أفضل 10 علامات تجارية للمجوهرات في العالم والتي ستبقى مميزة إلى الأبد
ADVERTISEMENT

يقتني الناس المجوهرات لأسباب مختلفة؛ البعض يراها وعاءً للادخار أو هواية يومية، والبعض يورثها كما يورث الاسم، كما في الهند. في الأسواق العالمية، تُشترى قطع العلامات التجارية المرموقة لأن سعرها يبقى مرتفعاً عند بيعها مرة أخرى. فيما يلي أبرز عشر علامات تجارية في عالم المجوهرات الفاخرة، ارتبطت بشكل دائم بالرمزية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والتأثير.

تأسست كارتييه Cartier عام 1847 في باريس، وتصدرت دور المجوهرات بفضل تصاميمها التي لا تخرج عن الموضة، مثل سوار "لوف" وسوار "جوست آن كلو". لقّبها الناس "صائغ الملوك" بسبب أسلوبها الراقي.

تأسست تيفاني وشركاه Tiffany & Co عام 1837، وتحولت إلى اسم يُطلق على الأناقة، وقد زاد من شهرتها فيلم "الإفطار عند تيفاني". تبقى مجموعتا "تيفاني لوك" و"ريترن تو تيفاني" من أبرز خطوطها.

بولغاري Bulgari، دار إيطالية بدأت عام 1884، اشتهرت بتصاميمها الجريئة، وفي مقدمتها مجموعة "سيربنتي" التي تستلهم شكل الثعبان، فأصبحت رمز التميّز والأنوثة الفاخرة.

فان كليف آند آربلز Van Cleef & Arpels تأسست عام 1906، وبرزت بتصاميمها الدقيقة، أشهرها مجموعة "ألهامبرا" التي تستعير خطوط ورقة البرسيم.

شوبارد Chopard، دار سويسرية تنتج الساعات والمجوهرات الفاخرة، تتكرر ظهور قطعها على السجادة الحمراء بفضل تفاصيلها الأنيقة.

هاري وينستون Harry Winston ارتبط اسمه بالألماس النادر، وتصاميمه أصبحت إرثاً عائلياً، فبات مرادفاً للفخامة.

بوتشيلاتي Buccellati، علامة إيطالية تعتمد على الذهب المنقوش والتفاصيل الدقيقة، تستعيد فيها الحرفيون التراث الإيطالي القديم.

بوشرون Boucheron، من أقدم دور المجوهرات الفرنسية، قدمت تصاميم عصرية، ومنها مجموعة "كواتر" التي تعكس روح الأزياء والفن الباريسي الكلاسيكي.

غراف Graff تشتهر بانتقاء أجود الألماس، وتصنع المجوهرات يدوياً، فتجمع بين الحداثة والكلاسيكية، وتحظى بإعجاب ملكي واسع.

ديفيد يورمان David Yurman، علامة أمريكية تأسست عام 1980، تستقي تصاميمها من الفنون، تزيّنها أحجار كريمة بارزة وتفاصيل فنية لافتة.

العلامات التجارية العشر تمثل قمة الإبداع والفخامة في عالم المجوهرات، وتبقى رمزاً للجمال والأصالة والأناقة عبر العصور.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
بغداد في العصور الوسطى.. منارة العالم
ADVERTISEMENT

تُعدّ بغداد من أعظم مدن التاريخ وأكثرها تأثيرًا في الحضارة الإنسانية، فقد لعبت دورًا محوريًّا في ازدهار العالم الإسلامي خلال العصور الوسطى، وتحوّلت إلى منارة للعلم والفكر والفنون. أسّس المدينة الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بين عامي 762 و764م، وبنى لها سورًا دائريًّا وأربعة أبواب شهيرة، وجعلها عاصمة الدولة العباسية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ومركزًا حضاريًّا عالميًّا. في عهد هارون الرشيد، بلغت ذروة مجدها، وشهدت تطورًا لافتًا في شتى العلوم كالفلك والطب والهندسة.

من أبرز إنجازات تلك الفترة "بيت الحكمة"، وهو مكتبة ومركز للمعرفة أسسه هارون الرشيد وطوّره الخليفة المأمون، واحتوى على كتب الفتوحات والترجمات من اليونانية والفارسية والهندية، وصار ملتقى للعلماء والمترجمين. برز فيه أعلام مثل حنين بن إسحق، الذي طوّر الترجمة من الحرفية إلى المعنوية، وكان له أكثر من 100 تلميذ.

شهدت بغداد أيضًا قفزة كبيرة في الصناعة والفن، مثل صناعة الورق التي نُقلت من الصين، فسهّلت التدوين وساهمت في نقل العلم. كما ظهرت الأرقام العربية بما فيها "الصفر"، فغيّر وجه الرياضيات في العالم. وظهرت خلال تلك الفترة روائع أدبية خالدة كألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة.

شجّع هارون الرشيد المخترعين والعلماء، ومن أبرز ما يروى إرساله ساعة مائية إلى شارلمان، أدهشت الأوروبيين لتقدّمها التقني. هذا التقدم العلمي والفكري جعل من بغداد عاصمة حضارية بلا منازع، فنالت ألقابًا مثل الزوراء ودار السلام والمدينة المدورة.

ما ذُكر عن بغداد في ذروة مجدها يعطي تصورًا عن عظمتها، ودورها في إحداث نقلة علمية وفكرية لا تزال أصداؤها حاضرة في العالم حتى اليوم.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
بصمة علمية مصرية وإبداعات عرفها العالم.
ADVERTISEMENT

أتقن المصريون القدماء فروع علمية متعددة، وتركت معرفتهم أثرًا واضحًا في حضارات العالم. أبرزها علم الفلك، البصريات، والكيمياء، إلى جانب اختراع ورق البردي والتقويم والمحراث.

في علم الفلك، وضع المصريون تقويماً شمسياً دقيقاً لضبط مواسم الزراعة، وراقبوا حركة النجوم والكواكب واستخدموا ملاحظاتهم في توجيه بناء الأهرامات والمعابد. ساعد هذا العلم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على تقدم الرياضيات، الفيزياء، والكيمياء، ووصل تأثيره إلى برامج الحاسوب الحديثة، كما استُخدم في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض والتنبؤ بالظواهر الكونية.

في الهندسة، برز إمنحتب في الأسرة الثالثة، ببنائه هرم زوسر في سقارة، وهو أول إنجاز معروف من نوعه فتح الطريق أمام تطورات لاحقة في العالم.

ابتكر المصريون أول أبجدية عرفها البشر، جمعت بين المعرفة والفن، وصنعوا ورق البردي والحبر، فغيّروا طريقة تسجيل التاريخ والثقافة.

لا تزال بعض الابتكارات الفرعونية تُستخدم حتى اليوم، مثل فرشاة ومعجون الأسنان، ورق البردي، مستحضرات التجميل، الحبر، الزجاج، والأسلحة.

ظهر علماء مصريون معاصرون غيّروا مسار العلم عالميًا، منهم د. أحمد زويل الحائز على نوبل لابتكاره ميكروسكوب الفمتو ثانية، ود. مجدي يعقوب رائد جراحة القلب، ود. عصام حجي الباحث في وكالة ناسا، ود. هاني عازر المهندس العالمي في مشروعات الأنفاق.

في العصر الحديث، ساهمت مصر في الطب باكتشاف حقن الأنسولين وحقن التئام الكسور، وفي الطاقة بتطوير بطاريات ذات سعة عالية. شاركت أيضًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الإنترنت، الاتصالات والفضاء. ولا تزال الكفاءات العلمية المصرية تترك بصمات واضحة في دول متعددة، خاصة في الطب والهندسة والتكنولوجيا.

وعد سلامة

وعد سلامة

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT