تيراميسو: الحلوى المثالية لمحبي القهوة
ADVERTISEMENT

يُعد تيراميسو من أشهر الحلويات الإيطالية في العالم، يتميز بطعم قهوة قوي وطبقة كريمة ناعمة، فيُفضله محبو القهوة. يعود أصله إلى القرون الوسطى، وربما ظهر أولاً في صقلية، حيث قدّموه كحلوى ثمينة داخل القصور. مع الوقت، أصبح التيراميسو عنصراً ثابتاً في المطبخ الإيطالي التقليدي، ثم انتشر في كل مكان بسبب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

طعمه المميز وسهولة تحضيره.

تُعد الوصفة الأصلية من مكونات ثابتة: بسكويت سافوياردي يُغمر في قهوة محمصة، وكريمة غنية تُحضَّر من قشطة البندق أو الماسكربوني مع البيض والسكر، ورشة كاكاو محمص على الوجه. أحياناً تُضاف رغوة القهوة لتزيد من مظهر الحلوى وطعمها الراقي.

لتحضير التيراميسو في البيت بنتيجة ممتازة، اختر قهوة طازجة وماسكربوني أصلي. ابدأ بتحضير القهوة لتبليل البسكويت، ثم اخفق الماسكربوني مع السكر وصفار البيض حتى تحصل على كريمة ناعمة. ضع طبقة بسكويت، فوقها طبقة كريمة، وكرر حتى امتلاء القالب. يُفضل إدخاله الثلاجة أربع ساعات على الأقل قبل التقديم.

لنتيجة مثالية، غمّس البسكويت في القهوة ثواني معدودة فقط لتجنب أن يذوب. اخفق الكريمة بهدوء حتى تثبت وتتماسك، واترك التيراميسو في الثلاجة ليتوازن طعمه.

جرّب أشكالاً جديدة: قدّمه في كؤوس صغيرة، أو استبدل القهوة بالشوكولاتة أو الفراولة، وزيّنه بمكسرات أو شوكولاتة مبشورة. يُقدَّم مع إسبريسو ساخن ليتناغم الطعمان.

ختاماً، تحضير التيراميسو في البيت سهل وممتع، ويفتح باب التعرّف على النكهات الإيطالية. إنها حلوى تجمع التراث بالطعم الراقي، وتناسب أي مناسبة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تناول الطعام على حافة الهاوية: أخطر سبعة أطعمة في العالم
ADVERTISEMENT

صحيح أن معظم الناس ينظرون إلى الدهون والسكر في أطباقهم، لكن أطعمة معينة تقتل إذا لم تُطهَ أو تُؤكل بالطريقة الصحيحة. فيما يلي عرض لسبعة من أخطر الأطعمة على وجه الأرض.

الفوغو، أو السمكة المنتفخة، أخطر مأكول ياباني وأشدها سُمّية. تحتوي على مادة تُسمى تيترودوتوكسين، وهي أقوى من السيانيد بمقدار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1200 مرة. يتركز السم في الكبد والأمعاء والعينين، ويُصيب الإنسان بالشلل ويوقف التنفس خلال 24 ساعة. لا يُسمح بطهوها إلا لطهاة مرخَّصين يجتازون تدريبًا صارمًا لإزالة الأجزاء السامة.

فاكهة آكي، الرمز الوطني في جامايكا، تحمل سم الهيبوجليسين A قبل النضج، ويُنزل السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، ويُدخل الشخص في غيبوبة أو يقتله. تُؤكل فقط بعد أن تنفتح القشرة الحمراء ويظهر داخلها ثلاث حبات بيضاء، وتُسلق غالبًا لتخفيف بقايا السم.

السناكجي هو طبق كوري يُقدَّم فيه مخالب أخطبوط حي. لا يحتوي على سم، لكن أذرعه تلتصق بالحلق وتُغلق مجرى الهواء، فيُختنق الإنسان. يُطلب من الآكل أن يمضغ اللوامس مئة مرة تقريبًا قبل البلع؛ سنويًا يموت نحو ستة أشخاص بسبب هذا الطبق.

هاكارل هو لحم قرش آيسلندي يُترك ليتخمر ثم يُجفَّف. يحتوي على مركبات سامة تزول بالتخمر والتجفيف الطويل. إذا تُرك خطوة واحدة ناقصة، يُسبب تسممًا حادًا ومشكلات صحية خطيرة. يشتهر برائحة أمونيا قوية وطعم يُرفض من كثيرين.

الراوند نبات شائع في الحدائق، لكن أوراقه تحمل حمض الأكساليك السام الذي يُدمّر الكلى ويقتل إذا أُكلت كميات كبيرة. حتى حفنة صغيرة تكفي لإحداث غثيان وضيق تنفس ومضاعفات خطيرة.

الكسافا، أو المنيهوت، يحتوي على السيانيد في صورته الخام. يُباع نوعان: حلو ومر. النوع الحلو يُسلق فقط ليصبح صالحًا، أما المر فيُبشر ويُنقع لعدة أيام ثم يُطهى على نار قوية حتى تتبخر الغازات السامة.

الفاصوليا الحمراء النيئة أو غير المسلوقة جيدًا تحتوي على بروتين نباتي يُسمى الراصة الدموية يسبب تكتل كريات الدم الحمراء ويُحدث قيئًا وآلامًا بطنية شديدة. تُنقع ليلة كاملة ثم تُغلى على الأقل عشر دقائق لتصبح آمنة.

 ياسمين

ياسمين

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
رأس البر: استمتع بأجواء الاسترخاء عند ملتقى النيل والبحر
ADVERTISEMENT

رأس البر، المدينة الساحلية في شمال دمياط، تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر بفضل موقعها الفريد عند التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، في المنطقة المعروفة بـ"اللسان". الموقع يمنح الزائرين فرصة لرؤية مياه النيل العذبة تلتقي بمياه البحر المالحة، في مشهد طبيعي نادر. تتميز المدينة بهدوئها، شواطئها الرملية النظيفة،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ومساحاتها الخضراء التي توفر مناخًا مناسبًا لمحبي الاسترخاء.

تقدم رأس البر أنشطة سياحية متنوعة. من أبرزها الاستمتاع بالشواطئ، حيث تجلس العائلات وتشارك في ألعاب بحرية مثل السباحة وركوب الأمواج. الجولة في منطقة اللسان تُعد تجربة مميزة، خصوصًا عند الغروب، ومشي الزوار على الممشى هناك يمنحهم أجواء رومانسية وممتعة.

الجولات النهرية خيار محبب أيضًا، إذ تتيح للزائرين رؤية المدينة من النهر بهدوء. يستأجر الزائرون قوارب شراعية أو مراكب صغيرة لقضاء وقت وسط المناظر الطبيعية.

رأس البر تضم أسواقًا محلية تعكس ثقافة دمياط، تبيع الحصر والأقمشة والمأكولات البحرية الطازجة. تشتهر المدينة بمطاعم تقدم أطباقًا بحرية مثل السمك المشوي والجمبري، إلى جانب أطباق تقليدية مثل الفسيخ والرنجة.

لمن يبحث عن الهدوء، توفر المنتزهات والمناطق الخضراء بيئة مناسبة للجلوس والتأمل، بالإضافة إلى الكورنيش الذي يُستخدم للنزهات. الطابع الثقافي واضح في المدينة، حيث يشاهد الزائرون الحرف اليدوية وصناعة الحصر والأثاث المعروفة.

خيارات الإقامة في رأس البر متنوعة، وتشمل فنادق فاخرة وشقق تناسب مختلف الميزانيات، وتقع بالقرب من المعالم السياحية.

نصائح لزيارة ناجحة تشمل السفر في الصيف، ممارسة الأنشطة البحرية، حجز الإقامة قبل الوصول، وتجربة الطعام المحلي. رأس البر وجهة تجمع بين الشواطئ والأسواق والطبيعة، وتُعد خيارًا مناسبًا لعطلة مميزة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT