الأطعمة المعالجة: هل تعرضك لخطر الأصابة بمرض السكري؟
ADVERTISEMENT

يعاني أكثر من 460 مليون شخص في العالم من مرض السكري، 90 % منهم مصابون بالنوع الثاني. المنطقة العربية من أكثر المناطق تضررًا، إذ تتصدر ست دول عربية قائمة أعلى معدلات الإصابة عالميًا، منها السعودية، الكويت، والإمارات. هذا يُطلق تحذيرًا واضحًا حول أهمية التوعية والتثقيف حول المرض.

مرض السكري حالة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مزمنة تحدث عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، أو عندما لا يستجيب الجسم له، فيرتفع مستوى السكر في الدم. الأنسولين هو الهرمون الذي ينظم امتصاص السكر في الجسم.

أنواع السكري تشمل: النوع الأول، الذي يصيب الأطفال والشباب بسبب خلل مناعي، ولا يُجنَّب، ويحتاج إلى علاج دائم بالأنسولين. النوع الثاني، المرتبط بالسمنة وقلة الحركة وسوء التغذية، يُخفَّض خطره بفقدان الوزن وممارسة الرياضة وتعديل الغذاء. سكري الحمل يظهر في الحمل مؤقتًا، ويُشخَّص في نحو 50 % من الحالات. السكري الثانوي يحدث بسبب أدوية معينة أو أمراض أخرى.

أعراض السكري تتضمن: ضبابية الرؤية، العطش الشديد، الجوع الزائد، فقدان الوزن، كثرة التبول، التهابات جلدية متكررة، ألم أو تنميل في الأطراف، بطء التئام الجروح، والإرهاق العام. عند ظهور أي من هذه العلامات، يُفضَّل مراجعة طبيب مختص.

الغذاء الصحي عامل رئيسي للوقاية من السكري والسيطرة عليه، وتجنب الأطعمة المعالجة خطوة أساسية. هذه الأطعمة تشمل البرجر، السجق، الناجتس، المشروبات الغازية، رقائق البطاطس، الخبز الجاهز، الصلصات، التونة، والأجبان المعالجة.

الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات الجاهزة، اللحوم المصنعة، الحلويات، وحبوب الإفطار، تحتوي عادةً على مكونات صناعية متعددة، وتُشكّل أحيانًا أكثر من 50 % من الغذاء اليومي. دراسات حديثة أظهرت أن تناولها يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 17 % مع كل زيادة بنسبة 10 % في استهلاكها. تقليلها يُخفّض خطر الإصابة ويُحسّن الصحة العامة.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
مغامرة سفاري سيرينجيتي: لقاءات مثيرة مع الحياة البرية المهيبة في أفريقيا
ADVERTISEMENT

رحلة سفاري سيرينجيتي واحدة من أكثر التجارب السياحية إثارة في أفريقيا. تتيح للزوار فرصة مشاهدة الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية. تظهر قطعان الزرافات والحمير الوحشية في الأراضي الواسعة، ويظهر الأسد بمظهره المهيب كرمز للقوة في الطبيعة.

تأخذ الرحلة الزائر إلى داخل الطبيعة الأفريقية، حيث يعيش النمور والفيلة والفهود وغزلان الغريس.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تملأ الطيور الملونة الأفق، وتظهر في كل زاوية من الأرض مظاهر الجمال التي تجمع بين هدوء الطبيعة وقوة الحياة البرية.

من أبرز لحظات الرحلة، اللقاء المباشر مع الأسد، حيث يشعر الزائر بالقرب منه أثناء مراقبته بصمت في البراري. يترك اللقاء أثرًا عميقًا ويجدد الإحساس بعظمة الكائنات البرية.

لا تقتصر الرحلة على مشاهدة الحيوانات، بل تشمل أرخبيل سيرينجيتي الذي يضم غابات وسهول مفتوحة. ترى الشمبانزي وأسراب الطيور، وقد ترى مخلوقات نادرة مثل الفهد الشيتا أو الفيل الأفريقي.

سفاري سيرينجيتي مغامرة مليئة بالإثارة. من قيادة سيارات السفاري إلى المشي في السافانا، كل لحظة تحمل روح الاكتشاف. إنها تجربة لمحبي الطبيعة والحياة البرية، فرصة لتأمل عظمة الكائنات وفهم التوازن البيئي.

وجهة سيرينجيتي تعكس الجمال الطبيعي الأفريقي، وهي مناسبة لعشاق المغامرات والحيوانات البرية. تأخذ الرحلة الزائر إلى عوالم من الدهشة، وتتركه مع ذكريات لا تُنسى.

محمد

محمد

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
Isfahan Half the World in One City in Iran
ADVERTISEMENT

تُعرف أصفهان بلقب "نصف العالم"، وهي جوهرة معمارية وثقافية في إيران، تأسر الزائر بتصاميمها الصفوية الخلابة ومعالمها الفريدة. في قلب المدينة يقع ميدان نقش جهان، أحد أكبر الساحات في العالم والمُدرج ضمن قائمة اليونسكو. يحيط به عدد من المعالم أبرزها:

مسجد الإمام، تحفة فنية تعكس روعة العمارة الإسلامية ببلاطه الأزرق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وقبته المصممة بطريقة تحسن من وضوح الصوت داخل المسجد. مسجد الشيخ لطف الله، صغير الحجم لكنه يتميز بزخارف دقيقة وقبة تشبه ذيل الطاووس، ما منحه طابعًا خاصًا. أما قصر عالي قابو فكان مكانًا للحياة الملكية، يطل على المدينة من شرفته ويضم قاعات صُممت بعناية لتوزيع الصوت بطريقة فنية. سوق قيصرية يعكس حياة التراث الحرفي الإيراني، من السجاد إلى المشغولات اليدوية.

الأنشطة المتاحة في أصفهان لعشاق الثقافة تشمل زيارة قصر چهل ستون ولوحاته الجدارية، ومتحف الموسيقى الذي يعرض آلات تقليدية ويقدم عروضًا حية. قصر هشت بهشت يجمع بين الفن والطبيعة بانسجام نادر، بينما يُعد حي جولفا الأرمني مكانًا يعكس تنوعًا دينيًا وثقافيًا، حيث تقع كاتدرائية فانك ذات الزخارف المميزة والمتحف المجاور لها.

الجسور التاريخية مثل سي وسه بُل، خاجو، وچوبی تتحول عند الغروب إلى أماكن يجتمع فيها الناس للاسترخاء أو الغناء. أما ليلاً، فتتوفر أنشطة مثل شرب الشاي على الجسور أو تناول العشاء في بيوت قديمة تحولت إلى مطاعم.

المطبخ المحلي يقدم أطباقًا مميزة: برياني، خورشت ماست، گز ودوغ و گوشفيل، وكلها جزء من تجربة فريدة داخل مطاعم شعبية مثل شهرزاد أو في السوق التقليدي.

بعيدًا عن المعالم المعروفة، يُكتشف أزقة جولفا، تُحضر قراءات شعرية في الحدائق، وتُشترى منسوجات "قلمكار" اليدوية، لتصبح جزءًا من حياة المدينة اليومية.

أصفهان مدينة تتحدث بلغة الفن، وتبقى راسخة في الذاكرة لمن زارها، كأنك تعيش داخل قصيدة معمارية لا تنتهي.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT