البطاطس من أكثر الخضروات انتشارًا في العالم، لأن طعمها جيد وتُستخدم في وصفات كثيرة، فأصبحت جزءًا أساسيًا من الوجبات اليومية. يقول البعض إنها تزيد الوزن، لكنها تحتوي على ألياف وفيتامينات ومعادن، وتُعد مصدرًا رئيسيًا للنشويات.
تُطهى البطاطس بطرق متعددة تناسب كل الأذواق: تُسلق، تُقلى، أو تُخبز. من أشهر الوصفات المنزلية
السهلة واللذيذة:
1- صينية البطاطس بالفراخ: تُقطع البطاطس والبصل إلى شرائح، تُوضع مع قطع الدجاج المتبلة والمرق في صينية، تُدخل الفرن لمدة 50 دقيقة، وتُقدَّم مع أرز أو خبز.
2- صينية بطاطس البيوريه: تُسلق البطاطس وتُهرس مع الزبدة، يُضاف إليها لحم مفروم متبل، تُوزع في صينية مدهونة، تُغطى بجبنة موتزريلا أو خليط أجبان، تُخبز حتى تذوب الجبنة، وتُقدَّم مع سلطة أو خضار سوتيه.
3- بطاطس جراتان بالكريمة: تُحضر صلصة بيضاء من السمن والدقيق واللبن وكريمة الطهي، تُخلط مع شرائح بطاطس رفيعة، تُرش بجبنة رومي وموتزريلا، تُطهى في الفرن مغطاة بورق ألومنيوم، ثم تُكشف حتى يتحمر الوجه.
4- صينية البطاطس بالسبانخ: وصفة صحية ومغذية. تُطهى السبانخ الطازجة مع البصل والجبن، تُخلط مع شرائح بطاطس رقيقة وكريمة طهي، تُخبز حتى تنضج، ويُضاف إليها دجاج مشوي لرفع القيمة الغذائية. تُقدَّم مع سلطة أو خضار سوتيه.
البطاطس طبق محبب لكل الأعمار، وتنوع وصفاتها يسمح بتحضير وجبات مبتكرة ومتوازنة. وصفات البطاطس في الفرن من الخيارات اللذيذة والمغذية التي يحبها الكبار والصغار.
يُطرح احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة في وسائل الإعلام باستمرار، وتثير فكرة البقاء في ظل هذا السيناريو تساؤلات جوهرية حول الاستعداد والقدرة على الصمود. تركز المقالة على أبرز استراتيجيات البقاء إذا نشب صراع عالمي.
المعرفة هي الأساس، وتشمل دراسة تاريخ الحروب، وفهم الخريطة الجيوسياسية، وتأثير الأسلحة النووية. التثقيف في القانون
الدولي، حقوق الإنسان، والثقافات المختلفة يساعد، إلى جانب الوعي بأمن الإنترنت، باعتباره جزءًا محتملاً من أي حرب مقبلة.
الاستعدادات العملية تتضمن وضع خطط، تخزين احتياجات الطوارئ في أماكن متعددة، تحديد ملاجئ آمنة، ووسائل اتصال بديلة. مهارات البقاء في الطبيعة، مثل التنقل والتقنين الغذائي، تصبح ضرورية في هذه الظروف.
للمأوى دور حيوي في الحماية من الظروف القاسية والإشعاع، ويشمل تعلم بناء ملاجئ مقاومة للحرائق وذات عزل حراري، مع مراعاة مبادئ الاستدامة والتمويه.
الاتصال ضروري لفهم الوضع العالمي، مثل استخدام راديو الموجات القصيرة، تحليل صور الأقمار الصناعية، والتواصل الآمن عبر التشفير أو الوسائل غير الرقمية كإشارات الدخان.
تشكيل مجتمع ناجح في الأزمات يتطلب تنظيم داخلي، توزيع المهام، وبناء نظام قانوني لحل النزاعات. مهارات القيادة، والمعرفة بعلم النفس الاجتماعي، تساعد في الحفاظ على الانسجام المجتمعي.
الصحة النفسية دور محوري، من خلال إدارة التوتر والصدمة، الحفاظ على الروتين، وفهم تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي والمرونة النفسية.
القدرة على التكيف ضرورية، خاصة في التعامل مع البيئات المختلفة، بإصلاح المعدات واستخدام الموارد بطرق مبتكرة. كذلك الاستفادة من تقنيات المحاكاة الحيوية.
بقاء المجتمع يتطلب الاستدامة من خلال إنتاج الغذاء، استخدام الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد وفقًا لمبادئ الاقتصاد الدائري والتخطيط المجتمعي المستدام.
في النهاية، رغم المخاوف من اندلاع صراع عالمي، تبقى الوقاية والتأهيل المعرفي والعملي أمرًا حتميًا. السلام، التعاون، والتفاهم بين الشعوب هي الوسيلة الأهم للوقاية من دمار الحرب.
تُعد مدينة الرياض واحدة من أسرع المدن نموًا في العالم، ومن المتوقع أن تتصدر قائمة المدن العالمية بحلول عام 2033، بدعم من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية. وأكد تقرير مؤشر Savills Growth Hubs هذا الاتجاه، مع توقع نمو سكاني يصل إلى 26٪،
ما يعكس حركة المدينة وقدرتها على التوسع الاقتصادي والتحديث الحضري.
تدعم البنية التحتية المتطورة، والابتكار التكنولوجي، وتركيبة سكانية يغلب عليها الشباب - 67٪ منهم دون سن 35 عامًا - تحويل المدينة إلى مركز استثماري واقتصادي بارز. كما ساهمت رؤية 2030 في استقطاب 180 مقرًا إقليميًا لشركات عالمية، متجاوزة الهدف المحدد بـ160 مقرًا، في دلالة واضحة على نجاح جهود المملكة في ترسيخ الرياض كمركز استراتيجي للأعمال.
ارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 5.6٪ في الربع الأول من 2024 ليبلغ 9.5 مليار ريال سعودي، بدعم من إعفاءات ضريبية لمدة 30 عامًا وفرص اقتصادية واسعة. كما انعكس النمو الاقتصادي في العاصمة على القطاع العقاري، مع ارتفاع الطلب على المكاتب والمرافق اللوجستية والمساكن، نتيجة تزايد القوة الشرائية وازدهار قطاعات الترفيه والتجزئة.
شهدت الرياض تحولًا اقتصاديًا كبيرًا منذ السبعينيات، وواصلت تعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات من خلال مشاريع تنموية ضخمة وسياسات تنويع الاقتصاد. ورغم مناخها الصحراوي الحاد، تقدم فرصًا جاذبة للزوار والمستثمرين، خاصة في فصل الشتاء حين تكون الأجواء أكثر اعتدالًا. تتجه الرياض بقوة لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار والأعمال والسياحة.
