5 عادات لحياة صحية
ADVERTISEMENT

تشكل العادات الصحية اليومية قاعدة لحياة متوازنة عقليًا وجسديًا، تساهم في الوقاية من الأمراض وتقوية الصحة النفسية والعاطفية، رغم أنّ بناء تلك العادات يحتاج وقتًا وصبرًا.

أولًا، يدعم الغذاء المتنوع القدرات العقلية مثل التركيز والذاكرة ويحافظ على وظائف الجسم الحيوية. من المفيد تناول أطعمة تدعم مناعة الجسم وصحة القلب والدماغ،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وهذا يعزز تكوين عادات صحية مستمرة.

ثانيًا، تعزز الرياضة اليومية صحة الجسم والعقل، لكن كثيرًا ما تُهمل بسبب ضيق الوقت أو التكلفة. يُتخطى هذا بممارسة تمارين بسيطة في المنزل عبر فيديوهات يوتيوب لا تستغرق أكثر من 10 دقائق يوميًا. يُضاف إلى ذلك المشي واستراحات خفيفة من العمل تُحرك الجسم وتزيد النشاط. من العادات الضرورية أيضًا شرب الماء بانتظام، بمعدل 2 إلى 3 لترات يوميًا، يبدأ بكوب صباحي يعوض السوائل المفقودة.

ثالثًا، يعد النوم الكافي من أهم أسس الصحة. يُصلح الجسم نفسه ويُجدد خلاياه أثناء النوم، بينما تؤدي قلة النوم إلى ضعف المناعة ومشاكل في الهضم وزيادة الوزن. يحتاج البالغون من 7 إلى 8 ساعات نوم، وتكون في ساعات الليل المبكرة لتفعيل هرمون الميلاتونين المهم لتنظيم النوم. يُقلل وقت الشاشات ليلًا لضمان جودة النوم.

رابعًا، تلعب العلاقات الاجتماعية الإيجابية دورًا محوريًا في الصحة النفسية. الاتصال المباشر والأنشطة العائلية تعزز الترابط وتخفف التوتر. يُفيد الابتعاد عن العلاقات السلبية والانخراط في بيئة داعمة.

أخيرًا، يُعد تخصيص وقت يومي للعناية بالنفس عادة صحية مهمة لمواجهة ضغوط الحياة. يُستغل هذا الوقت في ممارسة هواية، التأمل، أو الاسترخاء مع فنجان قهوة. تنعكس تلك اللحظات، رغم بساطتها، بشكل عميق على المزاج العام والطاقة الإيجابية.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
جاكرتا: قلب إندونيسيا النابض بالتنوع والثقافة
ADVERTISEMENT

الذهاب إلى جاكرتا يمنح زائرًا تجربة سياحية لا مثيل لها، تجمع ضجيج المدينة الحديثة بتاريخ عميق وثقافة إندونيسية أصيلة. تقع المدينة على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جاوة، وتعمل عاصمة إندونيسيا السياسية والاقتصادية والثقافية، وهي الأكثر ازدحامًا بالسكان وتنوعًا عرقيًا ودينيًا.

كانت تُعرف قديمًا باسم «سوندا كيلابا»، ثم سمّاها الهولنديون «باتافيا»،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قبل أن يعود اسمها إلى «جاكرتا» عقب الاستقلال عام 1945. بقايا الاستعمار ما زالت واضحة في «كوتا تووا»، المدينة القديمة ذات الطراز الأوروبي.

التنوع الثقافي في جاكرتا يظهر بوضوح في العادات، اللهجات، الأكلات، والمهرجانات التي تجمع سكانًا من أصول جاوية وصينية وسوندانية. يظهر هذا التنوع في الأحياء والأسواق، حيث تقف المساجد بجانب المعابد والكنائس بانسجام.

أبرز المعالم: النصب الوطني «موناس»، رمز الاستقلال، يتيح إطلالة شاملة على المدينة. «كوتا تووا» محطة أساسية لمحبي التاريخ، و«تامان ميني» يجمع ثقافات كل الولايات الإندونيسية. مسجد الاستقلال وكاتدرائية جاكرتا يواجهان بعضهما كرمزين على التسامح. يُفتح «متحف النسيج» أبوابه لرؤية فن الباتيك التقليدي.

مذاقات جاكرتا متعددة، تبدأ بناسي غورينغ وساتي وغادو-غادو، وتنتهي بآيس كريم الدوريان. سوق بلاوة وبازار سانتيني من أشهر أماكن الطعام التقليدي.

الأنشطة تشمل رحلات بحرية إلى جزر الألف، تسوق في «بلازا إندونيسيا» أو أسواق مثل «تانا أبانغ»، وحياة ليلية حية في «كيمانغ» و«بلوك إم».

نصائح: زُر المدينة من مايو حتى سبتمبر لتجنب المطر، استخدم تطبيقات النقل، واحتفظ ببعض الروبيات. اللغة الرسمية إندونيسية، والإنجليزية تُسمع في الأماكن السياحية.

رحلة إلى جاكرتا فرصة لاستكشاف مدينة حيوية تخلط التاريخ، الثقافات، الحداثة، وروح الضيافة الإندونيسية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ليختنشتاين
ADVERTISEMENT

ليختنشتاين دولة صغيرة بين النمسا وسويسرا. بدأ تاريخها في القرون الوسطى. أصبحت إمارة سنة 1719 وظلت مستقلة حتى الآن. يحكمها الأمير والشعب معاً، في نظام نادر بين ديمقراطيات أوروبا. استقبلت لاجئين سياسيين منذ الحربين العالميتين.

الجبال العالية، الوديان الخضراء، وبحيرة والنشتات هي أبرز المعالم. تتيح المسارات، مواقع التخييم، والمناظر للزائرين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قضاء وقت بين الطبيعة والهدوء.

الثقافة مزيج من ألمانيا والنمسا. الألمانية اللغة الرسمية، والإنجليزية والفرنسية تستعملان في بعض القطاعات. مهرجان كريستماس ماركت، متحف ليختنشتاين الوطني، وقلعة فادوز تعرض تاريخ البلد. تعقد حفلات موسيقية وفنية على مدار السنة.

الثلوج تغطي الجبال فتظهر منتجعات مالبون وتريسي. تتوفر مدارس تزلج، تأجير معدات، ومطاعم. يجد المبتدئون والمحترفون مسارات تناسبهم.

فادوز تجمع البناء القديم والجديد. تضم قلعة فادوز، كاتدرائية سانت فلورين، وساحة سانت فلورين. حديقة غوثال خضراء وتعرض منحوتات، وتمنح الزائرين مكاناً هادئاً.

ليختنشتاين تجمع طبيعة جبلية، تاريخ قديم، وفعاليات ثقافية، فتصلح لمحبي الطبيعة، هواة التزلج، والباحثين عن الهدوء.

 ياسمين

ياسمين

·

13/11/2025

ADVERTISEMENT