ومعرض مجلس الفن النيبالي. تنشط الفنون والموسيقى في المدينة وتُقام فيها مهرجانات مثل "جازماندو" في أكتوبر/نوفمبر.
يعود تاريخ كاتماندو إلى أكثر من أحد عشر ألف عام، وشهدت مراحل مهمة من الحكم مثل فترة الليتشافي القادمين من الهند، ثم عهد مملكة مالا التي أدخلت الهندوسية وأثرت على الثقافة المحلية، قبل أن تخضع لحكم غوركا في 1768، وتتبعها سلالة راناس. استمرت الملكية حتى إعلان الجمهورية عام 2008.
يبلغ عدد سكان كاتماندو نحو 672 ألف نسمة، ويعيش فيها مزيج من الأعراق مثل النيوار (29.6 %) والماغار والغورونغ والتامانج. تسود الهندوسية والبوذية، ويتميّز السكان بالود والضيافة. اللغة النيبالية هي الأكثر شيوعًا، إلى جانب "نيبال بهاسا" والإنجليزية، خاصة في المناطق السياحية.
تلعب الثقافة دورًا مركزيًا في مدينة كاتماندو، حيث تتداخل الديانتان الرئيسيتان - الهندوسية والبوذية - مع الفنون والموسيقى والطعام المحلي. تنتشر المعابد البوذية والهندوسية والقصور القديمة والمنحوتات الدينية في أنحاء المدينة وتُعد معالم سياحية لا تُفوّت. تحتضن متاحف مثل المتحف الوطني والمعرض الوطني للفنون.
من أبرز المعالم السياحية: ستوبا بوداناث، أحد أكبر الستوبا في العالم، ومعبد بودا نيلكانث الذي يضم تمثال فيشنو مستلقيًا وسط المياه، والمقبرة البريطانية ذات الطابع التاريخي، وشارع فرياك المعروف سابقًا بوجود الهيبيين، وحديقة الأحلام المعاد ترميمها التي تعكس التقاليد الموسمية في التقويم الهندوسي.
عبد الله المقدسي
· 22/10/2025