6 حقائق ربما لم تكن تعرفها عن ماراثون نيويورك
ADVERTISEMENT

ماراثون مدينة نيويورك 2024 لم يكن سباق جري عادي، بل احتفال عالمي أظهر الروح الإنسانية والشمول والقدرة على التحمل. شارك فيه أكثر من 55 ألف عداء عبروا أحياء المدينة الخمسة وسط تشجيع ملايين المتفرجين. يُعد الحدث من أبرز سباقات الماراثون عالميًا، يأتيه متسابقون من دول متعددة، ويجمع ملايين الدولارات للجمعيات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الخيرية.

انطلق الماراثون سنة 1970 داخل سنترال بارك بميزانية لم تتجاوز 1000 دولار، وشارك فيه 127 عداءً فقط، أنهى 55 منهم السباق. في 1976، اتسع ليشمل جميع أحياء نيويورك، وتحول مع الوقت إلى ظاهرة رياضية عالمية.

نينا كوسكيك كانت أول امرأة تشارك سنة 1970، ولم تكمله بسبب وعكة صحية. في 1972، خرقت قاعدة الانطلاقة المنفصلة المفروضة على النساء، وانطلقت مع سبع متسابقات أخريات احتجاجًا، وأنهت السباق بفوز تاريخي، لتصبح أول امرأة تفوز بماراثوني نيويورك وبوسطن في عام واحد. ساهمت نينا في إلغاء توقيت الانطلاق المنفصل، وكرست حياتها لمساندة العدائين.

العداءة النرويجية جريت وايتز حققت إنجازًا غير مسبوق بفوزها بتسعة ألقاب في ماراثون نيويورك بين 1978 و1988. في 1979، أصبحت أول امرأة تكمل ماراثونًا رئيسيًا في أقل من ساعتين ونصف. ظلت تدعم المجتمع الرياضي حتى وفاتها سنة 2011.

أُدرج سباق الكراسي المتحركة في الماراثون لأول مرة سنة 2000، لتعزيز مشاركة الرياضيين ذوي الإعاقة. في 2006، سجّل كورت فيرنلي رقمًا قياسيًا بلغ 1:29:22 ما زال قائمًا حتى اليوم.

في 2002، أنشأ فريق NYRR للأطفال مؤسسة خيرية تدعم برامج اللياقة البدنية والتغذية للشباب. تقدم المبادرات بيئة داعمة لنحو 250 ألف طفل سنويًا.

في 2024، حطم كيفن ليمكوهلر الرقم القياسي العالمي لأسرع ماراثون بحذاء كروكس بزمن 2:51:27، متقدمًا على الرقم السابق بسبع دقائق، ليمنح العلامة التجارية لأحذية كروكس حضورًا غير متوقع في عالم الجري.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
جمال بعيد المنال: نمور الثلج صيادون غامضون نادرون أكثر من الباندا العملاقة
ADVERTISEMENT

نمور الثلج حيوانات نادرة جداً، تعيش في الجبال البعيدة لهيمالايا وتبت وباكستان. فراؤها الأبيض المائل إلى الرمادي يحميها من البرد ويخفيها بين الثلج، فيمنحها شكلاً ملفتاً يندمج مع البيئة.

تعيش النمور في الهند ونيبال وبوتان أيضاً، لكن مساحة وجودها صغيرة جداً، ولا يتجاوز عددها في البرية خمسمئة نمر حسب إحصاءات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجمعيات البيئية. رؤيتها في الطبيعة حدث غير معتاد، لأنها تتحرك في بيئة قاسية تتطلب تكيفاً دقيقاً.

جمال النمر يظهر في فرائه الكثيف الذي يمزج الأبيض مع الأصفر الفاتح والبني، فيعكس ضوء الشمس المتساقط على الثلج فيضيء جسمه وهو يتحرك. عضلاته قوية وعيناه واسعتان، فيزداد سحره الطبيعي.

تصطاد النمور بمهارة عالية، تقفز قفزات طويلة وتنقض بسرعة. تتخفى بين الصخور والجليد، وتستخدم حواسها الحادة لتتبع أدق الحركات قبل الهجوم.

تهددها أخطاء الإنسان: يزيل الفلاحون والمستوطنون مراعيها، ويقتلها الصيادون ظناً منهم بفائدة أعضائها في الطب أو التجارة. يضيف ارتفاع درجات الحرارة ضغطاً جديداً، إذ يقل الثلج فيقل الغناء وتختلف مواسم توفر الفريسة.

حماية النمر ليست رفقاً، بل حاجة بيئية؛ يحافظ على توازن أعداد الغزلان والوعل. وجوده دليل على نظافة البيئة. تطلب الحماية قوانين صارمة، محميات آمنة، وبرامج توعية للسكان المحليين.

بقاء نمور الثلج رمز لقدرة الحياة على الصمود في أقسى الظروف، ويذكّر الإنسان بأن التعايش مع الطبيعة وحده يحفظ هذا المخلوق الغامض.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
3 عادات مشتركة بين الأتراك والعرب
ADVERTISEMENT

تركيا هي وريث الدولة العثمانية التي حكمت أراضيًا واسعة قرونًا طويلة، بينها أراضٍ عربية خضعت لسلطانها أكثر من أربعمئة عام، مثل سوريا ودول شبه الجزيرة. خلال تلك القرون، تداخلت الثقافات وتشابكت العادات، فصار بين العرب والأتراك تقاسم في الطقوس اليومية والتقاليد الاجتماعية.

أوضح صور هذا التشابك هي عادة غلي الشاي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتقديم الحلوى الشرقية. الأتراك يعدّون الشاي الأحمر المشروب الرسمي، يُسكب في فناجين صغيرة ليبقى ساخنًا، بينما يقدمه العرب في أكواب واسعة تعبيرًا عن الكرم، وتتصدر السعودية والكويت قائمة أكثر الشعوب استهلاكًا له. أما البقلاوة والكنافة، فتظهر على موائد الطرفين في الأفراح وعيدي الفطر والأضحى، كرمز مشترك للبهجة.

شهر رمضان والعيدان يكشفان التطابق أيضًا: تُزيّن الشوارع بالفوانيس وتُفرد موائد الإفطار العامة، ويتبادل الجيران الزيارات طيلة الشهر. في العيدين، يرتدي الجميع ثيابًا جديدة، يزورون المساجد ثم المقابر، ويصافحون بعضهم بالتهاني. يُعطى الأطفال عيدية نقود، وتُطهى أطباق خاصة بالمناسبة مثل الكعك والتمر.

يؤمن العرب والأتراك معًا بقوة الحسد، فيعلقون خرزة زرقاء على أبواب البيوت أو على ملابس الرضع، ظنًا أنها تمنع نظرة الحاقد. استخدم الناس هذه الخرزة منذ القرن السادس، ويزعمون أنها تطرد الطاقة السلبية وتجلب الحظ. حتى أدرجت اليونسكو مؤخرًا استخدامها ضمن التراث الثقافي غير المادي.

نهى موسى

نهى موسى

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT