اكتشف النظارات الشمسية المثالية لشكل وجهك
ADVERTISEMENT

اختيار النظارات الشمسية المناسبة لا يقتصر على حجب أشعة الشمس، بل يهدف إلى إبراز ملامح الوجه وتحقيق توازن مع الإطلالة. يبدأ الاختيار من تحديد شكل الوجه، ولكل شكل توصية محددة:

- الوجه المستدير يحتاج إطاراً ذا زوايا حادة أو خطوط مستقيمة لإضفاء تعريف.
- الوجه المربع يستفيد من الإطار الدائري

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT


الذي يخفف حدة الزوايا.
- الوجه البيضاوي يتناسب مع أغلب الأشكال دون قيود.
- الوجه على شكل قلب يكتسب توازناً عند اختيار إطار عريض في الجزء العلوي.
- الوجه المستطيل يبدو أقصر عند اختيار إطار واسع يضيف عرضاً.

تقدم التصاميم الحديثة تشكيلة متجددة تبدأ بالكلاسيكي مثل Aviator وCat-Eye وتنتهي بالأشكال الجريئة. تُصنع من معدن خفيف، بلاستيك مقاوم، أو أسيتات ملون لتوفير أناقة وراحة معاً.

تؤثر المادة في الوزن، المظهر، والعمر الافتراضي للنظارات. أبرز الخيارات:
البلاستيك: مرن، خفيف، متوفر بعدد من الألوان.
الأسيتات: يحتفظ ببريقه وقوامه مع الاستخدام الطويل.
الفولاذ المقاوم للصدأ: لامع، لا يتأثر بالرطوبة.
الخشب: قطعة فريدة، تعكس طابعاً طبيعياً.
النايلون: يُستخدم في العدسات لخفة وزنه ومرونته، ويحجب الأشعة فوق البنفسجية.

عند اختيار اللون يُراعى لون البشرة، الشعر والعينين. صاحب البشرة الدافئة يظهر بأفضل حال مع الذهبي والبني، بينما يناسب صاحب البشرة الباردة الأزرق والأسود. يُفضل أن يتناغم إطار النظارة مع باقي ملامح الوجه.

لإطالة عمر النظارات تُحفظ داخل جراب صلب وتُمسح بقطعة قماش مخصصة. تُبعد عن الشمس الحارة والمواد الكيميائية، ولا تُرتفع إلى الأعلى على الرأس حتى لا تتشوه.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف سحر قرية مطماطة: جولة في منازل الكهوف التقليدية
ADVERTISEMENT

تقع قرية مطماطة جنوب تونس وتُعد من أبرز وجهات السياحة في شمال إفريقيا، بفضل بيوتها الكهفية الفريدة التي تعكس تراث الأمازيغ، السكان الأصليين للمنطقة. يشتهر السكان باستخدام تقنيات معمارية قديمة ساعدتهم على حفر منازلهم في الصخور لحماية أنفسهم من الظروف البيئية القاسية والغزاة.

تتميز البيوت الكهفية بتصميم يعتمد على حفر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فناء دائري في الأرض تُفتح منه ممرات إلى غرف معيشة ونوم وتخزين، ما يجعلها باردة صيفًا ودافئة شتاءً. لا تزال بعض العائلات تعيش في تلك البيوت، وتتيح للزوار التعرف على نمط حياتهم التقليدي وتذوق أطعمة محلية مثل الكسكس.

تحظى السياحة في مطماطة بمكانة خاصة، إذ يستكشف الزائر الصحراء المحيطة عبر جولات مشي أو ركوب الجمال، ويزور الأسواق المحلية لشراء حرف يدوية تقليدية، بالإضافة إلى متحف مطماطة الذي يعرض تاريخ المنطقة وأسلوب حياة سكانها الأمازيغ.

عرفت مطماطة شهرة عالمية بعد أن اختارها المخرج جورج لوكاس موقعًا لتصوير كوكب تاتوين في سلسلة أفلام "حرب النجوم"، ما أضاف لها بُعدًا ثقافيًا وسياحيًا جديدًا دون أن يفقدها طابعها الأصيل.

تواجه القرية تحديات في الحفاظ على تراثها ضمن سياحة مستدامة، يسعى السكان خلالها لحماية البيئة المعمارية والطبيعية مع الترحيب بالسياح. ومن النصائح للزوار اختيار فصلي الربيع أو الخريف للزيارة، وارتداء ملابس مريحة، والتفاعل مع السكان المحليين مع احترام خصوصية المكان وبيئته.

تمنح مطماطة زائريها تجربة سياحية تمزج بين التاريخ والطبيعة والثقافة، وتمنحهم فرصة لاكتشاف وجه جديد لتونس بعيدًا عن المدن الحديثة، وتغمرهم في أجواء أصيلة تبقى في الذاكرة وقتًا طويلًا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
سانت بطرسبرغ: جوهرة التاريخ الروسي والثقافة
ADVERTISEMENT

تقف سانت بطرسبرغ على ضفاف نهر النيفا، شاهدة على مئات السنين من التاريخ والثقافة. أسسها القيصر بطرس الأكبر سنة 1703 كنافذة تطل على الغرب، فأصبحت بوابة لإدخال التحديث الأوروبي إلى الهوية الروسية. خطط لها بعناية لتجمع بين الحداثة والروح الروسية، فتحولت لاحقًا إلى مركز الإمبراطورية الروسية.

خلال العصر القيصري، كانت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المدينة العاصمة ومركز الحكم والثقافة. ومع اندلاع الثورة الروسية 1917، تحولت سانت بطرسبرغ إلى مسرح لتغييرات سياسية واجتماعية غيّرت وجه العالم. بعد ذلك، سُمّيت لينينغراد وشهدت حصارًا قاسيًا في الحرب العالمية الثانية أظهر صمود سكانها الأسطوري.

تشتهر المدينة بمعمارها الفخم مثل قصر الشتاء وكاتدرائية القديس إسحاق، حيث تلتقي الفخامة الإمبراطورية بالإبداع الديني. يبرز متحف الأرميتاج كواحد من أعظم المتاحف في العالم، بينما يواصل مسرح مارينسكي تألقه في عروض الأوبرا والباليه.

تنتشر الثقافة في كل زاوية من سانت بطرسبرغ اليوم من خلال مشهد فني معاصر نشط ومعارض تربط الماضي بالحاضر. أما مهرجان الليالي البيضاء، فيجذب الزوار للاحتفال بالموسيقى والفنون تحت سماء لا تغيب فيها الشمس.

من أبرز رموزها دوستويفسكي وتشايكوفسكي، اللذين تركا أثرًا دائمًا أثر في الثقافة العالمية. كما تعكس الشوارع والأسواق والمقاهي مساحات حيوية للثقافة اليومية، تنقل نبض المدينة وروح سكانها.

تحتفظ سانت بطرسبرغ بمكانة خاصة في الذاكرة الروسية، ملهمة للأدباء والفنانين. في الوقت الحالي، تبرز كوجهة سياحية عالمية تساهم بشكل مباشر في الاقتصاد من خلال تراثها الثقافي الغني.

رغم تحديات التوسع العمراني، تُبذل جهود حقيقية لحماية المعالم والهوية التاريخية من خلال دعم مشروعات الحفاظ على التراث الثقافي. وهكذا تبقى سانت بطرسبرغ مدينة حية، متجددة، يعشقها الباحثون عن الجمال والمعنى، وتظل جوهرة الثقافة الروسية اللامعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT