لماذا يصعب فقدان الوزن مع تقدمك في السن (وكيفية محاربته)
ADVERTISEMENT

مع التقدم في العمر، نلاحظ غالبًا أن الوزن يصعب الحفاظ عليه أو خسارته، حتى مع استمرار التمارين. دراسة حديثة نُشرت في مجلة Cell Metabolism تقول إن السبب يعود إلى تراجع فعالية مستقبلات الميلانوكورتين 4 (MC4) في الدماغ، وهي مستقبلات تتحكم في الشهية واستهلاك الطاقة.

تقع مستقبلات MC4 في منطقة تحت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المهاد، وتستجيب لهرمون مثل اللبتين لضبط الإحساس بالشبع وسرعة الحرق. أظهرت دراسات سابقة أن خللًا جينيًا يضعف عمل مستقبلات MC4 يؤدي إلى زيادة الوزن منذ الصغر، وهو من الأسباب الوراثية الشائعة للسمنة الشديدة.

الدراسة الجديدة وجدت أن الأهداب الأولية - الشعيرات الدقيقة على الخلايا العصبية التي تحمل مستقبلات MC4 - تتقصر مع التقدم في العمر، فتقل أعداد المستقبلات. هذا التقصير يبطئ الحرق ويزيد الشهية، فيؤدي إلى السمنة في منتصف العمر. فئران عدّلت أهدابها وراثيًا زاد وزنها وشهيتها بنفس الشكل الذي يحدث عند نقص MC4.

أُجريت التجارب على فئران، لكن الباحثين يرون أن الآلية نفسها محتملة في الإنسان، والحفاظ على صحة مستقبلات MC4 قد يقي من السمنة المصاحبة للشيخوخة.

النتائج تؤكد أن الغذاء المتوازن وتقليل السعرات يبطئ تقصير الأهداب، فيحافظ على عمل MC4. الفئران التي أُطعمت دهونًا فقدت مستقبلات MC4 بسرعة، بينما عادت الوظيفة إلى طبيعتها مع الغذاء الصحي.

التمارين، خاصة تمارين المقاومة، تساعد في الاحتفاظ بالعضلات ورفع معدل الحرق. يُنصح بتناول نحو 20 غرامًا من البروتين في كل وجبة لتحقيق أفضل نتيجة.

تُطوّر حاليًا علاجات تهدف إلى تنشيط مستقبل MC4 أو إيقاف تقصير الأهداب. البحث لا يزال في بداياته، لكنه يفتح بابًا جديدًا لفهم سبب السمنة مع التقدم في العمر ومعالجتها.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
موسيكفيرين في فيينا: أين تأتي الموسيقى في الحياة في فيينا
ADVERTISEMENT

تُعد فيينا عاصمة النمسا مركزاً عالمياً للموسيقى الكلاسيكية، حيث بقيت الموسيقى جزءاً ثابتاً من هويتها الثقافية عبر القرون. منذ القرن الثامن عشر، سكنها عمالقة مثل موزارت، هايدن وبيتهوفن، فنالت شهرة واسعة في عالم الموسيقى. واستمر هذا التقليد في القرن التاسع عشر بدعم ملكي، حيث رسخ براهمس وستراوس مكانة فيينا كعاصمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

للأنغام.

مع مرور الوقت، دخلت أصوات حديثة وعصرية إلى فيينا، لكنها احتفظت بطابعها الكلاسيكي. يجتذب مهرجان موسيكفيرين في فيينا آلاف الزوار سنوياً، ويقدم عروضاً أوركسترالية لفرق عالمية في قاعات تاريخية ضخمة.

يُقام موسيكفيرين كل صيف منذ 1951، ويجمع محبي الموسيقى من كل أنحاء العالم ببرنامج يشمل الكلاسيكي، الجاز، البوب والمعاصر، فيعكس تنوع المشهد الموسيقي في فيينا. تُقام الحفلات في ساحات المدينة، الحدائق والقصور، مما يمنح الحضور طابعاً ساحراً.

تزخر العاصمة ب أماكن الحفلات الموسيقية في فيينا ، من بيت الأوبرا النمساوي وقاعة الموسيقى الفلهارمونية، إلى قاعة الأكاديمية الموسيقية ومزار سانت ستيفان، حيث تجتمع التراث والعمارة والأداء الراقي في تجربة استماع واحدة.

لا تقتصر الموسيقى على القاعات، بل تتدفق في الحياة اليومية للمدينة، حيث تعج الشوارع بعازفي الشوارع والمقاهي التي تملأ جلسات القهوة بأنغامها. يجعل هذا التناغم الموسيقى جزءاً من الحياة اليومية في فيينا، ويبرز سبب شهرتها كعاصمة للموسيقى.

إن الموسيقى في فيينا ليست فناً فحسب، بل أسلوب حياة يملأ المدينة بالإبداع والعاطفة. من الشوارع، إلى المسارح، إلى المقاهي، يعيش الزائر تجربة تنقله بين التراث والحداثة، وتجعل من فيينا وجهة فريدة لعشاق الفن والموسيقى.

 ياسمين

ياسمين

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
الدوحة: رفاهية معاصرة وتجربة سياحية فاخرة
ADVERTISEMENT

تُعد الدوحة، عاصمة قطر، وجهة بارزة للسياحة الفاخرة في الخليج العربي، حيث تمزج بين الحداثة والترف مع الحفاظ على أصالة التراث القطري. تتميز المدينة بفنادق خمس نجوم مثل "فور سيزونز" و"الماندارين أورينتال" و"الريتز كارلتون"، التي تقدم خدمات رفيعة المستوى، من الغرف المصممة بذوق إلى مرافق السبا الراقية، وتُعتبر مثالية للباحثين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عن الرفاهية في الإقامة.

تقدّم الدوحة مجموعة من الوجهات السياحية الفاخرة مثل منطقة كتارا الثقافية وجزيرة اللؤلؤة، حيث تتوافر المسارح والمطاعم الراقية، والمتاجر العالمية لأشهر العلامات التجارية. كما يتاح للزوار الاستمتاع برحلات بحرية على يخوت أنيقة توفر مناظر خلابة لساحل المدينة.

أما التسوق الفاخر، فهو أحد أبرز عناصر السياحة في الدوحة، حيث تحتضن المدينة مراكز مثل "مول الدوحة" و"فيلاجيو مول"، وتوفر متعة اقتناء أزياء فاخره من "شانيل"، "ديور"، و"لوي فيتون"، إلى جانب تجارب طعام وترفيه تليق بالزوار من أصحاب الذوق الرفيع.

وتجمع المطاعم الراقية بين المطبخ العالمي والمحلي، مثل "نوبو" المتخصص بالمأكولات اليابانية في فندق فور سيزونز، و"إيدان" الفرنسي، فيما يقدم "سوق واقف" تجربة أصيلة بطابع قطري يضفي لمسة من التراث على الفخامة الحديثة.

تعزز الفعاليات الفاخرة بروز الدوحة كوجهة عالمية، حيث تُقام سباقات الفورمولا 1 في حلبة لوسيل، وتستضيف مهرجانات فنية وسينمائية مرموقة، بالإضافة إلى ملعب "نادي الدوحة للجولف" الذي يُعد ملاذاً للمحبين الرياضة الراقية.

تُقدم مراكز السبا مثل "سيكس سينسيز" و"سبا فور سيزونز" تجارب استرخاء متكاملة تستوحي تقاليد العلاجات الشرقية والغربية، لتمنح الضيوف انتعاشاً جسدياً ونفسياً.

كما تمنح معالم ثقافية مثل "متحف الفن الإسلامي" و"المكتبة الوطنية القطرية" زوار الدوحة فرصة استكشاف الثقافة القطرية في أجواء فاخرة وحديثة، مكملة بذلك تجربة لا تُنسى في إحدى أبرز وجهات السياحة الفاخرة في المنطقة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT