مسقط: رفاهية هادئة بين جبال عمان وسواحلها
ADVERTISEMENT

تُعد مدينة مسقط، عاصمة سلطنة عمان، من أبرز وجهات السياحة في الشرق الأوسط، بفضل موقعها الفريد بين جبال عمان الصخرية وسواحل بحر العرب. تجذب المدينة الزوار الباحثين عن الاستجمام والطبيعة والثقافة، وتقدم تجربة مميزة تجمع بين الرفاهية والجمال الطبيعي والتقاليد العُمانية الأصيلة.

تتميّز مسقط بتنوع طبيعي ساحر، إذ تحيط بها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جبال الحجر، من بينها الجبل الأخضر الشهير بجمال مناظره، خصوصًا في الربيع. كما تحتضن المدينة شواطئ جميلة مثل شاطئ القرم، الذي يوفر للزوار أنشطة بحرية مثل الغوص والسباحة، إلى جانب الاستمتاع بمشاهدة الغروب وتناول المأكولات البحرية.

لعشاق الرفاهية، تضم مسقط مجموعة من المنتجعات الفاخرة مثل "شانغريلا" و"قصر البستان"، وتتميز بإطلالات خلابة على الجبال أو البحر، وتقدم خدمات ممتازة مثل السبا والحمامات التقليدية. تضمن هذه المنتجعات تجربة هادئة تنسجم مع طبيعة المدينة الساحرة.

من الناحية الثقافية، تزخر مسقط بمعالم تاريخية مثل قلعتَي الجلالي والميراني، وقصر العلم الذي يجمع بين العمارة التقليدية والعصرية. وتُعد الأسواق التقليدية، وأشهرها سوق مطرح، مكانًا مثاليًا لشراء الحرف اليدوية والتوابل والفضيات.

تتميّز المأكولات العمانية بنكهاتها الفريدة الناتجة عن تأثيرات هندية وأفريقية، ومن أشهر أطباقها "المكبوس" و"الشوا". وتنتشر مطاعم عالمية على الشواطئ تقدم مأكولات بحرية طازجة، مثل مطعم "الكهف"، ما يجعل تجربة الطعام في مسقط لا تُنسى.

للراغبين بالمغامرة، تتيح المدينة أنشطة مثل الرحلات البحرية لرؤية الدلافين والغوص في الشعاب المرجانية، إلى جانب رحلات السفاري الصحراوية وركوب الجمال.

تجمع مسقط بين التراث والحداثة، ما يجعلها وجهة سياحية متكاملة للعائلات والمسافرين الباحثين عن الأمن، الراحة، والتجربة الأصيلة. أفضل وقت لزيارتها هو بين أكتوبر وأبريل، ويُنصح بالحجز المبكر لأماكن الإقامة. كما يُستحسن تعلم بعض العبارات العربية لتسهيل التفاعل مع السكان.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشف جمال ناميبيا الساحر: دليل لأفضل مناطق الجذب
ADVERTISEMENT

توجد ناميبيا في جنوب غرب أفريقيا. يغطيها رمل ذهبي، وساحل يطل على الأطلسي، ومتنزهات تحتوي حيوانات برية. تُعد وجهة تجمع مناظر طبيعية بيئات متعددة.

صحراء ناميب هي أقدم صحراء جافة على وجه الأرض. تنتشر رمالها الذهبية على مساحة واسعة، وتضم كثبانًا طويلة، ووديانًا ضيقة، وسوسسفلي، ووادي دياد فلي. الزائر يرى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مناظر رملية متكررة.

جنب الصحراء، يوجد جزء من شلالات فيكتوريا. يصل ارتفاع المياه إلى أكثر من مئة متر. يُتاح ركوب زوارق سريعة أو القفز بالمظلة. محبّو الطبيعة والإثارة يقصدون المكان.

محمية إيتوشا الوطنية تضم زرافات، أسودًا، فهودًا، فيلة. بجانبها محمية ناميب ناوكلوفت ومحمية مودورو الوطنية. الحيوانات الأفريقية تظهر في بيئتها داخل المحميات الثلاث.

ساحل المحيط الأطلسي يجتمع فيه رمل الصحراء وماء محيط زرق. أشهر نقاطه: والفيس باي وسواكوبموند. تُمارس رياضة ركوب الأمواج، صيد، غوص. الطيور المهاجرة والكائنات البحرية تملأ المنطقة، وتجذب المصورين.

ناميبيا تقدم للزائر مناظر طبيعية، صحارى واسعة، معالم جذابة. تدعو محبي الطبيعة لرؤية جانب من أفريقيا.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
مقاومة غريبة لمرض الزهايمر عند بعض الناس
ADVERTISEMENT

الاحتياطي المعرفي قدرة الدماغ على التأقلم مع التلف عبر إعادة ترتيب الشبكات العصبية وابتكار وسائل بديلة، ما يؤخر ظهور أعراض إدراكية مرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. يتأثر هذا الاحتياطي بمستوى التعليم والأنشطة الذهنية المستمرة طوال الحياة.

تشير دراسات إلى أن الأفراد الذين قضوا سنوات أطول في التعليم أو أحرزوا درجات أعلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في طفولتهم يكونون أقل عرضة للخرف مقارنةً بمن شغلوا وظائف معقدة أو أكملوا سنوات تعليمية أقل. أظهرت نتائج من السويد أن الأداء المعرفي في الصغر يتنبأ بدقة أكبر بخطر الزهايمر من مؤشرات شائعة أخرى.

يرتبط خطر الإصابة بمرض الزهايمر أساسًا بالتقدم في العمر، إذ يُشخّص أغلب المصابين بعد سن 65، لكن دراسات بيولوجية حديثة كشفت تغيرات عصبية مماثلة للزهايمر لدى أشخاص أصحاء إدراكيًا، ما يدل على امتلاكهم نوعًا من "المرونة المعرفية".

درس علماء من المعهد الهولندي لعلم الأعصاب بنك الدماغ الهولندي، فوجدوا 12 دماغًا أظهرت علامات مرض الزهايمر دون أعراض مصاحبة قبل الوفاة. أظهرت هذه الأدمغة فروقات جينية ومناعية مهمة، خاصة على مستوى الخلايا النجمية المسؤولة عن إزالة النفايات من الدماغ.

تبيّن أن الأدمغة "المرنة" كانت أفضل في التخلص من البروتينات السامة، وتمتلك آليات أكثر كفاءة لإنتاج الطاقة، ما قد يفسر قدرتها على مقاومة المرض. ورغم أن التفاصيل غير واضحة تمامًا، فإن تحديد هذه الفروقات يمثل أساس تطوير علاجات تستهدف تعزيز هذه المرونة.

يعاني نحو 47 مليون شخص حول العالم من الخرف، ويهدف البحث حاليًا إلى دراسة سبب تلك الفروقات في نشاط الخلايا العصبية، ما قد يؤدي إلى إنتاج أدوية تحفز آليات الوقاية الذاتية لدى الدماغ ضد الزهايمر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT