حول شرفتك إلى واحة هادئة مع هذه النصائح السهلة
ADVERTISEMENT

مع تزايد سرعة الحياة والضغوط اليومية، يحاول كثيرون تحويل الشرفة إلى ركن هادئ ومريح يصبح ملاذًا خاصًا للراحة. لذلك، يبدأ الأمر باختيار أثاث عملي، يُفضل أن يكون من كراسي و أرائك مبطنة مريحة، من مواد صلبة تتحمل تقلبات الجو، مثل المعدن المقاوم للصدأ أو الخشب المعالج، مع مراعاة توافق الألوان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع المساحة المتاحة.

النباتات الخضراء تضفي طابعًا طبيعيًا وحيوية على الشرفة، وتُحسّن جودة الهواء وتُقلل التوتر. يُستخدم نباتات دائمة أو قليلة الاحتياج للعناية، وتُرتب في أواني معلقة بألوان متناسقة لتعزيز الجاذبية البصرية. إضافة نباتات عطرية مثل النعناع أو اللافندر تمنح رائحة منعشة وتأثيرًا مهدئًا يُثري أجواء المكان.

الإضاءة تُبرز جمال الشرفة ليلًا، حيث تُضفي الشموع، الأضواء النيون أو الخافتة أجواء رومانسية ودافئة. تُثبت الإضاءة حول النباتات أو على الجدران لمنح الشرفة توهجًا هادئًا خلال المساء.

إضافة عنصر مائي مثل نافورة صغيرة يُعزز الهدوء بصوت المياه المتدفقة، ويُضفي لمسة من الانتعاش، خصوصًا في الأيام الحارة. يُختار تصميم يتناسب مع أسلوب الديكور والمساحة المتاحة، مثل النوافير الجدارية أو المحمولة.

تحويل الشرفة إلى مساحة للاسترخاء يتطلب توفير أثاث مريح، مظلة أو ستارة للخصوصية والظل، طاولة للمشروبات، بالإضافة إلى نظام صوتي صغير لتشغيل موسيقى هادئة، مما يُسهم في خلق بيئة مثالية للراحة واستعادة النشاط.

أخيرًا، إضفاء لمساتك الشخصية على الشرفة يعكس ذوقك ويمنح الفضاء طابعًا خاصًا. يُحقق ذلك باستخدام قطع فنية، عناصر ديكور رمزية، ألوانك المفضلة، أو عرض صور وذكريات شخصية تُضفي دفئًا وانتماء للمكان.

عائشة

عائشة

·

13/11/2025

ADVERTISEMENT
كيف يمكن أن تغير خمس دقائق في اليوم حياتك
ADVERTISEMENT

ما تأثير قضاء 5 دقائق يومياً على حياتنا؟ الحقيقة أنها تحدث فرقاً كبيراً، رغم أنها تبدو قصيرة مقارنة بالوقت الذي نضيعه على مواقع التواصل أو الجلوس بلا هدف. عندما يُستغل الوقت الصغير في شيء يهمك، يحول العادة إلى إنجاز.

إذا رغبت في تعلم لغة أو بدء هواية جديدة مثل الرسم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أو حتى البدء في تنفيذ مشروع، فقط 5 دقائق يومياً تكفي لكسر مقاومة البداية. الفكرة الأساسية هي اتخاذ خطوة صغيرة يومياً - قراءة كلمة، تسجيل في موقع، أو القيام بضربة فرشاة - كلها أفعال تبدو تافهة، لكنها مع التكرار تصبح عادة ذات أثر كبير.

كسر المقاومة يبدأ بعدم منح نفسك فرصة للتفكير في احتمال عدم الفعل. ببساطة، قم بالفعل فوراً. عندما تذهب للجري مباشرة بعد العمل أو تبدأ في تنفيذ مهمة دون تردد، تمنع العقل من تقديم الأعذار. الانتظام في الخطوات البسيطة يحوّلها إلى روتين ثابت.

من الطبيعي الشعور بعدم الدافع أحيانًا، وهنا تأتي أهمية أن تعرف لماذا تسعى إلى الهدف. عندما تكون الرغبة نابعة من داخلك، يصبح الفعل أسهل. أما إذا كان دافعك توقعات الآخرين، تعود المقاومة بسهولة. لذا، كن واضحاً في نيتك، وابدأ بخطوة واحدة في كل يوم.

ابحث عن 5 دقائق في يومك: أثناء التنقل، قبل النوم، أو بالاستيقاظ مبكرًا. الأمر لا يتعلق بوجود وقت كافٍ بقدر ما يتعلق بمدى التزامك بما تريد تحقيقه فعلاً. حين تكون النية واضحة، يسهل تخصيص الوقت البسيط لما تريد.

ابدأ الآن: سجّل أهم الأفعال البسيطة التي تنفذها هذا الأسبوع. خصص لها 5 دقائق يومياً والتزم بها. بمرور الوقت، تلاحظ أن تلك الدقائق الصغيرة صنعت فارقاً كبيراً في حياتك.

عائشة

عائشة

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
التكنولوجيا وأسلوب الحياة: أدوات تكنولوجية تسهل حياتك اليومية
ADVERTISEMENT

تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في الحياة الحديثة، إذ تُسرّع المهام وتُتيح التواصل الفوري وتُتيح التعليم عن بعد وتُحصّن المنازل وتُطلق الإبداع.

تُنجز الأجهزة الذكية أعمال التنظيف والطهي وتوليد الكهرباء عند انقطاعها؛ المكنسة الروبوتية تكنس أرضية المنزل دون تدخل يد الإنسان، ماكينة القهوة تُحضّر الفنجان حسب الوقت المبرمج، محطة EcoFlow تُنتج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كهرباء نظيفة أثناء انقطاع التيار، جهاز Rabbit R1 يُنفّذ الأوامر الصوتية فور نطقها، وموقد Impulse يطهو الطعام بالطاقة المخزنة.

في التواصل الاجتماعي، يُتيح واتساب وسكايب إجراء مكالمات الصوت والصورة من أي نقطة على الكوكب. أما التعلم فيُنجزه كورسيرا ودوولينجو بتقديم دروس المهارات واللغات بلغة بسيطة وتمارين تفاعلية.

في الصحة، تراقب الساعة الذكية ضغط الدم ونبضات القلب وتُرسل التنبيهات، بينما يُجرى جهاز Beam فحوصاً دم كاملة في دقائق، ومرآة BMind تُعطي نصائح صحية فور رؤية الوجه.

تُحصّن الكاميرات الذكية والأقفال الإلكترونية المنازل بإرسال صورة لكل حركة إلى الهاتف. أما الإبداع فيُطلقه إنستجرام وتيك توك بضغطة زر لرفع الصور والفيديو، وتُنتج الطابعات ثلاثية الأبعاد مجسماً بلاستيكياً لأي تصميم يُرسم على الحاسوب، وتُقدّم نظارات الواقع المعزز لعبة تتفاعل مع أثاث الغرفة.

يُنتظر أن يُدمج الذكاء الاصطناعي مع نظارات الواقع الافتراضي ليُنتج دروساً تعليمية كاملة داخل غرفة افتراضية، وتُنتج ألواح الشمس والرياح كهرباء نظيفة للمنازل، وتُشخّص الحوسبة الكمية أمراضاً جينية قبل الولادة، ويُرسل قمر صناعي طبياً صوراً لأعضاء الجسم ليلاً نهاراً، ويُجري الروبوت الجراح شقاً دقيقاً لا يتجاوز ميليمتراً واحداً.

تُعيد التكنولوجيا صياغة يومنا كل فجر؛ تُضيء المنزل قبل استيقاظنا، تُحضّر القهوة قبل وصولنا للمطبخ، تُرسل التقرير الطبي قبل زيارة الطبيب، وتُطلق لعبة جديدة قبل أن نملّ من القديمة. ننتظر المفاجأة القادمة ونحن نعرف أنها لن تتأخر.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT