تأثر المطبخ اللبناني عبر العصور بحضارات متعددة، أبرزها حضارة فينيقيا والفرنسية، فظهر مزيج من النكهات والأطباق المتنوعة. شكلت التأثيرات أساس مأكولات لبنانية شهيرة تحكي قصة الماضي وتُظهر تطور الذوق المحلي.
تُعد الشاورما من أبرز الأطباق التي لها جذور فينيقية. كانت اللحوم تُتبّل بتوابل شرقية وتُطبخ على نار الأخشاب بتقنيات تطورت
مع الزمن، حتى ظهرت الطريقة الحديثة للشواء العمودي وإضافة الدهون لتعزيز النكهة. أصبحت الشاورما رمزًا من رموز المطبخ اللبناني.
الكبة من الأطعمة المتوارثة منذ زمن الفينيقيين، حيث كانت تُعجن من اللحم والبرغل والتوابل، وتُحشى بالمكسرات والبصل، وتُطهى بطرق مثل القلي والشوي والطبخ بالصلصة. تطورت وصفاتها لتشمل نكهات وتقنيات حديثة تعكس التنوع في المطبخ اللبناني التقليدي.
المحاشي أو "الدولمة" أطباق فينيقية الأصل تعتمد على حشو خضروات مثل الكوسا والباذنجان بخليط من الأرز واللحم. تُحضّر ببطء في صلصات مثل الطماطم أو اللبن، وشهدت تطورات في نوعية التوابل والإضافات لتواكب الذوق العصري اللبناني.
التبولة من أشهى الأطباق النباتية في لبنان، وكانت تُحضّر بالمكونات الطازجة مثل البقدونس والطماطم والبرغل مع النعناع والتوابل. تطورت لاحقًا بإضافة عناصر مثل الخيار واللبنة والزيتون، فأصبحت طبقًا كلاسيكيًا يعكس الأصالة والابتكار في آنٍ واحد.
من التأثير الفرنسي، دخل الكرواسون إلى المطبخ اللبناني خلال الاحتلال الفرنسي، واعتمد على عجينة تقليدية بالزبدة تُخبز حتى تصبح مقرمشة. تطورت الحشوات مع الوقت لتشمل الشوكولاتة والمكسرات والنكهات المتعددة، وأصبح عنصرًا شائعًا في المخابز اللبنانية.
الكريب اللبناني امتداد للطبق الفرنسي الأصيل، لكنه تميّز في لبنان بتنوع حشواته الحلوة والمالحة مثل الجبن والشاورما، فأصبح جزءًا من تجربة الطعام العصري. يعكس الكريب التفاعل الثقافي بين المطبخين الفرنسي واللبناني.
يعمد عدد من الآباء إلى نشر صور أطفالهم على مواقع التواصل دون وعي بالمخاطر. المخاطر تبدأ بكشف معلومات شخصية وتنتهي باختراق الخصوصية أو استغلال الصور من قبل غرباء.
أخطر ما يُنشر هو الصور التي تُظهر المكان الذي يتواجد فيه الطفل، مثل الوقوف أمام باب المنزل أو بجانب لافتة شارع، لأنها
تكشف الموقع بدقة. تلك المعلومات تُستخدم في سرقة الهوية أو تمهيد الطريق لعملية اختطاف.
الصور التي تحمل معرّفات واضحة مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد أو مكان الولادة تشكّل خطراً مباشراً؛ يُستفاد منها للوصول إلى حسابات الطفل أو تنفيذ عمليات احتيال.
الصور التي يظهر فيها الطفل أثناء خلع الملابس، أثناء الاستحمام أو اللعب بالماء، حتى لو بدا المشهد بريئاً، تصل غالباً إلى أشخاص غير مرغوب فيهم. من الضروري حماية خصوصية الطفل وعدم تعريض جسده أو صورته لخطر الاستغلال.
يجب الامتناع عن توثيق لحظات الضعف أو الإحراج، مثل المرض أو المواقف الشخصية الحساسة، لأن الصور تبقى محفورة في الذاكرة الرقمية وتُسبب الإحراج للطفل حين يكبر.
مشاركة صور الأطفال أثناء نوبات الغضب أو تصرفاتهم السيئة تبدو مضحكة آنياً، لكنها تبقى على الإنترنت وتؤثر على فرصهم في سوق العمل لاحقاً، حيث تُحفظ "البصمة الرقمية" وتُراجعها الجهات المتقدمة لهم.
تسليط الضوء على مشكلات سلوكية مثل صعوبات التعلم أو التبول الليلي عبر صور وتعليقات يعرض الطفل للتنمر والتجريح. الأفضل استشارة الأطفال الأكبر سنّاً قبل نشر أي محتوى يخصهم.
نشر درجات منخفضة أو بطاقات تقويم تحمل علامة راسبة يؤذي الطفل ويترك أثراً نفسياً ثقيلاً. بدلاً من طلب النصيحة علناً، يُفضل التحدث مع المعلمين المختصين.
هل تسافر المرأة بأمان حول العالم؟ نعم. تستطيع السفر دون حاجة إلى منتجعات أو إتقان اللغة المحلية، حتى وحدها، إذا التزمت بخطوات بسيطة لحماية نفسها.
أخفي الهاتف والكاميرا عن الأنظار في الأماكن السياحية؛ يقلّل هذا الإخفاء فرصة لفت اللصوص. انتبهي وتصرفي بهدوء؛ يخفّ الانتباه من المخاطر.
قلّلي التنقل ليلاً، ولا
تمشي وحدك في شوارع لا تعرفينها. اختاري تاكسي بدل وسائل النقل الليلية إن لم تضمني حماية حقيبتك.
احفظي جملًا بسيطة للطوارئ؛ تساعدك في الحصول على مساعدة سريعة من الناس المحليين.
عاملي موظفي الفندق بلطف؛ يعرفون الشوارع الآمنة. أخبريهم أنك وحدك واتركي لهم جدول تحركاتك.
أبلغي قريبًا أو موظف استقبال عن خط سفرك؛ يضمن أحدًا يتابعك إن حدث مكروه.
تجنبي الجدل في السياسة أو الدين؛ قد تؤدي كلماتك إلى متاعب قانونية أو اجتماعية.
احتفظي بنسخة ورقية ونسخة إلكترونية من جوازك؛ تسرع إصدار بديل من السفارة إن فقدت الأصل.
امشي بظهر مستقيم وعينين يقظتين؛ يبتعد المخادعون عن من يبدو واثقًا.
سجّلي أرقام الشرطة والإسعاف في هاتفك. اشترِ شريحة محلية مسبقة الدفع لتضمن الاتصال في أي وقت.
أزيلي السماعة عن أذنك في الشارع؛ يقلّل صوت الموسيقى من انتباهك ويجعلك هدفًا سهلًا. استخدمي سماعة صغيرة واحدة فقط.
