رحلة إلى جربة: جزيرة الأحلام التونسية
ADVERTISEMENT

تقع جزيرة جربة جنوب تونس وتُعرف بلقب «جزيرة الأحلام» بسبب شواطئها الجميلة ومياهها الزاهية وتراثها الثقافي الكبير. تبلغ مساحتها أكثر من 500 كيلومتر مربع، فهي أكبر جزر شمال إفريقيا. مرّ عليها عبر العصور الفينيقيون ثم الرومان ثم العرب، فتركت كل مجموعة آثارها التي تزيد الجزيرة جذباً.

المناخ معتدل على مدار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السنة، فيسع السفر إليها في الشتاء والصيف على حد سواء. أبرز المعالم: المدينة القديمة «حومة السوق» حيث تباع البضائع التقليدية وتُصنع الفخاريات والأثواب اليدوية. يوجد أيضاً كنيس الغريبة، من أقدم الكنس اليهودية، يحتشد له الزائرون سنوياً خلال موسم ديني خاص.

شاطئ سيدي محرز أشهر شواطئ الجزيرة، يصلح للاسترخاء وللسباحة والرياضات البحرية. متحف قلالة يعرض أدوات وحكايات المكان. أما جزيرة رأس الرمل فتمنح عشاق الطبيعة فرصة مشاهدة طيور النحام الوردي ومناظر الساحل المفتوحة.

تناسب الجزيرة هواة الترفيه: غوص وركوب أمواج وجولات صحراوية على الجمال أو بسيارات الدفع الرباعي. تتوفر حمامات تقليدية، ويمكن ركوب الخيل أو الدراجات لاستكشاف الطرق الداخلية.

في الطهي، تقدّم جربة الكسكسي والبريك والملوخية، أطباق تونسية أصيلة تعكس تنوع ثقافتها. تشغل ورش محلية عرض الحرف، فيختبر الزائر صناعة السلال أو الخزف بيده.

تنتشر أماكن الإقامة بأسعار مختلفة: فنادق فاخرة مثل راديسون بلو وبيوت ضيافة تقليدية مثل دار هنّا. الربيع والخريف أفضل وقت للزيارة، وتؤجر سيارات بسهولة لطواف شامل بالجزيرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
15 عادة يومية تصنع منك رائد أعمال ناجح
ADVERTISEMENT

شهدت ريادة الأعمال اهتمامًا واسعًا في الآونة الأخيرة، خصوصًا مع ظهور نماذج شبابية ناجحة مثل مارك زوكربيرغ، فحفز ذلك الشباب على التفكير في تأسيس مشاريعهم الخاصة. لكن رغم جاذبية الفكرة، فإن الطريق مليء بالصعوبات، ومن لا يملك رؤية واضحة وابتكارًا حقيقيًا يتعثر سريعًا.

من أهم مفاتيح النجاح: العادات اليومية. يذكر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كتاب «العادات الذرية» لجيمس كيلر أن العادة تبدأ قرارًا يتكرر حتى يصبح تلقائيًا. وأفلاطون لخص الأمر بقوله: "نحن ما نكرره".

العادات اليومية لرواد الأعمال الناجحين:

الاستيقاظ باكرًا يمنح رواد الأعمال وقتًا للتأمل والتخطيط ويرفع إنتاجيتهم. الرياضة أيضًا عادة أساسية؛ تحسّن التركيز الجسدي والنفسي وتعزز الانضباط.

التخطيط اليومي يساعد على ترتيب الأولويات وإنجاز الأهداف بفعالية. القراءة والتعلم المستمر يطوران المهارات ويطلعان صاحبهما على اتجاهات السوق الجديدة.

يولي رواد الأعمال اهتمامًا كبيرًا للتواصل وبناء العلاقات؛ فالتواصل الجيد يوسع شبكة المعارف ويعزز فرص النجاح. إدارة الوقت والانضباط يضمنان تنفيذ المهام وتحقيق الأهداف بطريقة منهجية.

المثابرة والتفكير الإيجابي من سمات رجال الأعمال الناجحين؛ يواجهون التحديات بتفاؤل وعزيمة. التوازن بين الحياة الشخصية والعمل ضروري لتجنب الإرهاق.

العناية بالنفس والتفويض الفعال يساعدان على استدامة الجهد والتركيز على المهام الأساسية. التعلم من الأخطاء والتفكير الإيجابي يدفعان نحو التحسين المستمر في بيئة ريادة الأعمال المتغيرة.

يُدرك رواد الأعمال أن رحلتهم ليست مجرد عمل يومي، بل تجربة حافلة بالتحديات والفرص. الشغف، الإبداع، والاستعداد للمخاطرة صفات ضرورية تعزز فرص النجاح في عالم ريادة الأعمال.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
5 أفكار لمشروعات ناجحة في الدول العربية
ADVERTISEMENT

يشهد عالم ريادة الأعمال في الدول العربية نموًا واضحًا، بسبب الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا، التنمية المستدامة، وكثرة الشباب الذين يبحثون عن فرص استثمار مناسبة. في هذا الإطار، نعرض خمس أفكار لمشاريع صغيرة ناجحة يُرجى تنفيذها في الواقع العربي.

أولًا، يُعد مشروع التجارة الإلكترونية من أبرز الخيارات، بسبب انتشار الإنترنت والهواتف الذكية.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إنشاء متجر إلكتروني لبيع منتجات مثل الملابس أو الأدوات المنزلية يقلل التكلفة مقارنة بالمتاجر التقليدية، ويُتيح الوصول إلى عدد كبير من العملاء. لضمان النجاح، اختر منتجات مطلوبة، وفر خدمة توصيل جيدة، وطبّق استراتيجيات تسويق رقمية فعالة.

ثانيًا، ارتفع الطلب على الأغذية الصحية والطبيعية في العالم العربي. لذا، يُجدي إنشاء مشروع صغير يُنتج وجبات صحية أو عصائر طازجة بجودة عالية. يتطلب النجاح استخدام مواد خام طبيعية، تغليف احترافي، وتوزيع جيد عبر المتاجر أو المنصات الإلكترونية.

أما خدمات التكنولوجيا والتطبيقات الذكية فهي من أكثر المجالات نموًا. طوّر تطبيقات تُسهّل حياة المستخدمين أو قدّم حلول رقمية للشركات، مثل التسويق الرقمي أو تصميم المواقع. يتطلب النجاح في هذا المشروع مهارات تقنية عالية وفهم دقيق لحاجة السوق.

رابعًا، تتمتع الدول العربية بمؤهلات قوية لتطوير السياحة الداخلية والتجارب الثقافية . مشروع يقدم جولات تراثية أو أنشطة ثقافية يستقطب الشباب والعائلات، خاصة إذا استُخدم الإنترنت لتسهيل الحجز والترويج.

وأخيرًا، يزداد الطلب على التعليم والتدريب عن بعد ، مع توجه الأفراد لتطوير المهارات. إنشاء منصة تقدم دورات تقنية أو لغوية يُعد مشروعًا واعدًا، بشرط أن تتضمن محتوى تفاعليًا وشهادات معترف بها.

لنجاح أي مشروع في الدول العربية، درّس السوق بدقة، اعد خطة مالية مرنة، روّج بذكاء، وقدّم جودة عالية باستمرار. الابتكار وتطوير الخدمات بشكل دوري ضروري لضمان الاستمرارية والربحية في الاقتصاد المتغير في المنطقة.

جولين عادل

جولين عادل

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT