الذكاء الاصطناعي أصبح الآن في متناول الجميع: 3 أشياء يجب على الآباء تعليمها لأطفالهم
ADVERTISEMENT

في عام 2023، أضافت Snapchat روبوت محادثة يُدعى MyAI يعمل بواسطة ChatGPT، ليشجّع المراهقين على طرح أسئلة حول الهدايا أو الواجبات المدرسية. في الوقت نفسه، أطلقت مايكروسوفت مساعدها "Copilot" ضمن أدواتها، تكملة لتجربتها السابقة مع "Bing Chat".

أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي ينتج نصوصًا وصورًا، متاحًا على نطاق واسع، خصوصًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بين الشباب. رغم الفوائد، توجد تحديات ومخاطر تستدعي انتباه الأهل.

الذكاء الاصطناعي ليس جديدًا، لكنه نما بسرعة كبيرة خلال العام الماضي من حيث حجم البيانات، التمويل، سهولة الاستخدام، وتطور الكود. مع ذلك، يشعر بعض الأهل بالقلق، خصوصًا بعد أن منعت بعض المدارس استخدام هذه الأدوات بسبب الغش والنزاهة الأكاديمية. مع استمرار انتشاره، يُفيد الاطلاع عليه واستخدامه مع الأبناء في فهمه والتعامل معه بشكل أفضل.

من المهم تنمية التفكير النقدي لدى الأطفال، فالذكاء الاصطناعي التوليدي لا يفكر ولا يحلل، بل يولّد محتوى بناءً على بيانات سابقة. لا يُقيّم صحة المعلومات، وقد لا يغطي الأحداث الجارية. لذا يجب التعامل مع ناتجه بنقد، وتشجيع الأطفال على التمييز بين الحقيقة والخيال والانحيازات.

روبوتات الدردشة مثل Replika تُحاكي العلاقات الإنسانية، لكنها تفتقر إلى الإشراف، ما يؤدي إلى محتوى ضار أو غير لائق. يحتاج الأطفال إلى فهم أن هذه الروبوتات ليست بشرًا، وأنها لا تعكس قيمًا أو معتقدات، بل نتاج خوارزميات قد تحمل تحيّزًا.

أدوات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على النص، بل تشمل الصور والفيديو والصوت. يجب توعية الأطفال بأهمية الخصوصية عند رفع صورهم على الإنترنت، إذ تُخزّن وتُعالج بواسطة الذكاء الاصطناعي. من الضروري إجراء حوارات مفتوحة ومرافقة الأطفال في استخدام هذه الأدوات، لضمان استفادتهم منها بطريقة آمنة وأخلاقية.

محمد

محمد

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف معابد الفراعنة وكنوز الضفة الغربية
ADVERTISEMENT

تُعد معابد الفراعنة وكنوز الضفة الغربية في الأقصر من أبرز معالم السياحة في مصر لما تحمله من دلالات تاريخية ومعمارية استثنائية. تعتبر المنطقة القلب النابض للحضارة الفرعونية، حيث تضم مواقع أثرية مميزة تجذب عشاق التاريخ والحضارات القديمة من أنحاء العالم.

من أشهر المعالم وادي الملوك، الذي يضم مقابر لفراعنة من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأسر الثامنة عشر حتى العشرين، مثل مقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1922، وأبهرت العالم بكنوزها النادرة. تزين جدران المقابر نقوش تعكس الطقوس الدينية والحياة اليومية للمصريين القدماء، مما يمنح الزائر تجربة غنية بالمعرفة والرهبة.

كذلك يُعد معبد حتشبسوت الجنائزي، الواقع في الدير البحري، تحفة معمارية فريدة تُبرز دور المرأة في الحضارة المصرية، حيث بُني على عدة مستويات متدرجة تنسجم مع الجبل المحيط. يعكس المعبد حياة الملكة حتشبسوت وإنجازاتها وتُزيّنه نقوش تحكي قصة حكمها وتجربتها الفريدة.

أما معبد الرامسيوم، الذي بناه رمسيس الثاني، فيجسد قوة الملك وهيبته عبر التماثيل الضخمة والنقوش التي توثق انتصاراته العسكرية. ويُعد الموقع وجهة مثالية لعشاق العمارة والفن المصري القديم.

ومن المعالم البارزة أيضًا معبد مدينة هابو الذي شُيّد في عهد رمسيس الثالث ويتميز بجدرانه الضخمة ورسوماته التي تسلط الضوء على الانتصارات والمعارك والطقوس الدينية.

تحتوي الضفة الغربية كذلك على مقابر النبلاء، التي تصور تفاصيل الحياة اليومية بألوان ما زالت تحتفظ بجمالها. تلك المقابر توفّر رؤية أعمق لعادات وتقاليد المجتمع الفرعوني بعيدًا عن مشهد السلطة والملوك.

ولضمان تجربة مميزة، يُنصح بزيارة المعالم في الصباح الباكر، وارتداء الملابس المريحة، واصطحاب دليل سياحي لفهم الخلفية التاريخية، إضافة إلى الالتزام بالتعليمات للحفاظ على المعالم. الرحلة إلى معابد الفراعنة في الأقصر لا تُنسى، حيث تمنح الزائر فرصة فريدة للتعمق في الحضارة المصرية وتاريخها العريق.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف أعرف إذا كان طفلي يتعرض للتنمر؟
ADVERTISEMENT

التنمر هو سلوك عدواني يتكرر ويظهر تفوق أحد الأطفال أو المراهقين على آخر بشكل واضح. يحدث غالبًا في أماكن لا يوجد فيها بالغون مثل الفصول، باحات المدرسة، أو حافلة المدرسة. يتأثر الطفل أو المراهق تأثرًا شديدًا نفسيًا سواء كان المتنمر أو الضحية.

لفهم التنمر يجب معرفة أنواعه: الشتائم والتهديد والسخرية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُسمى تنمرًا لفظيًا. عزل زميل أو نشر أخبار كاذبة عنه يُسمى تنمرًا اجتماعيًا. الضرب والدفع يُعدان تنمرًا جسديًا. اللمس غير اللائق أو إرسال صور فاضحة يُعد تنمرًا جنسيًا. الابتزاز أو التهديد عبر الإنترنت يُسمى تنمرًا إلكترونيًا.

تظهر على الطفل علامات تدل على تعرضه للتنمر: فقدان أغراضه أو تلفها، جروح تتكرر، امتناعه عن الذهاب للمدرسة، تغير سلوكه أو تحصيله الدراسي، قلة أصدقائه، تقلبات مزاجه، شكاوى صحية متكررة، اضطراب نومه، أو عدوانيته داخل البيت.

عند ظهور العلامات السابقة، يُعالج الأمر بهدوء. مع الصغار يُفضل الحديث معهم بلطف وسؤالهم عن زملائهم بطريقة غير مباشرة، أو إعطاؤهم أوراقًا للرسم يساعدهم على التعبير. يُهم أيضًا مقابلة المعلمين والسؤال عن سلوك الطفل داخل المدرسة.

مع المراهقين يُتحدث إليهم بهدوء ويُمنحون إحساسًا بالأمان والخصوصية. لا يُنهرون ولا يُضغط عليهم. دعم الوالدين أساسي ليشعر المراهق بالراحة لإخبارهم بمشكلته. يُستشار الكادر التعليمي ويُراقب الطفل داخل المدرسة لمعرفة علاقاته.

يُراجع مختص نفسي عندما يشعر الأهل بأن المشكلة أكبر من طاقتهم. يُراقب استخدام الأجهزة الإلكترونية ويُحدد وقت محدد لها، خصوصًا لتلاميذ المرحلة الابتدائية، مع تأكيد دائم للطفل بأن والديه موجودان للمساعدة.

نهى موسى

نهى موسى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT