عشق آباد: المدينة البيضاء في تركمانستان
ADVERTISEMENT

تقع عشق آباد، عاصمة تركمانستان، في منتصف آسيا الوسطى، وتُعرف بـ"المدينة البيضاء" لأن الرخام الأبيض يغطي معظم أبنيتها وحدائقها. تجمع المدينة بين الطراز القديم والجديد، فتصبح وجهة تجذب من يبحث عن أماكن غير مألوفة.

سجلت موسوعة غينيس عشق آباد كأكثر مدينة تغطي مبانيها بالرخام الأبيض. تظهر الأبنية فيها خطوطًا عصرية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع حفظ التفاصيل التركمانية القديمة، فتخرج بشكل لا يُنسى لمن يزورها.

أبرز المعالم: قصر الرئاسة ببنائه الضخم الذي يُرمز إلى الحكم، ومتحف السجاد التركماني الذي يحوي أكبر مجموعة من السجاد اليدوي الذي يعبر عن الهوية الوطنية، ومسجد روح، أحد أضخم مساجد آسيا الوسطى، بجدرانه من الرخام والزجاج وزخارف إسلامية دقيقة.

برج الاستقلال نصب وطني يرفع الزائرين ليروا المدينة من أعلى، ويحتوي على أروقة تروي قصة استقلال تركمانستان. الحديقة الوطنية للحب تُمنح زوّارها مساحة خضراء هادئة للمشي والاسترخاء.

تُظهر عشق آباد تراثًا قديمًا، يتجلى في سوق "ألتي أصل" المعروض فيه الحرف اليدوية والمجوهرات والأثوية المحلية. الأكلات الشعبية مثل "بلوف" و"منتو" تُقدم في كل مكان، والشاي يُشرب ضمن عادة الضيافة التركمانية.

تُقام في المدينة مهرجانات سنوية، أشهرها مهرجان السجاد ومهرجان الحصان التركماني، يحتفل فيها الناس بالموروث الثقافي والفني.

الربيع والخريف هما الفصلان الأنسب للزيارة، حيث يكون الجو معتدلًا. تُصل المدينة عبر مطارها الدولي، وتُربط أجزاؤها بوسائل نقل منظمة.

عشق آباد تجربة سياحية نادرة، تجمع بين الحداثة والأصالة، وتُقدم فخامة وثقافة وهدوءً معًا، فتستحق الاكتشاف.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
يمكن للبحيرات العظمى أن توفر كمية هائلة من طاقة الرياح
ADVERTISEMENT

تُعدّ منطقة البحيرات العظمى خزانًا ريحيًا بحريًا لم يُستغل بعد، لأن سرعات الرياح فيها تُضاهي سرعات بحر الشمال. أظهر تحليل المختبر الوطني للطاقة المتجددة عام 2023 أن المنطقة قادرة على إنتاج 565 جيجاوات، منها 150 جيجاوات عبر توربينات ثابتة القاعدة و415 جيجاوات عبر توربينات عائمة، أي بثلاثة أضعاف الكهرباء التي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تستهلكها الولايات الثماني المحيطة بالبحيرات مجتمعة.

قرب البحيرات من التجمعات السكانية يقلل من فقد الطاقة أثناء النقل ويخفض تكاليف خطوط النقل والمحطات. كما أن الولايات تدير البحيرات مباشرة دون تدخل الحكومة الفيدرالية، فيسرع إجراءات الترخيص ويبدأ المشاريع بسرعة، في وقت تزداد فيه حاجة المصانع والسيارات الكهربائية ومراكز البيانات إلى كهرباء نظيفة.

تُركب التوربينات نوعان: الأولى ثابتة القاعدة وتُغرس في قاع المياه الضحلة، والثانية عائمة وتُربط بكابلات مرساة في المياه العميقة. التوربينات العائمة تُنصب على بُعد كيلومترات من الشاطئ، فلا تُرى من اليابسة، وتُبنى من مواد تتحمل الجليد والعواصف. المنطقة تملك مصانع فولاذ وورش بناء سفن ومهندسين، فيُنتج التوربينات محليًا ويُشغل آلاف العمال في الصيانة والنقل والخدمات البيئية.

بدأت ميشيغان وأوهايو ونيويورك إنشاء مزارع رياح لتحقيق هدف الكهرباء النظيفة بالكامل عام 2040 أو 2050. الكهرباء المنتجة من الرياح تُقلل استيراد الغاز والفحم وتُبقي الأسعار ثابتة لعقود.

بعض السكان يخشون تأثير المزارع على الطيور والأسماك، لكن المهندسين اختاروا مواقع بعيدة عن طرق الهجرة وخفضوا صوت التوربينات، كما تُشير القياسات إلى أن الأعمدة تتحول إلى شعاب صناعية تُجذب أسماك جديدة. يُبنى المشروع بعد استطلاع رأي السكان وعرض الخطط علنًا، فيكسب ثقة الجمهور. بهذه الخطوات تتحول البحيرات العظمى إلى مركز رئيسي للكهرباء النظيفة في أمريكا الشمالية.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
4 أنواع أخشاب يجب أن تعرفها واستخداماتها في الديكور والأثاث المنزلي
ADVERTISEMENT

يُعد الخشب الطبيعي والخشب الصناعي من المواد الأساسية في صناعة الأثاث والديكور، ولكل نوع خصائص تحدد أين يُستخدم. يُؤخذ الخشب الطبيعي من جذوع الأشجار، ثم يُجفف ويُعالج ليزداد عمره. من أشهر الأنواع: الصنوبر، الأرز، البلوط، والجوز. أما الخشب الصناعي، فيُنتج بخلط بقايا الخشب مع مواد مثل البلاستيك أو الفينيل، فيُصبح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أكثر مقاومة للتلف، ويُستخدم في صناعة الكونتر والهاردبورد.

عند اختيار الخشب المناسب لأثاث المنزل وديكوره، تظهر عدة خيارات، من أبرزها

خشب الزان : سطحه ناعم ولمعته طبيعية، ويُعرف بصلابته ومقاومته للخدش. يُصلح لصنع الطاولات، المكاتب، غرف النوم، المطابخ، والأبواب. لكنه يمتص الرطوبة بسرعة، وسعره مرتفع.

خشب الأرو (البلوط) : قوي الشكل، يتحمل الصدمات، ويُستخدم في الأثاث الثقيل وتغطية الجدران. من أنواعه: الأمريكي، الإنجليزي، الإفريقي. النوع الأبيض منه الأكثر طلباً والأغلى ثمناً.

خشب الماهوجني : لونه بني محمر، يتحمل الرطوبة وتقلبات الجو، ولا يتمدد أو يتقلص. يُستخدم في الأبواب، الأرضيات، التحف، والديكورات الداخلية، ويُنحت بسهولة.

خشب الكونتر : يُستخدم كثيراً في المطابخ بديلاً عن الرخام، وتتوفر منه ألواح بأشكال تُحاكي الخشب الطبيعي. الأفضل منه ذو الطبقات الخشبية السميكة. يُصلح للأدراج والرفوف، ويُنصح بشرائه من المستودعات الكبرى لضمان الجودة والمقاس. يدوم طويلاً إذا حُفظ من الرطوبة.

نهى موسى

نهى موسى

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT