أفضل مدينة طعام في العالم: دليل الطعام المحلي لباريس
ADVERTISEMENT

باريس تُسمّى عاصمة فن الطهو، لأنك تجد فيها أطباقاً فرنسية أصيلة تتراوح بين القديم والجديد. المطبخ الباريسي يحتوي على تجارب كثيرة، من الأكلات الكلاسيكية إلى الأكلات الحديثة.

أبرز ما يُعرف به الطعام في باريس هو الخبز الفرنسي، خصوصاً الرغيف الفرنسي الذي يُعد رمزاً وطنياً. يُحدد وزنه وشكله بدقة، وتُقام له

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مسابقات مثل "أفضل رغيف خبز في باريس". من الفائزين مؤخراً محمود مصدّي وسامي بوعطور وآخرون، وتجد أرغفتهم في مخابزهم المنتشرة في أحياء باريس.

الكرواسون جزء ثابت من إفطار باريس، يُقدّم بعدة نكهات، من الزبدة التقليدية إلى الجبن أو الفواكه. من أفضل الأماكن لتجربته مخابز مثل La Boulangerie Julian وLaurent Duchêne وTerroirs d'Avenir، وهي وجهات مهمة لمحبي الفطائر الفرنسية.

من الأطباق الأشهر في باريس شطيرة كروك مسيو؛ سندويشة ساخنة تحتوي على لحم الخنزير والجبن، تُقدّم أحياناً مع صلصة البشاميل، أو مع بيضة مقلية وتُعرف حينها بـ"كروك مدام". تجدها في مقاهي مثل Les Carrés وLe Petit Cler وCafé de Flore.

حساء البصل الفرنسي تجربة لا تُفوّت، يُحضّر من البصل المطبوخ ببطء مع مرق اللحم، ويُقدّم مع جبن الغرويير وخبز محمّص. تتذوقه في مطاعم مثل Le Bosquet أو Bistrot des Vosges.

في الحلويات، يبرز الماكارون الباريسي بطبقاته الرقيقة من اللوز والكريمة بعدة نكهات. من أشهر المحلات متاجر Ladurée المنتشرة في المدينة. أما Paris-Brest، فهي معجنات مستوحاة من سباق الدراجات الشهير، تحتوي على كريمة البرالين وتُزيّن باللوز. أما الكريب، فهو وجبة خفيفة شهيرة تُباع في الأكشاك أو المطاعم التقليدية مثل Mad'eo! أو البريتانيون.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
كمزار: القرية العُمانية المعزولة التي تأسر القلوب
ADVERTISEMENT

تقع قرية كمزار في سلطنة عمان، وهي واحدة من الأماكن القليلة التي تجمع الجمال الطبيعي بالثقافة الأصيلة. ترتفع في أعالي جبال الحجر الشرقية، وتصل إليها عبر طرق وعرة أو بالمشي، فتصبح وجهة مفضلة لمن يبحث عن المغامرة والطبيعة.

تحيط بالقرية جبال شاهقة ومدرجات زراعية قديمة تعكس خبرة السكان في الزراعة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المعتمدة على المياه المتدفرة من الينابيع والأودية على مدار العام، فتبقى القرية حية في عزلة طبيعية.

الجانب الثقافي في كمزار يساوي جمال طبيعتها؛ يعيش السكان على الزراعة وتربية المواشي، ويستقبلون الزوار بترحاب، فيطلعونهم على يومياتهم وحرفهم اليدوية من نسيج وخزف، ويقدمون لهم أطباقًا محلية مثل "المشوي" و"الرشوت".

يُتاح للزائر تسلق الجبال والسير في مساراتها أو الجلوس بجانب الينابئ. تبدو كل زاوية في القرية مشهدًا جاهزًا للتصوير، ولمن يهتم بالتاريخ تنتظره قلاع وحصون قريبة تحكي ماضي المنطقة.

عزلة كمزار جزء من جاذبيتها؛ فغياب الإنترنت والخدمات الحديثة يقطع الضج عن الزائر ويمنحه تواصلًا حقيقيًا مع البيئة والناس.

قبل السفر إلى كمزار، يُنصح بالاستعانة بمرشد محلي، وحمل طعام وشراب وارتداء ملابس تناسب المشي الجبلي، مع دعم الاقتصاد المحلي عبر شراء المنتجات التقليدية.

كمزار ليست مجرد نقطة على الخريطة؛ هي تجربة تُعرف الزائر بطبيعة بكر وثقافة عمانية خالصة، تترك في الذاكرة أثرًا يبقى.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جونيه: جوهرة الساحل اللبناني
ADVERTISEMENT

تقع جونية على الساحل اللبناني شمال بيروت. تجمَع فيها أشجار الصنوبر والبحر الأزرق مع بيوت حجرية قديمة ومباني زجاجية جديدة. بدأت قرية صيد في أيام الفينيقيين، ثم صارت مدينة فيها كنائس مارونية عتيقة مثل مار تقلا وسيدة حريصا، إلى جانب مقاهٍ تفتح حتى الفجر. الأزقة الضيقة تحفظ رائحة البحر والبخور،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والفنادق الصغيرة والمعارض الجديدة تُظهر وجهاً آخر للمدينة.

في الصيف تصبح جونية قبلة للباحثين عن ليل لا ينتهي. تُقام حفلات في الهواء الطلق، تُضاء المارينا بأضواء ملوّنة، وتفتح المطاعم أبوابها على صوت الموج. كازينو لبنان يقدم عروضاً غنائية ورقصاً، وزوارق صغيرة تقلّ السياح بين الشاطئ والمطاعم العائمة. يبيع الباعة في السوق البلدي خضاراً من البقاع وزعتراً جبلياً، بينما تقدّم المطاعم التقليدية طبق كبة مقليّة مع لبن حديث الحلبة.

فوق التلّة الشرقية للمدينة تعلو حريصا. يُركب التلفريك فيصعد بالركّاب خلال دقائق إلى تمثال السيدة العذراء الذي يشاهد منه البحر أمامه والجبال خلفه. هناك كنيسة صغيرة تفتح أبوابها من الفجر حتى الغسق، ودرج حجري يوصل إلى نقطة يقف فيها المصوّرون لالتقاط غروب الشمس وهي تغطّي بيروت بضباب ذهبي.

يحتفظ اللبنانيّون بصور جونية في ذاكرتهم: أول سباحة في تموز، رائحة شواء سمك في عطلة الأربعاء، صوت فيروز يخرج من نافذة سيارة على الكورنيش. يعود المغتربون كل صيف ليشاركوا في مهرجان جونية الدولي حيث تُعزف موسيقى الراي والجاز تحت أشجار الصنوبر. بدأت البلدية تركّب صناديق قمامة للتفريق بين الزجاج والبلاستيك، وتُعيد تأهيل الميناء القديم ليبقى مكاناً يجتمع فيه الأحفاد بنفس الطاولة التي جلس عليها الأجداد.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT