جبل دماوند: أعلى قمة في الشرق الأوسط وأعلى بركان في آسيا
ADVERTISEMENT

يقع جبل دماوند شمال إيران ضمن سلسلة البرز على بُعد 68 كيلومترًا من طهران. يبلغ ارتفاعه 5610 أمتار، فيُعد أعلى قمة في الشرق الأوسط وأعلى بركان خامد في آسيا. قمته مغطاة بالثلوج على مدار العام، وتخرج منه غازات وينابيع ماء حار، ما يمنحه جاذبية طبيعية وعلمية. تتخلل سفوحه أنهار جليدية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صغيرة وتنوع في التضاريس، فيأتيه الباحثون ومحبو المغامرة.

لدماوند مكانة ثابتة في الثقافة الإيرانية؛ يحتل في الأساطير الفارسية موقع رمز للقوة والخلود، وورد في الشاهنامه أن سفينة نوح رست عليه. يُعد فخرًا قوميًا ومصدر إلهام للأدب والفن الإيرانيين، ويقصده الروحانيون والراغبون في التأمل.

الجبل وجهة رئيسية لمتسلقي القمم. يصعب صعوده، لكن من قمته تُرى جبال البرز بزاوية 360 درجة. في الشتاء يجذب هواة التزلج على الثلوج، ويأتي الزائرون للاستحمام في الينابيع الساخنة التي يُنسب لها تأثير علاجي، وللتنوع البيئي المحيط من نباتات نادرة وحياة برية.

يُدرج دماوند ضمن مناطق السياحة البيئية، ويقع داخل حديقة دماوند الوطنية التي تهدف إلى حماية تنوعه الحيوي. تتنوع المناظر الطبيعية بين غابات وأودية وأنهار، فيصلح المكان للرحلات الطويلة والأنشطة الخضراء المستدامة. تُطلب من الزائرين ممارسات بيئية تحافظ على التوازن الطبيعي، فيزداد الوعي البيئي وتنتشر السياحة المسؤولة.

يبقى جبل دماوند رمزًا يجمع عظمة الطبيعة وتاريخ إيران. يجذب زوّارًا من العالم بتنوع أنشطته، من التسلق والمغامرة إلى التأمل والاستكشاف البيئي، فيترسخ موقعه كمعلم سياحي ووجهة بيئية لا تُنسى في قلب جبال البرز.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
بحيرة أتلانتا : اكتشاف جواهر غواتيمالا مذهلة
ADVERTISEMENT

تقع بحيرة أتلانتا في وسط غواتيمالا، وهي من أكبر البحيرات التي تشكلت داخل فوهة بركان. تشتهر بجمال طبيعتها وتاريخها الطويل، فأصبحت مكاناً يقصده السياح لما فيه من جمال أرضي وثقافة عميقة وأنشطة ممتعة.

تكوّنت البحيرة قبل نحو 85 ألف عام نتيجة انفجار بركاني ضخم. تروي ضفافها قصصاً قديمة تتردد فيها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أساطير السكان الأصليين الذين يرون البحيرة مسكناً للآلهة وأرواح الأسلاف. عبر القرون، كانت مصدر ماء وتجارة، ثم نشأت حولها قرى تحتفظ بعاداتها القديمة.

تبدو البحيرة لوحة تجمع بين الجبال والوديان والغابات الكثيفة والماء ذي اللون الفيروزي. يستطيع الزائر الجلوس على شاطئ يُسمى "شاطئ العجائب"، أو السير في الغابة ليرى طيوراً نادرة وقروداً وتماسيح. الجبال المحيطة تتيح تسلقاً وتخييماً وتصويراً من أعلى القمم.

أحد أمتع الأنشطة هو التجذيف داخل البحيرة بزورق أو كاياك. تنطلق الرحلات إلى كهوف وشواطئ بعيدة، إمّا بمفردك أو ضمن مجموعة تزور "كهف النحل" وشلالات شرا. يُنصح بارتداء سترة النجاة والتحضير الجيد قبل الانطلاق.

تُظهر البحيرة ثقافة غواتيمالا كما هي. يحاور الزائر سكان القرى، يتذوق أكلاتهم المحلية، ويشاهد نسجهم وخزفهم الذي يعكس تراث المايا. تقام في القرى مهرجانات ترحب بالغرباء وتقدم لهم رقصاً وعزفاً واحتفالات.

أهم المواقع حول البحيرة: بلدة باناخيل بسوقها الشعبي، جزيرة سانتا كروز برمالها البيضاء، ومنطقة باتز ذات المناظر الخلابة. يُفتح أيضاً متحف إيديو زويمبا الذي يعرض فناً محلياً. تلخيصاً، تُعد البحيرة وجهة تناسب من يحب الطبيعة والثقافة والمغامرة معاً.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
مغامرات لا تنسى في كوت ديفوار: من الشواطئ إلى الغابات
ADVERTISEMENT

تقع كوت ديفوار في منتصف غرب إفريقيا، حيث تلتقي المناظر الطبيعية الجميلة بتنوع ثقافي عميق. من الشواطئ الرملية الطويلة على المحيط إلى الغابات الكثيفة، تُعد البلاد وجهة خاصة لمن يحب الاستكشاف والمغامرة.

في أبيدجان، العاصمة الاقتصادية، تظهر مدينة حديثة تتناغم مع جمال الشواطئ ذات الرمال الناعمة ومياه الأطلسي الدافئة. أما

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أسانو، فهي مكان طبيعي أقل معروف، يتميز بهدوئه وشواطئه البيضاء الطويلة التي توفر مكاناً هادئاً للراحة.

تشمل تجربة السياحة الشاطئية أنشطة مثل التزلج على الماء والغوص، حيث يكتشف الزائر عالماً بحرياً مليئاً بالحياة، ما يعزز مكانة كوت ديفوار كإحدى أفضل الوجهات الشاطئية في إفريقيا.

في وسط الغابات الاستوائية، تكشف حديقة تاي الوطنية عن تنوع حيواني ونباتي نادر يضم أنواعاً مهددة بالانقراض مثل الشامبانزي والفيلة، بينما توفر غابة مونت بيه مسارات بين أشجار ضخمة، تتيح للزائر خوض رحلة استكشافية داخل الطبيعة.

تمنح الحياة البرية في كوت ديفوار فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع الطبيعة، من مراقبة الطيور إلى مشاهدة القردة، ما يجعلها وجهة مناسبة لمحبي البيئة والتصوير الفوتوغرافي.

ثقافة كوت ديفوار حية من خلال الفنون التقليدية والحرف اليدوية مثل أقنعة الخشب ونسج الكنتيه، والتي تعكس تراثاً قديماً، بينما تضيف الموسيقى والرقص طابعاً احتفالياً على الحياة اليومية.

الأطعمة المحلية تجربة فريدة تجمع بين المأكولات البحرية والأطباق التقليدية مثل الفوفو والكسافا، وتقدم نكهات تعبّر عن الهوية الإيفوارية.

الأنشطة السياحية لا تقتصر على المدن، بل تمتد إلى القرى حيث يعيش الزائر تجربة ثقافية أصلية، وإلى الجبال التي توفر مغامرات تسلق ومشي لمسافات طويلة. كما تزخر البلاد بالأنهار والشلالات ذات المياه الفيروزية، ما يجعلها وجهة مناسبة لمحبي السياحة البيئية والمغامرات الخارجية.

كل زاوية في كوت ديفوار تحمل قصة، وكل تجربة تضيف لوناً جديداً إلى اللوحة الغنية التي ترسمها البلاد في ذاكرة زائريها.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT