النباتي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن، يساعد ذلك في تحسين عمل الأمعاء وتقوية جهاز المناعة وتقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب. كما أنه يحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول بكميات أقل. من جهة أخرى، يُسهم البروتين الحيواني في بناء العضلات بشكل أسرع لأنه يحمل كل الأحماض الأمينية الأساسية ويتم امتصاصه بسهولة، لذا يفضله كثير من الرياضيين.
البروتين النباتي لا يحتوي في أغلب الأحيان على كل الأحماض الأمينية معًا، لكن تناول أنواع مختلفة منه مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات والبذور يُغطي النقص. الحمص، الكينوا، فول الصويا والفول تُعد مصادر نباتية تحتوي على البروتين الكامل.
فيما يخص صحة القلب، أشارت دراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني يرتبط بارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب والكوليسترول، بينما يساعد البروتين النباتي في تقليل تلك المخاطر بسبب قلة الدهون الضارة فيه.
يُفضل دمج النوعين في الغذاء اليومي. يمد البروتين الحيواني الجسم بالحديد وفيتامين B12 والزنك، بينما يُحسن البروتين النباتي الصحة العامة ويقلل من بعض الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض. من النصائح المفيدة: تنويع مصادر الطعام وجمع البروتين الحيواني مع النباتي لتعزيز الصحة وتأمين الحاجات الغذائية.
اختيار نوع البروتين الأنسب يعتمد على أهداف الشخص الصحية وطريقة حياته، لذا يُستحسن مراجعة أخصائي تغذية لتحديد الاحتياجات الشخصية وضمان غذاء متوازن.