العلاج بالروائح لتخفيف التوتر: الزيوت الأساسية لتهدئة عقلك وجسمك
ADVERTISEMENT

هل تريد تهدئة أعصابك واستعادة صفاء ذهنك بطريقة بسيطة وطبيعية؟ الزيوت العطرية تمنحك ذلك من خلال مجموعة من الزيوت الأساسية تهدئ الجسم وتنشط الذهن.

زيت اللافندر يتصدر قائمة الزيوت المهدئة، لأن رائحته تزرع هدوءاً داخلياً. يُضاف إلى الحمام أو يُدلك به الجسم فيخفف القلق ويستدعي الاسترخاء، فهو مناسب لمن يريد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السكون والراحة.

زيت النعناع يمنح الطاقة والتركيز؛ رائحته المنشطة تعطي انتعاشاً فورياً. يُستعمل قبل الاجتماعات أو أثناء العمل ليزيد الوضوح الذهني ويحفز النشاط دون آثار جانبية شبيهة بتلك الناتجة عن الكافيين.

زيت الفانيليا يجذب محبي الدفء والراحة؛ رائحته تذكّر بالحلوى والقهوة فتغلف المشاعر بالحنان والهدوء. بضع قطرات في مرطب الهواء أو كعطر منزلي تكفي لنشر الاسترخاء والبهجة.

زيت البرتقال يمدك بتفاؤل حمضي. اخلطه بزيت ناقل وادهن به المعصمين فيعود الحماس وتتحسن المزاجية.

زيت الياسمين يختاره من يحب الرومانسية ويطلب استرخاءً عاطفياً. عطره الزهري القوي يثير مشاعر إيجابية ويحيط المكان بأجواء شاعرية، فيهدئ الأعصاب ويزيد الانسجام الروحي.

إذا تريد توازناً وسط ضغوط اليوميّة، فاللافندر والنعناع والفانيليا والبرتقال والياسمين تمنحك وسيلة طبيعية لتجديد الطاقة واسترجاع الهدوء. اختر ما يناسبك وابدأ رحلتك العطرية نحو الطمأنينة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
3 أسباب لزيارة سيدي بوسعيد في تونس
ADVERTISEMENT

إذا أحببت مدينة سانتوريني اليونانية، فستجد في ضاحية بوسعيد التونسية نسخة أقدم وأكثر سحرًا. يُطلق عليها الأوروبيون "سانتوريني إفريقيا". تعود إلى العصور الوسطى. بيوتها بيضاء، أبوابها زرقاء، تطل على قرطاج والخليج، تجمع البحر المتوسط والشمس. سُمّيت نسبة إلى أبي سعيد الباجي المدفون فيها.

تحافظ بوسعيد على طابعها المعماري القديم. يُلزم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المهندسين كراسة شروط لحماية هوية المدينة. تنتشر على حواف أزقتها المتعرجة متاجر الحرف اليدوية بألوانها الزاهية، تختلط بلوني البحر والسماء. لا يُمكن المرور دون شم رائحة الياسمين الأبيض وفطائر البمبلوني المحلية.

تُقصد بوسعيد في الصيف من أثرياء تونس ومن الطبقة المتوسطة. رغم كونها مدينة سياحية، فهي غير مكتظة، تتيح للزائر عيش الحياة البسيطة في مقاهي تجتمع فيها أطياف المجتمع من فنانين وحرفيين وسكان محليين.

تُلهب بوسعيد خيال الفنانين المحليين والعالميين ببنيانها ومناظرها الطبيعية التي تُشبه اللوحات. تنتشر فيها أعمال يدوية من نسيج، ونقش، ومجوهرات نحاسية. يتداخل فيها الجمال المعماري العربي والأندلسي في قصر النجمة الزرقاء المعروف ببيت البارون ديرلانجي. طُلى أولاً بالأزرق والأبيض، فأصبحت هاتان الألوانان السمة الرسمية لكل منازل بوسعيد.

يقع القصر وسط حديقة كبيرة، يحتوي متحفًا للموسيقى العربية يضم آلات نادرة من ثقافات متعددة وتسجيلات قديمة. البارون، ألماني فرنسي عاشق الموسيقى، استقر في الضاحية بعد أن أسره المكان بجماله وهدوئه.

تطل بوسعيد على الخليج، تبعد 20 دقيقة عن وسط تونس، و10 دقائق عن موقع قرطاج الأثري. تُعد مقاهيها المطلة على البحر، خاصة عند الغروب، من أبرز معالم الزيارة، حيث يتناول الزائر القهوة أو الشاي باللوز في أجواء شاعرية.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
صقلية: دليل شامل لاستكشاف أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط
ADVERTISEMENT

صقلية، أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، تضم تاريخًا قديمًا، ثقافات متعددة، وطبيعة خلابة، فتصبح وجهة مفضلة لمحبي الترحال. مرّت الجزيرة بأيدي الإغريق، الرومان، العرب، والنورمان، واضحة آثارهم في المباني والأطباق.

أشهر المعالم السياحية فيها وادي المعابد في أغريجنتو، حيث معابد إغريقية ضخمة أبرزها معبد كونكورديا، تبدو أجمل عند الغروب.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بركان إتنا، الأعلى في أوروبا، يمنح مشاهد خلابة ويُستخدم للتزلج شتاءً. باليرمو، عاصمة صقلية، تشتهر بسوق بالارو وكاتدرائها وقصر النورمان، كلها تعكس تنوعًا ثقافيًا.

تاورمينا تطل على البحر الأيوني وتضم مسرحًا إغريقيًا يُقام فيه عروض فنية أمام خلفية جبل إتنا. جزيرة أورتيجيا القديمة تضم أزقة ضيقة ومطاعم محلية في أجواء تاريخية.

تذوق الأرانشيني، الكانولي، الكابوناتا، السمك الطازج، والبيتزا الصقلية يُكمل الزيارة. تحتفل الجزيرة بمهرجان سانتا روزاليا ومهرجان الزهور في نوتو، يظهران طابعًا شعبيًا.

للاسترخاء، شاطئ سان فيتو لو كابو يوفر مياهًا صافية ورمالًا بيضاء. قرى مثل تشفالو وإرسي تحتفظ بطابع ريفي وتقدم أطباقًا محلية.

يفضل زيارة صقلية في الربيع أو الخريف لطقس معتدل وهدوء أقل. تتوفر أماكن إقامة تناسب كل الميزانيات، من المنتجعات إلى بيوت الضيافة. تأجير سيارة يسهل الوصول إلى القرى الريفية التي لا تصلها الحافلات.

سواء كنت تبحث عن مغامرة، استرخاء، أو اكتشاف ثقافة ومطبخ غير مألوف، تمنحك صقلية تجارب متنوعة ترفعها فوق مجرّد وجهة سياحية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT