10 عادات للأشخاص الذين يصبحون أكثر جمالاً وثقة مع تقدم العمر
ADVERTISEMENT

التقدم في السن بثقة وجمال يبدأ من الداخل، عبر عادات تدعم الصحة النفسية والجسدية. لا يُقصد بذلك مقاومة الزمن، بل اعتماد نمط حياة يظهر الجمال الحقيقي. إليك أبرز العادات التي يتبعها من يكبرون بجمال، وكيفية إدخالها في يومك.

أولى العادات: التفاؤل. المتفائلون يركزون على الجوانب المضيئة، حتى في الأوقات الصعبة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

هذا التركيز يمنح وجهًا حيًا يفوق أي مستحضر تجميل. العناية الذاتية ضرورية أيضًا، وتشمل الصحة الجسدية والنفسية، دون الاكتفاء بالتدليل. الحفاظ على شرب الماء يحسّن البشرة والمزاج والهضم، ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات.

العلاقات الاجتماعية المتينة تدعم التقدم بالسن بثقة. التواصل مع الأصدقاء والعائلة يقوي الإحساس بالانتماء ويقلل الوحدة. التعلم المستمر يمنح العقل حيوية ويعزز احترام الذات. حب الذات هو جوهر الجمال؛ قبول القوة والضعف معًا يظهر في ثقة المرء بنفسه.

المخاطرة تفتح آفاقًا جديدة للذات وتغذي النمو. تقبّل العيوب بدلًا من إنكارها يعكس نضجًا يظهر جمالًا خاصًا. من يحتفون بشعرهم الأبيض وتفاصيل وجوههم يعيشون بسلام يظهر على ملامحهم.

النشاط البدني لا يحتاج إلى جهد مرهق؛ المشي، اليوغا، أو الرقص في البيت يحسن المزاج ويحفظ الجسم والعقل. اليقظة تساعد على التمتع باللحظة. التركيز على الحاضر يخفف التوتر ويزيد الرضا، وينشر جمالًا روحيًا.

الشيخوخة الجميلة ليست حادثة عابرة، بل نتيجة وعي وعادات يومية تقوم على حب الذات، التفاؤل، والرغبة في النمو المستمر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
مسقط من العزلة الى العالمية: دليل شامل لإنجازات السلطان قابوس
ADVERTISEMENT

مسقط، عاصمة سلطنة عمان، شهدت تغيّرات كبيرة منذ تولّي السلطان قابوس الحكم عام 1970. قبل ذلك التاريخ، كانت المدينة تعاني عزلة سياسية وركوداً اقتصادياً، ولم تكن تملك طرقاً معبّدة أو مدارس أو مستشفيات حديثة، وانتشرت الأمية والبطالة، وغابت المياه الصالحة للشرب والكهرباء عن معظم أحيائها.

بعد تولّيه الحكم، أطلق السلطان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قابوس خطة تنموية شاملة غيّرت وجه العاصمة خلال عقود. شيّد مطار مسقط الدولي الجديد بطاقة استيعاب تبلغ عشرين مليون مسافر سنوياً في مرحلته الأولى، وأنشأ ميناء السلطان قابوس ليصبح منفذ البلاد الرئيسي إلى الأسواق العالمية ومحطة سياحية لسفن الرحلات البحرية.

أمر السلطان بتنفيذ مشروع صرف صحي ضخم يخدم مليوناً ونصف نسمة، فانخفضت الأمراض وتحسّن مستوى النظافة، ومدّ شبكة طرق سريعة تربط مسقط بباقي المحافظات، ما خفّف زمن السفر ونشّط التجارة والسياحة.

في الصحة، بُنيت مستشفيات حكومية مجهزة مجاناً للمواطنين، وفي التعليم أُسّست جامعات مثل كلية الشرق الأوسط وكلية عمان الطبية، فأصبح أبناء البلاد يدرسون الطب والهندسة داخل الوطن بدلاً من السفر abroad.

أما السياحة، فقد افتتح جامع السلطان قابوس الأكبر وقصر العلم ومتحف عمان الوطني وكورنيش مطرح وجزيرة فحل، فجذبت هذه الأماكن زوّاراً من كل القارات، وضخّت أموالاً جديدة في الاقتصاد المحلي. كل هذه المشاريع تجسّد خطة السلطان لبناء دولة عصرية تحافظ على هويتها.

budai

budai

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
حياة الأبوة والأمومة تختزل في أربع كلمات
ADVERTISEMENT

الحياة

في حملي الأول، سيطر عليّ القلق رغم فرحة والدتي وكبار العائلة. نصحوني بعدم إعلان الحمل باكرًا خوفًا من الإجهاض، وكأن الفرح يجر وراءه حزنًا. انزعجت لأن أحدًا لم يعبأ بمشاعري وحماسي، واعتُبر شراء عربة الأطفال خطوة مبكرة. في الشهر السادس كسرت التحذيرات وأعلنت لهم حماستي واستعداداتي.

أطلقت على بطني

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المتورم اسم "آرثر"، رغم رفضي معرفة جنس الجنين. كان هاجسي الأساسي نوبات الغثيان المستمرة. أثار ذلك خوفي على سلامة الجنين، فاضطررت لاتخاذ قرار صعب بإجراء فحص الأمينوسنتيس. شعرت بمزيج من الخوف والتوتر.

تجربة الولادة

مع اقتراب الولادة، واجهت صعوبة اختيار طريقة الولادة. بسبب الألم والصراخ المصاحبين للولادة الطبيعية، اخترت التخدير فوق الجافية، رغم أنه سيمنعني من الشعور بخروج الجنين. تمنيت وجود خيار ثالث يجمع الراحة والتجربة، لكن لم يكن متاحًا. بقي التوتر يرافقني حتى اللحظة الأخيرة.

استمر المخاض أكثر من 24 ساعة قبل أن يقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية طارئة. نُقلت مسرعة إلى غرفة العمليات، وأبعد زوجي بهدوء عن أسئلته. رغم الصدمة، شعرت بلحظة ساحرة عندما وُلدت طفلتي. قلت لها: "مرحبًا مورغان"، لكنها لم ترد فورًا، فأنعشوها حتى صرخت. غمرتني فرحة لا توصف، وحملتني الممرضة طفلتي قائلة: "مرحبًا أمي، عدنا."

بعد الولادة، لم يتوقف القلق، فأسئلته لا تنتهي: الرضاعة الطبيعية أم الصناعية؟ اللقاحات؟ التغذية؟ السلامة؟ صرخت بغضب: "متى ينتهي هذا القلق؟" أجابت والدتي بهدوء: "أبدًا."

استمرارية الحياة

عندما سافرت مورغان إلى أستراليا، تذكرت أول مرة سمحت لها بالذهاب وحدها إلى المتجر القريب وهي في الثامنة. كنا نربيها لتكون شجاعة، لا خائفة. كانت الرحلة قصيرة، لكن قراري تركها وحدها كان نقطة تحول. عادت تصرخ بفخر: "مرحبًا أمي، عدت"، فابتسمت رغم خوفي وقلت: "مرحبًا مورغان."

من التسنين إلى المراهقة والسفر، عاد أطفالي دائمًا إلى أحضاني بكلمات تهدئ قلبي: "مرحبًا أمي، عدت."

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT