برج جدة: السعودية تبني أعلى ناطحة سحاب في العالم
ADVERTISEMENT

يُعد برج جدة، المعروف سابقًا ببرج المملكة، مشروع بناء ضخم يعكس رغبة المملكة العربية السعودية في أن تصبح نقطة عالمية للابتكار والتطوير الحضري. يُبنى البرج في مدينة جدة، ويُرجّح أن يتجاوز ارتفاعه ألف متر، ليصبح أطول مبنى على وجه الأرض. يأتي المشروع ضمن مساعي تحقيق رؤية السعودية 2030 التي تسعى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى توسيع قاعدة الاقتصاد وتقوية السياحة.

يقع البرج داخل مشروع "مدينة جدة الاقتصادية"، المخطط له أن يكون منطقة حضرية تضم وحدات سكنية ومحلات تجارية ومرافق ترفيهية. يتميّز الشكل المعماري للبرج، الذي وضعه مكتب "أدريان سميث وغوردون غيل" الذي صمّم أيضًا برج خليفة، بخطوط انسيابية مستوحاة من أوراق النباتات الصحراوية، فجمع بين الطراز الحديث والبيئة المحلية. يضم البرج أكثر من 200 طابق، تُستخدم أجزاؤها للسكن والفنادق، بالإضافة إلى أعلى شرفة مشاهدة في العالم ومصاعد متطورة تُعد الأسرع على مستوى العالم.

من الجانب الاقتصادي، يشغل برج جدة موقعًا محوريًا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية وإيجاد وظائف جديدة، كما يعزز مكانة جدة كمحطة دولية تصل بين ثلاث قارات. يُتوقع أيضًا أن يساهم البرج في تحريك قطاع السياحة، إذ يُنتظر أن يجذب ملايين الزوّار كل عام بفضل تصميمه الفريد ومرافقه المتنوعة.

رغم الآثار الإيجابية المتوقعة، واجه المشروع عقبات مرتبطة بالتكاليف المرتفعة، الظروف البيئية، وتقلبات أسعار المواد. أدت تلك الظروف إلى تأجيل موعد الإنجاز أكثر من مرة. لكن السعودية ترى في تلك العقبات فرصًا لإظهار قدرتها على تنفيذ مشاريع هندسية ضخمة.

برج جدة ليس مجرد مشروع عمراني، بل يمثل رمزًا لتوجه السعودية نحو المستقبل، ويعبّر عن التزامها بالتنمية المستدامة والابتكار. هو معلم حضاري جديد يعيد رسم ملامح مدينة جدة، ويُرسّخ مكانة المملكة كوجهة عالمية في السياحة والاستثمار والهندسة المعمارية.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
4 أنواع أخشاب يجب أن تعرفها واستخداماتها في الديكور والأثاث المنزلي
ADVERTISEMENT

يُعد الخشب الطبيعي والخشب الصناعي من المواد الأساسية في صناعة الأثاث والديكور، ولكل نوع خصائص تحدد أين يُستخدم. يُؤخذ الخشب الطبيعي من جذوع الأشجار، ثم يُجفف ويُعالج ليزداد عمره. من أشهر الأنواع: الصنوبر، الأرز، البلوط، والجوز. أما الخشب الصناعي، فيُنتج بخلط بقايا الخشب مع مواد مثل البلاستيك أو الفينيل، فيُصبح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أكثر مقاومة للتلف، ويُستخدم في صناعة الكونتر والهاردبورد.

عند اختيار الخشب المناسب لأثاث المنزل وديكوره، تظهر عدة خيارات، من أبرزها

خشب الزان : سطحه ناعم ولمعته طبيعية، ويُعرف بصلابته ومقاومته للخدش. يُصلح لصنع الطاولات، المكاتب، غرف النوم، المطابخ، والأبواب. لكنه يمتص الرطوبة بسرعة، وسعره مرتفع.

خشب الأرو (البلوط) : قوي الشكل، يتحمل الصدمات، ويُستخدم في الأثاث الثقيل وتغطية الجدران. من أنواعه: الأمريكي، الإنجليزي، الإفريقي. النوع الأبيض منه الأكثر طلباً والأغلى ثمناً.

خشب الماهوجني : لونه بني محمر، يتحمل الرطوبة وتقلبات الجو، ولا يتمدد أو يتقلص. يُستخدم في الأبواب، الأرضيات، التحف، والديكورات الداخلية، ويُنحت بسهولة.

خشب الكونتر : يُستخدم كثيراً في المطابخ بديلاً عن الرخام، وتتوفر منه ألواح بأشكال تُحاكي الخشب الطبيعي. الأفضل منه ذو الطبقات الخشبية السميكة. يُصلح للأدراج والرفوف، ويُنصح بشرائه من المستودعات الكبرى لضمان الجودة والمقاس. يدوم طويلاً إذا حُفظ من الرطوبة.

نهى موسى

نهى موسى

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف الجمال الطبيعي في سويسرا: دليلك الشامل للسفر والتجول
ADVERTISEMENT

سويسرا تُعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا بفضل مناظرها الطبيعية الآسرة وتنوع أنشطتها الثقافية والرياضية. يأخذك الدليل في جولة قصيرة لرؤية أجمل أماكن السياحة في سويسرا، من الجبال الشاهقة إلى البحيرات الهادئة، مع توضيح كيفية التنقل وخيارات السفر والثقافة.

عند التخطيط للسفر، يُنصح بمراجعة متطلبات التأشيرة والقوانين المحلية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لتجنب أي عراقيل. تشتهر البلاد بنظام مواصلات فعال يشمل القطارات والحافلات التي تتيح التنقل بسهولة بين المدن والريف. خيارات الإقامة مرنة، من الفنادق الفاخرة إلى بيوت الضيافة الريفية، ما يجعل زيارة سويسرا ممكنة بمختلف الميزانيات.

جبال الألب جزء أساسي من تجربة السياحة في سويسرا، حيث يُمارس التزلج في منتجعات مثل زيرمات وسانت موريتز، أو تنظم رحلات المشي وركوب الدراجات الجبلية في الصيف. تستقطب البحيرات الزرقاء مثل بحيرة جنيف ولوسيرن وزيورخ محبي الطبيعة والأنشطة المائية كالتجديف والإبحار.

للمغامرين، تتوفر مسارات مشي خلابة مثل الطريق البانورامي السويسري ومسار الألب، إضافة إلى تجارب ركوب الدراجات فوق المرتفعات. أما عشاق الثقافة، فيستمتعون بالمهرجانات الموسيقية والفنية التي تُقام على مدار العام، بالإضافة إلى تذوق المأكولات السويسرية الشهيرة كالجبن والشوكولاتة، واستكشاف الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة الساعات.

ولمن يسافر بميزانية محدودة، يُوصى بالبحث عن بطاقات السفر المخفضة والعروض الخاصة للمواصلات والإقامة. تُستخدم تطبيقات الهاتف المحمول كأداة مفيدة للتخطيط والتنقل بسهولة في مختلف أنحاء البلاد.

ختامًا، تقدم سويسرا تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي العذري والتنوع الثقافي، في رحلة تبقى محفورة بالذاكرة. سواء كنت تبحث عن المغامرة أو الاسترخاء أو الثقافة، تفتح سويسرا أبوابها بزخم من الروائع التي تستحق الاستكشاف.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT