لماذا بابل مشهورة جدًا؟ حقائق مذهلة عن هذه المدينة العراقية القديمة
ADVERTISEMENT

بابل، التي تقف على ضفاف نهر الفرات في العراق، تُعد من أبرز رموز الحضارة الإنسانية القديمة. كانت مركزًا ينشر الثقافة والعلوم والفنون في بلاد الرافدين، وموطنًا لمعالم تاريخية وأسطورية مثل حدائق بابل المعلقة وبرج بابل.

اشتهرت بابل بحدائقها المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع، والتي بناها الملك نبوخذ نصر الثاني إرضاءً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لزوجته. لم يُعثر على آثار ثابتة لها، لكن الروايات تصفها بأنها سلالم مزروعة بالأشجار والنباتات، وضُخ إليها ماء الفرات عبر قنوات، وهو دليل على تقدم الهندسة في بابل القديمة.

برج بابل، من أشهر الرموز التاريخية، يُعتقد أنه أخذ شكله من الزقورات البابلية مثل زقورة "إتمنانكي". تروي الأساطير أن الناس بناه ليصل إلى السماء، فغضبت الآلهة وشتّتهم بلغات مختلفة. يعكس البرج طموح الإنسان ونهايته، ويُظهر بابل كمصدر إلهام قديم.

الفن البابلي تميّز برسومه الرمزية والدينية، كما في بوابة عشتار المزيّنة بأسود وتنانين. وكانت الكتابة المسمارية من أعظم إسهامات البابليين، إذ استخدمت في تسجيل الأدب والدين والقوانين، ومن أشهر ما كُتب بها شريعة حمورابي.

قاد نبوخذ نصر بابل إلى أوج مجدها في القرن السادس قبل الميلاد، فوسّع ملكها وبنى معالمها، ووضع سياساتها العسكرية والثقافية. عُرف بدهائه وقدرته على تعزيز مكانة بابل اقتصاديًا وثقافيًا، ويُذكر اسمه في حادثة السبي البابلي.

تبقى بابل إرثًا خالدًا يجسد الإبداع والطموح الإنساني، حاضرة بقيمها في ذاكرة الحضارات وتاريخ البشرية.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
إفران المغربية: استمتع بسحر غابات الأرز والثلوج
ADVERTISEMENT

إفران، أو ما يُسمّيها البعض "سويسرا الصغيرة"، مدينة جبلية مغربية تقع في وسط الأطلس المتوسط، وتُعد من أجمل الأماكن السياحية في المغرب بسبب طبيعتها الخلابة وهوائها النقي. تشتهر المدينة بغاباتها الكثيفة من الأرز التي تؤوي أنواعًا نادرة من الحيوانات مثل قردة المكاك البربري، ما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والمغامرات.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الشتاء، تتحول إفران إلى منتجع طبيعي حيث تغطي الثلوج جبالها، فتوفّر للزوار بيئة مناسبة للتزلج، خاصة في محطة "ميشليفن" المعروفة والمجهزة بكامل الخدمات. المشي وسط الغابات المغطاة بالثلوج يُعد من أبرز الأنشطة السياحية في إفران خلال هذا الفصل.

ومن بين الأنشطة الأخرى، المشي في غابات الأرز، زيارة شلالات عين فيتال القريبة من المدينة، واكتشاف النوافير الأسطورية وتمثال الأسد الحجري، الذي يُعد من أبرز رموز المدينة وموقعًا مفضلًا لالتقاط الصور التذكارية. كما يستمتع محبو الرياضة بركوب الخيل والدراجات الجبلية، لخوض تجربة ميدانية فريدة وسط المناظر الطبيعية الخلابة.

إفران ليست وجهة شتوية فقط؛ ففي الربيع والصيف، تتحول إلى واحة خضراء مثالية للتنزه واستكشاف الشلالات، بينما يمنحها الخريف ألوانًا دافئة تضيف لمسة فنية على المشهد. في كل الفصول، تبقى المدينة مثالية لمن يبحث عن الهدوء والجمال الطبيعي، سواء كانوا أفرادًا أو عائلات.

أما الإقامة، فتتوفر في المدينة خيارات متنوعة من الفنادق الفاخرة إلى النُزُل الريفية. ويُتاح للزائرين تذوق المأكولات التقليدية مثل الطاجين المغربي والحريرة والخبز المحلي مع العسل، إلى جانب كوب من الشاي المغربي بالنعناع.

لزيارة ناجحة، يُنصح بارتداء ملابس دافئة في الشتاء، وحجز الإقامة مسبقًا خلال المواسم المزدحمة. ولا تنسَ كاميرتك لالتقاط أجمل لحظاتك في هذه الجوهرة المغربية المذهلة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
ليمرِك: جولة في مدينة الأساطير والقصور التاريخية
ADVERTISEMENT

تقع ليمرِك في غرب إيرلندا على ضفاف نهر شانون، وتأسست في القرن التاسع على يد الفايكنغ، فأصبحت من أقدم المدن الأيرلندية. يمتد فيها تاريخ طويل ومعالم بارزة تجذب هواة التاريخ والسفر.

قصر الملك جون يبني من أبرز المعالم، شيّده ملك إنجلترا في القرن الثالث عشر، يجمع جدرانه المتينة بالزخارف الجميلة،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويفتح أبوابه لزوّاره ليروا معارضه التفاعلية وينظروا إلى نهر شانون من نوافذه العالية.

متحف هنت يحتوي لوحات نادرة من أوروبا وإيرلندا، ويضم تحفاً ومجوهرات تعود إلى ما قبل التاريخ، فيصبح وجهة أساسية لعشاق الفن والتاريخ.

سكان المدينة يروون أساطيرهم الشعبية، وأشهرها قصة العملاق كروم حارس النهر، تُحكى في الجولات السياحية أو أثناء حديث الناس في الشوارع، فتضيف طابعاً خاصاً إلى زيارة ليمرِك.

تتنوع بنايات المدينة بين القديم والجديد؛ تبدأ بأزقة ضيّة وأسواق قديمة، تمر بكاتدرائية القديس ماري القوطية التي شُيّدت في القرن الثاني عشر، وتنتهي بمباني حديثة ومقاهي صاخبة.

السوق الإنجليزي يفتح أبوابه منذ قرون، يبيع الهدايا الأيرلندية التقليدية ويقدّم أطباقاً محلية، فيمنح الزائر تجربة تسوق مميزة.

حدائق المدينة تمنح زوّارها مساحة خضراء، وأشهرها "ذي بيبولز بارك" حيث الزهور والبحيرات الهادئة، فيصبح المكان مناسباً للجلوس والاسترخاء.

تقام في ليمرِك مهرجانات طوال العام، منها "ليمريك جاز" وفعاليات موسيقية وغذائية، فتملأ شوارعها أجواء احتفالية تجذب الزوار من كل مكان.

يحضر فريق مونستر لمباريات الرجبي في ملعب توموند بارك، ويُنظَّم في المدينة ركوب الزوارق على النهر والمشي في المسارات الطبيعية، فتلبي رغبات محبي الرياضة.

تجمع ليمرِك بين التاريخ والثقافة والطبيعة، وتترك في ذاكرة كل زائر تجربة لا تُنسى.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT