحات" الذي يروي تاريخ المنطقة شعريًا وغنائيًا.

تاغيت تُعد ملاذًا للاسترخاء وسط الطبيعة. فنادقها التقليدية المشيدة من الطين تعكس طابعًا معماريًا محليًا يوفر بيئة مريحة وهادئة. تشتهر أيضًا بالعلاجات الطبيعية مثل العلاج بالرمال الساخنة، التي تستقطب الباحثين عن الاستشفاء.

الليل في تاغيت له سحر خاص، حيث توفر السماء الصحراوية الصافية تجربة فريدة لمراقبة النجوم، بعيدًا عن أضواء المدن، ما يجعل من زيارتها لحظة تأمل وارتباط عميق بالطبيعة.

زيارة تاغيت تُعد تجربة شاملة لا تُنسى تجمع بين جمال الصحراء والتاريخ العريق وروح الضيافة، لتكون وجهة سياحية مميزة لمحبي السفر والاستكشاف في الجزائر.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT