تُعد سانت بطرسبرغ من أبرز الوجهات السياحية في روسيا والعالم، لأنها تضم قصوراً فخمة وقنوات مائية جميلة تتداخل مع عمارة راقية. تُظهر قصور بيترهوف، وينتر، وكاثرينهوف مزيجاً من الطراز الباروكي والكلاسيكي، ويظهر فيها تطور الثقافة الروسية بوضوح. تقع القصور على ضفاف البحر، مما يزيدها جاذبية ويمنح الزائرين فرصة التعرف على
تاريخ طويل.
البلدة القديمة في سانت بطرسبرغ تجمع بين الماضي والحاضر بطريقة نادرة. المباني التاريخية تقف بجانب المباني الحديثة في مشهد متناغم، وتجذب المتاحف والمعارض الزوار من خلال عرض تراث روسيا وفنونها عبر العصور. تزيد القنوات المائية، التي تمتد لنحو 300 كم وتضم أكثر من 40 جسراً، من جمال المدينة، وأشهرها جسر القصر. تتيح رحلات القوارب للسياح رؤية المدينة من زوايا مختلفة.
متحف الارميتاج هو مبنى فني يجمع بين العمارة الفخورة والمحتوى الثقافي. شُيّد في القرن الثامن عشر بمبادرة من الإمبراطورة كاثرين الكبرى، ويحتوي اليوم على أكثر من 3 ملايين قطعة فنية، من لوحات ليوناردو دا فينشي إلى تحف شرقية نادرة. يمتزج فيه الطراز الباروكي الفاخر بالتصميم الداخلي المزخرف.
تحتضن المدينة أيضاً قصوراً مثل يوسوبوفسكي وألكساندرينسكي، تعكس رقي العهد الإمبراطوري، وتضم متاحف وحدائق فنية. تعكس القصور روح العرش الروسي وتمنح الزوار تجربة ثقافية تجمع بين التاريخ والفن في مكان واحد.
بفضل التنوع المعماري والثقافي الكبير، تواصل سانت بطرسبرغ جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتمنحهم فرصة الاستمتاع بجمالها الخاص واكتشاف حضارة روسيا القديمة المتجسدة في قصورها، قنواتها، ومتاحفها الفريدة.
يُرى الإنسان كائنًا يثير جدلاً واسعًا في تأثيره على البيئة المحيطة، ولا يقل الجدل حول كيفية نشأته وأصله. تستعرض المقالة أبرز الاكتشافات المرتبطة بأقدم الآثار البشرية، دون الإدلاء بحكم نهائي على دقتها التاريخية، مع الإقرار بأن الخلفيات الدينية والعلمية والثقافية تؤثر في تفسيرها.
في شمال إسبانيا، وُجدت داخل كهوف سييرا
دي أتابويركا بقايا بشرية يعود تاريخها إلى 800 ألف سنة، أبرزها جمجمة غير مكتملة تُعد أقدم جمجمة بشرية معروفة، إضافة إلى أجزاء أخرى يُرجح أن عمرها يصل إلى 1.2 مليون سنة.
في جزيرة كريت اليونانية، عثر علماء عام 2002 على آثار أقدام بشرية يُقدر عمرها بأكثر من 6 ملايين سنة، وُجدت في صخور رسوبية تعود إلى فترة كانت فيها الجزيرة متصلة بالبر اليوناني وشمال إفريقيا.
في إنجلترا، اكتُشفت عام 2013 آثار أقدام بشرية في هايسبرو، يُرجح أن عمرها يبلغ نحو 800 ألف سنة، لتُصبح أقدم دليل مادي على وجود البشر في بريطانيا قبل أي اكتشاف سابق.
في إثيوبيا، عُثر عام 2013 على جزء من فك بشري يزيد عمره عن 2.3 مليون سنة، يربطه العلماء بهيكل "لوسي" المكتشف سابقًا، ويعتبرونه حلقة مهمة في سلسلة تطور الإنسان.
في المغرب، عثر باحثون عام 2021 على حلي قديمة مصنوعة من قواقع بحرية يُقدر عمرها بنحو 150 ألف سنة في مغارة بيزمون قرب الصويرة. تشير الحلي إلى احتمال استخدام رموز أو لغة رمزية لدى البشر الأوائل. وُجدت حلي مشابهة في الجزائر وفلسطين.
في عام 1976، قاد العالم ريتشارد ليكي فريقًا علميًا لاكتشاف هيكل "أومو كيبيش 1" في إثيوبيا، ويُعتقد أنه أقدم هيكل بشري كامل الجمجمة، يعود إلى أكثر من 230 ألف سنة.
أما "لوسي"، فهي بقايا هيكل أنثوي يعود إلى أكثر من 3.2 مليون سنة، وُجدت في منطقة عفر بإثيوبيا عام 1974، ويُعد من أبرز الاكتشافات في علم الحفريات الأنثروبولوجي.
وبغض النظر عن مدى دقة الاكتشافات، فإن الاطلاع عليها يعزز التفكير النقدي والتحليلي في التاريخ الإنساني القديم.
غسالة الصحون جهاز كهربائي يساعد في تقليل الوقت والجهد داخل المطبخ. تتفاوت الغسالات في استهلاك الكهرباء والماء. يختار كثير من المستخدمين الأجهزة ذات الضوضاء المنخفضة، أو التي تحتوي على برامج متعددة ودرجات حرارة مختلفة تتناسب مع أنواع الأواني.
غسالة الأطباق توفر نحو 230 ساعة سنويًا مقارنة بالغسل اليدوي. يُفضَّل اختيار
النماذج ذات الحوض الفولاذي لأنها لا تحتفظ بالروائح مثل بعض الحاويات البلاستيكية. رغم أن الغسالة تُنظف الأطباق، فهي تحتاج إلى تنظيف منتظم للحفاظ على أدائها.
يُنصح بقراءة كتيب التشغيل الخاص بكل غسالة لتجنب تركيب الأجزاء بطريقة غير صحيحة. عند تنظيف الغسالة، يجب فصل الكهرباء أولًا، وارتداء القفازات. التنظيف يحافظ على كفاءة الجهاز ويمنع تراكم البكتيريا.
أدوات التنظيف الأساسية تشمل: صابون الأطباق أو منظف متعدد الاستخدامات، خل أو حمض الستريك لتنظيف الفولاذ، بيكربونات الصودا لإزالة الروائح، إسفنجة، فرشاة أسنان، منشفة مايكروفايبر، وماء دافئ. لا يُستخدم الخل مع الصودا، ولا تُستخدم أدوات حادة.
فلتر الغسالة يوجد عادة في القاعدة. يُفكّ ويُغسل بفرشاة تحت ماء جارٍ، ثم يُعاد تركيبه بدقة لتجنب تسرب الروائح.
الباب والهيكل الخارجي يُنظفان بمنشفة مايكروفايبر مبللة بمنظف، مع التركيز على الحواف والمقابض لتقليل تراكم البقع وبصمات الأصابع.
الإطار المطاطي حول الباب يُنظف دوريًا بالماء الدافئ والصابون لمنع تراكم الأوساخ التي قد تعيق إغلاق الباب بإحكام.
الجزء الداخلي يُنظف بإخراج الرفوف وإزالة بقايا الطعام، ثم تشغيل دورة فارغة مع كوب من الخل في منتصف الدورة لتعقيم الغسالة. لا يُوضع الخل في البداية حتى لا يُصرف مبكرًا. تُنظف أذرع الرش وفق التعليمات لضمان عدم انسداد الفتحات.
