وزكي ساهما في تشكيل بيئته الأدبية؛ الأول مهتم بالأدب، والثاني كاتب قصص.
بعد نكبة 1948، نزح مع عائلته إلى لبنان ثم عاد إلى فلسطين. استقر في حيفا تحت إقامة جبرية استمرت عشر سنوات بسبب نشاطه السياسي مع الحزب الشيوعي. عمل في صحف الحزب محررًا ومترجمًا. اعتُقل عدة مرات خلال الستينيات.
رفع عنه الحظر عام 1970. انتقل إلى موسكو لإكمال الدراسة، ثم إلى القاهرة، ثم إلى بيروت. تولى رئاسة مركز الأبحاث الفلسطيني ومجلة شؤون فلسطينية. أسّس مجلة الكرمل الثقافية عام 1981. ترأس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
في 1988، انتُخب عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. كُلّف بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني. استقال عام 1993 احتجاجًا على اتفاق أوسلو. عاد إلى فلسطين عام 1994. استقر في رام الله بعد فترات قضاها في بيروت وتونس وباريس.
مرّ شعر درويش بعدة مراحل. بدأ بأسلوب تقليدي بسيط، ثم اتجه نحو العمق والرومانسية. في مراحله الأخيرة، اتجه نحو التجديد التعبيري والجمال الفني. بقي الحب المرتبط بالوطن حاضرًا بوضوح. تناول الهوية، التحولات الاجتماعية والسياسية، ومأساة الإنسان المعاصر.
أصدر أكثر من ثلاثين ديوانًا وعدة كتب أثارت جدلاً ونالت جوائز. توفي في 9 أغسطس 2008 في الولايات المتحدة بعد عملية قلب مفتوح. دُفن في رام الله. أُطلق اسمه على القصر الثقافي. أُعلن الحداد في الأراضي الفلسطينية لرحيل "شاعر فلسطين".
إسلام المنشاوي
· 18/11/2025