تقع كوسكو في جبال الأنديز البيروفية. تجمع المدينة بين التاريخ والمغامرة والثقافة. كانت عاصمة الإنكا، ولا تزال حجارتهم القديمة، معابدهم، بيوتهم الضخمة قائمة في الشوارع، فتصبح كوسكو وجهة مفضلة لمن يبحث عن التراث.
عند الوصول إلى كوسكو، يبدأ معظم الزائرين بماتشو بيتشو، القلعة المحفورة في قمة الجبل، والمدرجة ضمن عجائب
الدنيا السبع الجديدة. يتجول الزائرون بين بقايا الإنكا وسط جبال خضراء. يأتي بعدها ساكسايهوامان، حيث حجارة ضخمة تُظهر كيف بناه الإنكا بدقة. يجلس في المدينة معبد الشمس «كوريتشا»، ذو جدران إنكية وسقف إسباني.
يحتفل سكان كوسكو سنوياً بمهرجان إنتي رايمي احتفاءً بالشمس عبر رقصات وعروض يرتدون فيها أزياء قديمة. تبيع سوق سان بيدرو أغطية محاكة، أعشبة، فواكه، وجبات شعبية. يربط مسار الإنكا بين كوسكو وماتشو بيتشو على مدى أربعة أيام من المشي بين آثار وغابات.
تجلس بحيرة هومانتاي على ارتفاع أربعة آلاف متر، مياهها زرقاء صافية. يوفر وادي أوروبامبا دراجات للإيجار وقرى صغيرة تفتح بيوتها للزائرين. تقدم المطاعم «سيفيتشي» وهو سمك يُنقع بالليمون، «كويو» وهو خنزير، «ألباكا» وهو لحم اللاما.
تناسب أماكن الإقامة كل الميزانيات: فنادق فاخرة داخل منازل استعمارية، وغرف في بيوت عائلية. يُنصح بالراحة اليوم الأول للتأقلم على الارتفاع، حجز تذاكر ماتشو بيتشو قبل السفر، وزيارة مواقع هادئة بعيداً عن الحشود. تبقى كوسكو وجهة رئيسية في أمريكا الجنوبية لمن يبحث عن المغامرة والتاريخ والثقافة.
في عالم مليء بالتوتر، يأتي الكرز ليقدم فوائد صحية وعاطفية. الفاكهة الحمراء الصغيرة ليست مجرد طعم لذيذ، بل تحتوي على مضادات أكسدة تمنع تلف الخلايا وتقوي المناعة وتدعم القلب والدماغ.
يحتوي الكرز على فيتامين C وبيتا-كاروتين وأنثوسيانين، تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتنظيف الجسم من السموم، تحافظ على صحة الكبد
والكلى. يرفع من المزاج، يزيد السعادة ويقلل التوتر، ليصبح فاكهة تدعم الصحة العاطفية والعقلية.
الكرز مفيد للقلب؛ يخفض الضغط عبر توسيع الأوعية وتحسين تدفق الدم، يقي من أمراض القلب. مكوناته المضادة للالتهاب تحمي الشرايين من التصلب والتلف.
في الدماغ، يحسن الذاكرة والتركيز بفضل الأنثوسيانين الذي يزيد تدفق الدم للخلايا العصبية، يدعم الوظائف الذهنية ويزيد الإنتاجية والطاقة العقلية.
يُستخدم الكرز في التهاب المفاصل، أظهرت تجربة "ليانا" تقليل الألم والتورم، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب ومضادات الأكسدة التي تحمي المفاصل من التلف.
للاستفادة من الفوائد، يُضاف الكرز إلى الوجبات اليومية: يُخلط مع الشوفان أو الزبادي صباحًا، يُستخدم في صلصات الغداء، أو يُقدم مع السلمون في العشاء. يُدخل في الحلويات مثل كعكة الكرز أو بودينغ الكرز بالكريمة.
إضافة الكرز إلى النظام الغذائي تعزز الصحة الجسدية وتمنح طاقة وسعادة تدوم، يصبح رمزًا للراحة في الحياة اليومية.
تنتشر مشروبات الديتوكس بين الأشخاص الذين يهتمون بالصحة واللياقة، ويُحضّرونها في المنزل من فواكه وخضروات طازجة. تُروّج لها بأنها تُنقّي الجسم من السموم، وتقوّي المناعة، وتُرطّب البشرة، وتُنشّط الذهن والجسم معاً.
ماء الديتوكس هو أبسط طريقة لنيل تلك الفوائد، ويُستخدم بديلاً عن الوجبات الخفيفة غير المفيدة. من أكثر الأنواع شيوعاً:
ماء الخيار والنعناع، يُحسّن الهضم والمزاج ويُبرد الجسم في الصيف. ومزيج التفاح مع القرفة، يحتوي على مواد مضادة للأكسدة وتُنظّف الجسم وتُخفّف الالتهاب وتُساعد على إنقاص الوزن. أما مزيج الليمون والبرتقال، فيُمدّد الجسم بفيتامين C ويُقييه من أشعة الشمس ويُعطيه طاقة إضافية.
لمن يريد خسارة الوزن، هنالك مشروبات ديتوكس تُسرّع حرق الطعام. أبرزها ديتوكس الزنجبيل والليمون، إذ يُحرق الدهون ويُحسّن استجابة الجسم للإنسولين، ويُشرب صباحاً قبل الطعام بعد نقعه ليلة كاملة. كذلك ديتوكس خل التفاح والليمون، يُخلط خل التفاح وعصير الليمون مع قليل من القرفة وماء وشرائح تفاح، ويُشرب خلال النهار لزيادة الحرق.
لتنظيف الجسم من السموم، يُنصح بالتوقف عن الكافيين مؤقتاً وتناول ديتوكس الخضروات والفواكه، مثل: عصير السبانخ والبقدونس مع موزة وأناناس وبذور شيا. يحتوي على ألياف ومضادات أكسدة، يُحسّن عمل الكبد والمخ ويُخفّض الكوليسترول الضار.
مشروبات الديتوكس تُحسّن أسلوب الحياة وتُعطي الجسم دفعة صحية طبيعية دون حاجة إلى حبوب صناعية. تُحضّر بخطوات بسيطة وتُشرب يومياً لنيل فوائدها: إنقاص الوزن، تقوية المناعة، وتحسين مظهر البشرة والشعر.
