واقي الشمس: لماذا تحتاج إليه وكيف يعمل من أجلك.
ADVERTISEMENT

استخدام واقي الشمس خطوة ضرورية للدفاع عن البشرة من أضرار الشمس، يقلل احتمال الإصابة بسرطان الجلد ويؤخر ظهور التجاعيد. أظهرت دراسات أن وضع واقي شمس بعامل حماية 15 بشكل يومي خفض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بنسبة 40٪ وسرطان الجلد بنسبة 50٪.

يحتاج كل شخص إلى وضع واقي الشمس يومياً،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من الرجال والنساء إلى الأطفال فوق عمر 6 أشهر، لأن الأشعة فوق البنفسجية تضر البشرة حتى دون ظهور حروق الشمس. الأطفال دون ستة أشهر يُحمَون بالظل والملابس الطويلة بدلاً من الكريمات.

اختر واقياً شمسياً واسع الطيف بعامل حماية 15 أو أعلى، النوع الأفضل هو الذي تضعه بانتظام. يوجد نوعان: الأول يعكس الشمس باستخدام معادن مثل ثاني أكسيد التيتانيوم، والثاني يمتص الأشعة فوق البنفسجية بمواد مثل الأفوبنزون.

النوعان اجتازا اختبارات السلامة والفعالية، وبعض الكريمات تجمع بينهما. رغم الادعاءات الشائعة، فإن كلا النوعين يحتوي على مركبات كيميائية أو معدنية، لذا وصف أحدهما بـ"الطبيعي" غير صحيح.

رقم SPF يوضح مستوى الحماية؛ كريم بعامل 30 يحمي بـ30 مرة أكثر من البشرة غير المغطاة. من يقضي اليوم داخل المباني يكتفي بـ SPF 15، أما من يخرج لفترات طويلة فيحتاج إلى SPF 30 أو أعلى، ويعاد وضعه كل ساعتين وبعد السباحة أو التعرق.

واقي الشمس واسع الطيق يغطي الأشعة فوق البنفسجية من نوعي A وB، وهو ضروري لمنع الحروق والتجاعيد. عند الشراء، تأكد من وجود رقم SPF مناسب، مقاومة الماء، وحماية من النوعين معاً.

ضع واقي الشمس يومياً قبل نصف ساعة من الخروج، حتى في الأجواء الغائمة، لأن 80٪ من الأشعة تخترق السحب. غطِّ كل المناطق المكشوفة، بما فيها الأذنين، الرقبة، فروة الرأس، وقمة القدمين.

فكر أيضاً في نوع بشرتك، وجود سرطان جلدي في العائلة، حساسية الضوء بسبب أدوية معينة، أو أمراض جلدية خاصة، لاختيار كريم يناسب البشرة الجافة، الدهنية أو الحساسة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
تنزانيا المذهلة: رحلة عبر جزيرة زنجبار
ADVERTISEMENT

تقع زنجبار، التي يُطلق عليها «جوهرة تنزانيا»، وسط المحيط الهندي، وتُعرف باسم «جزيرة التوابل». رمالها بيضاء ومياهها زرقاء، وأسواقها القديمة في ستون تاون ضيقة. الطبيعة والتاريخ والثقافات المتعددة تتداخل فيها فتمنحها جاذبية خاصة.

الجزيرة خليط من ثقافات. المساجد والقصور الإسلامية تُظهر الطابع العربي، والرقصات الأفريقية تعكس قوة الإيقاع المحلي. الحصون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البرتغالية ما زالت قائمة، والعادات واللهجة والأكلات العمانية واضحة في حياة الناس. السكان يعيشون هذا التنوع كل يوم، فتخرج زنجبار بلونها المميز.

الشواطئ نظيفة، أشجار النخيل تظللها، والمياه الصافية تكشف الشعاب المرجانية والأسماك الملونة. الغابات تغطي أجزاء من الجزيرة، وتؤوي طيوراً وحيوانات نادرة، فتُرضي من يبحث عن الطبيعة.

ستون تاون قلب زنجبار التاريخي. الأزقة ضيقة، والبيوت الحجرية تحكي قصص التجار القدامى. الأسواق القديمة والقصور المزخرفة تمنح الزائر صورة واضحة عن الماضي.

الرحلات البحرية جزء من الزيارة. القارب يبعدك عن الشاطئ لبضع ساعات، تغوص أو تسبح فوق الشعاب، ترى المرجان والأسماك عن قرب.

أطباق زنجبار تجمع التوابل الشرقية والنكهات البرتغالية والهندية. السمك بالكاري والأرز بالزعفران أشهر الوجبات. المواد تُشترى من الأسواق المحلية التي تفوح بالقرنفل والقرفة والكاري.

الحرف اليدوية كالنحت والنسيج، والمعارض الفنية والمهرجانات، تعكس هوية المكان. كل زاوية تحمل أثر الماضي وتنبض بحركة الحاضر.

عند مغادرة الجزيرة، تبقى صورها في الذاكرة: الشاطئ، السوق، الرائحة، اللون. كل بقعة هناك قصة تدعوك للعودة واكتشاف ما خفي عنك.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
ماتشو بيتشو: نافذة على حضارة الإنكا القديمة
ADVERTISEMENT

ماتشو بيتشو واحدة من عجائب العالم القديمة، ورمز بارز لحضارة الإنكا. تقع المدينة الأثرية فوق قمم جبال الأنديز في بيرو، يجتمع فيها الجمال الطبيعي مع العمارة الإنكا الدقيقة. عثر عليها المستكشف هيرام بينغهام سنة 1911، ولا يزال الهدف من تشييدها غير واضح؛ يرى بعض الباحثين أنها كانت مركزًا دينيًا مقدسًا،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بينما يقول آخرون إنها كانت مقرًا للحكام.

تُظهر عمارة ماتشو بيتشو مهارة الإنكا في البناء؛ استخدموا الصخور المحلية ورتبوا الحجارة الضخمة بدون ملاط. تنسجم البنايات مع سفوح الجبال، ما يكشف فهمًا عميقًا للطبيعة واستغلالًا جيدًا للموقع الجغرافي. تنتشر النقوش والتماثيل في أرجاء المدينة، فتعكس الذوق الفني والجانب الديني لحضارة الإنكا.

المعابد جزء أساسي من الإرث الديني لماتشو بيتشو؛ خُصصت لعبادة آلهة الإنكا وتقديم القرابين. اندمجت المباني بالبيئة المحيطة بطريقة تُظهر الإحساس الروحي العميق لدى شعب الإنكا.

عاش سكان ماتشو بيتشو من الزراعة، واستفادوا من نظام ري متقدم. ساعد الموقع الاستراتيجي على تسهيل التجارة والتنقل، ويشير وجود الهياكل التنظيمية إلى نظام اجتماعي وسياسي متطور.

بعد اكتشافها، أضحت ماتشو بيتشو محط أنظار الباحثين، وتحولت إلى وجهة سياحية ودراسية. تُعد اليوم رمزًا للتراث الثقافي والعمارة القديمة، وشاهدًا على الابتكار والهوية الدينية والبيئية لحضارة الإنكا.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT