الأندروجين. تلك المستقبلات تلتقط هرموني التستوستيرون وDHT، فتضغط على بصيلات الشعر لدى الرجال الحاملين للجين، فيسقط الشعر تدريجياً.
دراسة شملت 12,000 رجل أوروبي وجدت أن شكلاً معيناً من جين AR يرفع احتمال الصلع إلى أكثر من الضعف. الرجل يأخذ الكروموسوم X من أمه فقط، لذا تكون الأم مصدر الجينات المسببة للصلع.
المرأة تملك كروموسومي X، فيسمح لها الجيل الثاني بالتعويض إذا وُجدت جينات تدفع نحو الصلع. كما أن جسمها يُفرز كميات أقل من DHT والتستوستيرون، بينما يزيد إنتاج الاستروجين والبروجستيرون، وهما يدعمان بقاء الشعر. مع ذلك، بعد انقطاع الطمث يختل التوازن الهرموني، فيسقط الشعر أحياناً.
التقدم في السن يُضعف نمو الشعر لأن الدم يصل للبصيلات بكمية أقل وتصغر حجمها. التهابات خفيفة، تغيرات داخل الخلية، والإجهاد التأكسدي تسرّع تساقط الشعر مع الوقت.
إلى جانب الجينات والعمر، نمط الحياة والتوتر يؤثران في سقوط الشعر. التوتر المستمر، الغذاء غير المتوازن، التدخين وشرب الكحول يضرّ بصحة الشعر لدى الجنسين.
رغم التحديات، تتوفر أدوية أو عمليات زرع شعر، لكن كلفتها العالية تدفع كثيرين إلى تقبّل التغير الطبيعي كخيار واقعي ومقبول.