فوائد المشي : كيف يساهم المشيُ كلَّ يوم في تحسين صحتك وسعادتك
ADVERTISEMENT

يُعد المشي أبسط عادة صحية وأكثرها تأثيرًا في الجسم والعقل. وسط سرعة الحياة الحديثة، يغفل كثيرون عن الفوائد الكبيرة لهذه الرياضة اليومية. في هذا المقال نسلّط الضوء على أبرز فوائد المشي الصحية والنفسية.

المشي اليومي يُحسّن اللياقة، ينشّط عضلات الجسم ويُقوّي القلب والرئتين. يزيد تدفق الأكسجين ويُسرّع الأيض، فيحرق الدهون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويقوّي العظام والعضلات. وبسبب بساطته، يمارسه أي شخص دون تجهيزات، يكفي حذاء مريح والانطلاق.

إلى جانب الفوائد الجسدية، المشي وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية. يُخفف التوتر والقلق بتحفيز إفراز الإندورفين والدوبامين. يُحسن النوم والتركيز ويمنح استراحة ذهنية تُصفّي الذهن وتُرخي الجسم.

في الحفاظ على الوزن، المشي خيار ممتاز لمن يسعى للتنحيف بطريقة آمنة ومستمرة، إذ يحرق السعرات ويُسرّع الأيض. يقي من أمراض القلب بتقوية عضلة القلب وتنشيط الدورة الدموية، فيقلل خطر ارتفاع الضغط وأمراض الشرايين.

المشي يُقوّي العضلات والعظام، خاصة إذا تم بانتظام. يُحسّن التوازن ويُقلل خطر الهشاشة، ويزيد القدرة على التحمل ويُعزز مرونة الجسم.

إضافة إلى ما سبق، يمنحك المشي فرصة للتواصل مع الطبيعة، فينعكس ذلك إيجابًا على الحالة النفسية. المشي في الهواء الطلق يخفف الضغوط اليومية ويجدد الطاقة. لذا، يُعد المشي أداة فعالة لتحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة الداخلية.

اجعل المشي جزءًا من روتينك اليومي، ولاحظ الفرق في صحتك ورفاهيتك. ابدأ الآن وتمتع بفوائده الشاملة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
هذه هي الفاكهةُ الأكثرُ رائحةً نتنةً في العالم، وسبب رائحتها السيئة للغاية
ADVERTISEMENT

تُعرف فاكهة الدوريان، المسماة "ملك الفواكه"، بأنها من أكثر الأطعمة شهرة في جنوب شرق آسيا، ويحبها الملايين رغم رائحتها الكريهة التي شبهها البعض بالقمامة أو الجوارب المتعرقة. بلغت رائحتها حد الحظر في وسائل النقل والمطارات والفنادق بعدة دول مثل تايلاند وماليزيا وسنغافورة، فأصبحت غير مناسبة للأكل في الأماكن المغلقة.

الدوريان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

موطنها الأصلي جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، وتتميز بحجمها الكبير وقشرتها الخارجية الشائكة، التي يصعب التعامل معها. تحتوي على لب ناعم يشبه الكاسترد، محاط ببذور ضخمة. يتدرج لون اللب من الأصفر إلى الأحمر، وتُعتبر الدوريان طعامًا فاخرًا في عدة دول آسيوية، بأسعار تصل إلى 30 دولارًا للرطل.

رائحتها الفريدة مزيج من 44 مركبًا كيميائيًا مختلفًا، منها مركّبات لم تُكتشف سابقًا في أي منتج طبيعي. تشمل مكوناتها العسل، الكراميل، الكبريت، البيض الفاسد، البصل، الملفوف، والثوم، فأصبح وصف رائحتها تحديًا حتى لمحبيها.

لكن برغم الرائحة، طعم فاكهة الدوريان تجربة فريدة. يمزج بين نكهات الزهور الاستوائية والنكهات الكريمية مثل الفانيليا، الجبن، أو الثوم الحلو. يشبه البعض طعمها جبن الكريما أو بودنغ القهوة، ويحتوي اللب أحيانًا على نكهات متنوعة داخل نفس الثمرة، من الحلو إلى الحامض.

يتم تناول الدوريان عبر شق القشرة الشائكة وأكل اللب، لكن يجب الحذر من بقاء الرائحة. في ماليزيا، يُفضل تناولها في الهواء الطلق لتفادي امتصاص الرائحة في المكان. تُستخدم نكهة الدوريان في العديد من المنتجات مثل الكعك، الحلوى، وحتى البيتزا، مثل بيتزا هت بدوريان في شنغهاي التي لاقت رواجًا واسعًا.

رغم جدل الرائحة، تظل الدوريان جزءًا مهمًا من الثقافة الغذائية في جنوب شرق آسيا، وتُعد رمزًا للنكهة الغير تقليدية في الأطعمة الآسيوية.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
العالم يفقد شواطئه الرملية
ADVERTISEMENT

تشكل الشواطئ الرملية جزءاً أساسياً من البيئة والاقتصاد الساحلي، وتمتد على طول 370 ألف كيلومتر من سواحل العالم، لتغطي مساحة تُقدّر بنحو 500 ألف كيلومتر مربع. ورغم أهميتها البيئية والاقتصادية، تتعرض لضغوط متزايدة بسبب التغير المناخي ، النشاط البشري ، و التنمية الحضرية غير المستدامة .

تُظهر دراسات حديثة أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نحو نصف الشواطئ الرملية قد تزول بحلول عام 2100 بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل الرمال. في مناطق مثل جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، تتراجع الشواطئ بمعدل يصل إلى 5 أمتار كل عام. كما تآكلت أكثر من 24٪ من شواطئ العالم بشكل واضح خلال الثلاثين سنة الماضية.

توفر الشواطئ الرملية بيئة طبيعية لعدد كبير من الكائنات، وتعمل كدرع طبيعي يحمي اليابسة من العواصف والفيضانات، وتساعد في استقرار حركة الرمال والأمواج على الساحل. كما تُعد عنصراً أساسياً في السياحة ، وتُستخدم كمواقع للصيد وتربية الأحياء البحرية، وتسهم في حماية المناطق الساحلية ودعم الاقتصادات المحلية والثقافة المجتمعية.

تتأثر الشواطئ ب التآكل الطبيعي ، و التلوث الناتج عن البلاستيك وتسرب النفط، و الضغط السياحي غير المنظم، بالإضافة إلى توسع المدن والبنية التحتية على حساب الطبيعة. تُعد جزر المحيط الهادئ والمناطق المنخفضة مثل جزر المالديف من أكثر المناطق عرضة للخطر.

لحماية الشواطئ الرملية، يجب تطبيق إدارة ساحلية مستدامة ، وإعادة بناء الكثبان الرملية، ومنع الأنشطة الضارة عبر إنشاء مناطق بحرية محمية . كما يساعد إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية، واستخدام تقنيات مثل الشعاب الاصطناعية، على تعزيز فرص الحفاظ عليها.

في ظل التهديدات الحالية، يبقى مستقبل الشواطئ الرملية رهنًا بقدرة البشر على العمل الجماعي واعتماد سياسات مستدامة تضمن استمرار هذه الأنظمة في دعم الطبيعة والإنسان معاً.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT