دور الغرير الأوروبي في توازن النظام البيئي: بستاني الطبيعة
ADVERTISEMENT

محمية «بستاني الطبيعة» في قرية الغرير الأوروبي أثبتت جدواها في الحفاظ على التوازن البيئي وحماية الكائنات البرية. أنشئت سنة 1998، وأصبحت ملجأ آمناً لأنواع نادرة من الحيوانات والنباتات. يبرز الغرير الأوروبي (Meles meles) كرمز لهذه الجهود، إذ يساهم في دعم التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية في المنطقة.

ظهر الغرير الأوروبي أولاً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في غابات آسيا في العصر البليوسيني، ثم انتقل إلى أوروبا. يبلغ طول جسمه نحو خمسين سنتيمتراً ويزن عشرة كيلوغرامات، وفراؤه رمادي مع خطوط بيضاء وسوداء، ويستطيع الحفر بفضل مخالبه القوية. يعيش في المراعي والغابات الكثيفة بالشجيرات، ويأكل ديدان الأرض والفواكه والمكسرات والقوارض والمفصليات.

رغم قيمته البيئية، يواجه الغرير تهديدات جسيمة: تضييق المساكن بسبب الامتداد العمراني وتغيير طرق الزراعة، إضافة إلى الصيد غير القانوني. انخفض عدده، وبات وجوده مهدداً، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لحماية المواطن الطبيعي ومكافحة التجارة غير المشروعة.

لا يعيش الغرير حياة زوجية ثابتة، تلد الأنثى بين فبراير ومارس بعد حمل حقيقي يستمر سبعة أسابيع. يزداد عدوانة الذكور في موسم التزاوج، وتسود تراتبية اجتماعية يهيمن فيها الغرير الأكبر على الأصغر.

يخرج الغرير ليلاً وفي الشفق، يتواصل بهدير وطقطقة وصراخ. في الشتاء يسبّت في جحره، خصوصاً في المناطق الباردة كروسيا والدول الإسكندنافية، بينما يبقى نشيطاً جزئياً في أماكن معتدلة كجنوب القوقاز وإنجلترا.

قصة نجاح «بستاني الطبيعة» ودور الغرير في الحفاظ على التوازن البيئي تحفز المجتمعات المحلية والدولية للسعي نحو بيئة أكثر استدامة. تُعد المحمية وجهة بيئية وسياحية تدعو إلى حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع الحيوي للأجيال القادمة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
تعزيز صحة الدماغ: كيف يمكن للجوز تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية
ADVERTISEMENT

يُعدّ العقل أثمن ما يمتلكه الإنسان، لأنه يُنتج الأفكار الجديدة ويقود التقدم الحضاري. مع تزايد الضغوط وكمية المعلومات التي تصلنا يومياً، يصبح الحفاظ على صحة الدماغ ضرورة. أظهرت دراسات حديثة أن أكل حفنة من الجوز يومياً يربط الذاكرة ويُسرّع الفهم.

يحتوي الجوز على كمية كبيرة من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مواد يحتاجها الدماغ لبناء الخلايا العصبية ولإيصال الرسائل بينها، فتزداد سرعة التركيز ودقة التذكر. يحمل الجوز أيضاً مركبات مثل الفلافونويدات وفيتامين E التي تُبطئ تآكل خلايا الدماغ الناتج عن الجذور الحرة وتُقلل من ضعف الذاكرة الذي يأتي مع التقدم في السن.

إلى جانب ذلك، يُوسّع الجوز الشرايين الصغيرة داخل الدماغ، فيزداد تدفق الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء. يمد الجسم كذلك بفيتامين B6 والزنك والمغنيسيوم، أي المواد التي تُنتج الناقلات العصبية وتُحافظ على توازن النبضات الكهربائية داخل الدماغ.

للحصول على كامل الفائدة، يُؤكل الجوز طازجاً ومع قشرته الخفيفة، ويُضاف إلى الطعام بطرق بسيطة. يُؤخذ كسناك خفيف بين الوجبات، أو يُرش على الشوفان والسلطات والحلويات المصنوعة في البيت. يكفي ثلاثون غراماً يومياً، بشرط أن يكون غير مملح وخالياً من الزيوت المضافة.

تُوصي الجمعيات الصحية بتناول حفنة يومية من الجوز لدعم الدماغ. يُخلط مع الزبادي الطبيعي أو قطع الفاكهة لتحضير وجبة خفيفة سريعة، ويُضاف إلى حبوب الإفطار لرفع قيمتها الغذائية. يُحفظ في علبة محكمة داخل الثلاجة أو في مكان بارد وجاف ليبقى طازجاً ويحتفظ بنكهته.

ختاماً، الجوز طعام عملي لكل من يريد ذاكرة حادة وتركيزاً مستقراً. إدخاله في الطعام اليومي لا يمنح فقط طعماً مقرمشاً، بل يمد الدماغ بالعناصر التي يحتاجها للعمل بكفاءة.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار ماء الورد: 5 استخدامات لا تفوتك
ADVERTISEMENT

ماء الورد سائل طبيعي يُنتج من بتلات الورد بعد تقطيرها بالماء. يعمل مرطبًا ومزيلًا للأوساخ من الجلد، ويُحضَّر في البيت بنقع بتلات الورد في ماء مقطر تحت الشمس.

يُفيد البشرة والشعر معًا، ويصلح لكل نوع بشرة بشرط ألا يحتوي على مواد صناعية. يُطبق صباحًا ببخّاخ لإنعاش الوجه، ويُزيل آثار المكياج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مساءً.

يُزيل مستحضرات التجميل، ويُرطّب الشعر الجاف بعد خلطه بقليل من الجليسرين، ويُورد الشفاه بإضافة عصير الشمندر، ويُخفف حب الشباب مع عصير الليمون، كما يُدخل في أقنعة الوجه ومزيلات العرق الطبيعية.

يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تُقلل الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما وتُسرّع التئام الجروح. يُغسل به اللثة والعين، ويُهدّىء الأعصاب عند إضافته إلى مشروب دافئ.

يُقلل التجاعيد ويُبطئ ظهور علامات التقدم في السن. يُخلط مع الجليسرين أو زيت اللوز ويُترك على الوجه كقناع. يُخفف البثور لأنه مطهّر، ويُفتّح البشرة عند مزجه بالزبادي والخيار لتقليل التصبغات والهالات السوداء.

يُستخدم يوميًا ليعطي البشرة لونًا واضحًا وملمسًا ناعمًا، ويُنظف الجسم ويُعقّمه، ويترفّح الجلد رائحة وردية إذا أُضيف إلى ماء الاستحمام.

يُضاف إلى الحلوى العربية مثل البسبوسة والقطايف، وأطباق هندية وفارسية، ويُسكب في المشروبات لنكهته العطرة وتأثيره المهدئ.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT