موحدة تقيس قدرات معرفية محددة. في بداياته عام 1912، كان يُحسب بقسمة العمر العقلي على الزمني مضروباً في 100. النتيجة المتوسطة هي 100، ويُعدّ كل من يتجاوز هذه الدرجة فائق الذكاء، حسب منظمة منسا الدولية.
اختبارات الذكاء تقيس نوعين من الذكاء: السائل، وهو القدرة على التكيف مع معلومات جديدة، والمتبلور، وهو المعرفة المكتسبة. تتضمن المهارات المحاججة اللفظية، المهارات الحسابية والبصرية، وسرعة المعالجة.
من أبرز اختبارات الذكاء IQ المعروفة: مقياس وكسلر للبالغين (WAIS)، للأطفال (WISC)، اختبارات وودكوك جونسون، ستانفورد بينيه، ومصفوفات رافين. تتنوع في الشكل وطريقة الأسئلة، وتستغرق من 15 دقيقة إلى أربع ساعات.
تشير الاختبارات إلى العامل "g"، وهو العامل العقلي العام الموحد، ويشمل الذاكرة العاملة والتحليل المنطقي. لكن لا تُعدّ الاختبارات مقياسًا دقيقًا للذكاء في الحياة الواقعية أو النجاح الأكاديمي والمهني، حيث تتأثر النتائج بعوامل متعددة كالإعاقات التعليمية.
تُسجَّل درجات الذكاء IQ على منحنى يُظهر أن النتيجة 100 تمثل المتوسط، حيث يقع نصف الناس تقريبًا. كلما ابتعدت الدرجة عن 100، دلّت على انحراف عن هذا المتوسط. تختلف التصنيفات حسب الاختبار، إلا أن اختبار ستانفورد بينيه يصنف النتائج كالتالي:
فوق 140: عبقري أو شبه عبقري
120-139: ذكاء متفوق جدًا
110-119: ذكاء متفوق
90-109: ذكاء طبيعي
80-89: دون المتوسط
70-79: تخلف طفيف
أقل من 70: ضعف عقلي