تمارين الكارديو: فوائد التمارين الرياضية بعد سن الخمسين
ADVERTISEMENT

تمارين الكارديو وسيلة أساسية لرفع الصحة العامة بعد الخمسين. تزيد من لياقة القلب والجسم وتخفف التعب، فيسهل أداء المهام اليومية. ترفع التمارين قدرة الجسم على التحمّل وتسرّع الدورة الدموية.

الكارديو يحسّن وظيفة القلب بزيادة ضخ الدم وتوسيع الأوعية، فيقلل خطر أمراض القلب والشرايين ويضبط الضغط والكوليسترول. المشي السريع وركوب الدراجة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مناسبان حتى لمن لديهم أمراض مزمنة.

مع التقدم في العمر تنخفض الكتلة العضلية. الكارديو يقوي العضلات ويحافظ على مرونتها وتوازن الجسم، فيقلل احتمال السقوط أو الإصابة، ويزيد القدرة على تنفيذ المهام اليومية دون إرهاق.

التمارين القلبية تحرق سعرات وتسرع الأيض، فتساعد في التحكم بالوزن بعد الخمسين عندما يبطئ الحرق الطبيعي.

تتحسن الحالة النفسية بإفراز الجسم الإندورفين أثناء الكارديو، فيقل التوتر والاكتئاب ويتحسن النوم والاسترخاء.

التمارين تمنع أمراضًا مزمنة كارتفاع الضغط والسكري من النوع الثاني، وتقوي الرئتين والمناعة والعظام.

للحصول على الفائدة، يُنصح باختيار نشاط مناسب كالمشي أو السباحة، وممارسته بانتظام، مع شرب الماء، وارتداء ملابس مريحة، وأداء الإحماء والتهدئة. الالتزام بهذه العادات يرفع الصحة وجودة الحياة بعد الخمسين.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
أنغكور وات: لمحة عن العصر الذهبي لإمبراطورية الخمير
ADVERTISEMENT

في قلب جنوب شرق آسيا، تبرز مدينة أنغكور وات كواحدة من أعظم الشواهد على ازدهار إمبراطورية الخمير. تأسست كمملكة صغيرة في القرن الثالث، ونجح القائد جايافرمان الثاني في توحيد الممالك المجاورة، فأسس إمبراطورية بلغت ذروتها في القرن الحادي عشر، وعرفت نمواً اقتصادياً وثقافياً واسعاً.

أصبحت أنغكور وات مركزاً دينياً وعاصمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ثقافية للخمير. استمر بناؤها وتوسيعها قروناً باستخدام أحجار كبيرة وزخارف دقيقة تعكس الطراز الخميري والهندوسي. تحتوي معابدها على نقوش تروي أساطير وحروباً، وتخطيط معماري دقيق يشمل طرقاً مستقيمة وقصوراً، ما يظهر ضخامة التصميم ومهارة المهندسين.

تتميز الفنون والثقافة الخميرية بتفاصيل دقيقة، من أبرزها النقوش على البازلت الأسود، وزخارف مستوحاة من الرموز الدينية والأساطير الهندوسية، إضافة إلى لوحات جدارية استخدم فيها الزجاج والفسيفساء. واستُخدمت الموسيقى والرقص للتعبير الثقافي، بآلات تقليدية مثل السَروناي والريبانا.

يتميز معمار أنغكور وات بمستويات عالية من الإبداع، خاصة في الأبراج المزخرفة والقاعات الداخلية المحفورة بتفاصيل دقيقة، ما يكشف مهارة الحرفيين. ساعدت هذه التفاصيل في ترسيخ مكانة أنغكور وات كوجهة ثقافية وسياحية بارزة.

يستمر إرث الخمير وتأثيرهم حتى اليوم في الفن، العمارة، والتجارة. ساهمت الإمبراطورية في تشكيل الثقافة المحلية، وعززت التبادل الحضاري مع الصين والهند. اشتهرت بتجارة الحرير والياقوت، وأنشأت شبكة طرق فعالة. صنّفت منظمة اليونسكو أنغكور وات موقعاً للتراث العالمي، فخلّدت هذا المجد التاريخي ودعمت الحفاظ عليه كمصدر فخر وهوية ثقافية متجذرة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
تذوق التاريخ: 10 حلويات دمشقية تعكس ثقافة المدينة
ADVERTISEMENT

تُعد الحلويات الدمشقية جزءًا ثابتًا من التراث الثقابي السوري، وتمثل مثالًا واضحًا على تنوع وثراء مطبخ دمشق، حيث تختلط النكهات القديمة بالعادات الاجتماعية. يمتد تاريخها إلى تأثيرات رومانية وبيزنطية وفارسية وعثمانية، فجعلتها تعكس حقبًا متتابعة مرّت على المدينة، وتعبّر عن الكرم والهوية الدمشقية.

من أبرز الحلويات، البرازق وهو بسكويت مقرمش

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مغطى بالسمسم، يُقدَّم في المناسبات كرمز للضيافة. المعمول، كعك محشو بالتمر أو المكسرات، يُقدَّم في الأعياد. الغريبة، طرية ونكهتها فستق، تُعد من الكلاسيكيات. البقلاوة، بطبقاتها الهشة المحشوة بالمكسرات، تمثل الطابع الفاخر لمطبخ دمشق.

الهريسة، تُعرف أيضًا بالبسبوسة، تُخبز من السميد وتُسقى بالقطر، وتُحضر في اللقاءات العائلية. القطايف، فطائر طرية محشوة بالقشطة، تُقدَّم في رمضان. النمورة، حلوى تشبه البسبوسة، تعكس بساطة المدينة وتاريخها الشعبي. الكنافة، ذهبية اللون ومحشوة بالجبنة أو القشطة، تُعد عنوان الفخامة والفرح في دمشق.

الشعيبيات، محشوة بالقشطة ومقرمشة الطبقات، تُعد من رموز الضيافة الراقية. المشبك، يتميّز بشكله المتشابك وطعمه الحلو القوي، ويُربط بالمناسبات والاحتفالات.

كل نوع من حلويات دمشق يحمل رائحة الماضي وتُنقل وصفاته من جيل إلى آخر، فجعلته من أبرز مظاهر ثقافة الشام. تبقى هذه الحلويات اليوم تزيّن الموائد الدمشقية والعربية، توثق هوية المدينة وتحفظ إرثها الغني من خلال مذاقات لا تُنسى.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT