الأوزيريون، الكشف عن أسرار المياه والتقنيات الخاصة بها
ADVERTISEMENT

يقع معبد الأوزيريون خلف معبد الملك سيتي الأول الجنائزي في أبيدوس القديمة بمحافظة سوهاج. هو مجمع صغير خصص لعبادة الإله أوزوريس، رب الخصوبة وسيد العالم الآخر والقاضي الأعلى للموتى. يرجح بعض الباحثين أن المع temple شُيِّد في موطن يُعتقد أنه احتوى جزءًا من جسد أوزوريس. يرى فريق آخر أنه قبر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رمزي بُني في عهد سيتي الأول من الأسرة التاسعة عشر، وأتمه خلفاؤه، فأصبح يُعرف اليوم بمعبد أبيدوس.

عثر عليه عام 1902 بعمل مارغريت موراي وفلندرز بيتري، وأكمل هنري فرانكفورت التنقيب حتى 1926. يقتفي تصميمه نمط المعابد الجنائزية الملكية القديمة، خاصة ما يعود للأسرة الرابعة. يُبنى من كتل جرانيت ضخمة تُظهر قوة ومتانة، وكان المسطح محاطًا بالأشجار ومغطى بالكامل.

يبدأ الدخول من الغرب عبر ممر طويل ينتهي بغرفة مستطيلة تليها أخرى أصغر. نُقشت على جدرانها مشاهد رحلة الإله رع الليلية في العالم الآخر وانتصاره على الثعبان أبيب رمز الشر. يحتوي المجمع على مساحة وسطى فيها "جزيرة" تحيط بها قناة مائية لا يُوصل إليها إلا بدرجين. يظن الباحثون أن المياه كانت تأتي من قناة فرعية تتصل بنهر النيل وتمر تحت معبد سيتي الأول.

تشير التفسيرات الجيولوجية إلى أن المياه الجوفية القادمة من الهضاب الغربية تسهم في وجود المياه داخل المعبد، فيجعله مبنى مائيًا بطبيعته. بعد بناء السد العالي، ارتفع منسوب النيل، فزاد تدفق مياه الصرف الصحي والزراعية المحيطة، باستثناء شهور الشتاء الجافة حين ينخفض مستوى المياه حتى يصادف الأرضيات.

لا يُعد معبد الأوزيريون أثرًا معماريًا فقط؛ له قيمة دينية وثقافية كبيرة يؤكدها احتواؤه على نصوص مقدسة مثل كتاب الكهوف وكتاب السماء وكتاب الموتى. يمثل نموذجًا فريدًا لأنه المعبد الوحيد في مصر المكرَّس للإله أوزيريس وحده، دون إيزيس أو حورس، فينفرد موقعه وتصميمه وأسلوب بنائه عن باقي المعابد المصرية العليا.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
طنطا: قلب الدلتا النابض وسرّ الجذب السياحي بين القاهرة والإسكندرية
ADVERTISEMENT

تقع مدينة طنطا بين القاهرة والإسكندرية، وتشكل قلب دلتا النيل، وتتميز بأصالتها الثقافية والتاريخية. تُعرف المدينة بطابعها الديني المميز، حيث تحتضن مسجد السيد أحمد البدوي ، أحد رموز التصوف الإسلامي، والذي يجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم خلال مولد السيد البدوي في أكتوبر من كل عام. الحدث السنوي يتحوّل إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

احتفال ديني واقتصادي وثقافي يستمر أيامًا ويحوّل المدينة إلى مركز نابض بالحياة والتقاليد.

تُعرف طنطا بأسواقها الشعبية الحيوية مثل "سوق النحاسين" و"سوق السبت"، حيث يجد الزائر تجربة حسية غنية بالألوان والروائح، من التوابل إلى الأقمشة والمشغولات اليدوية. الأسواق تعكس الحياة الشعبية المصرية وتمنح الزوار فرصة لتذوق المطبخ الطنطاوي الأصيل من مخللات وحلويات وفسيخ.

إلى جانب مكانتها الدينية والاقتصادية، تُعد طنطا مدينة تعليمية بارزة تضم جامعة طنطا وعددًا من الكليات في تخصصات متنوعة. الحياة الجامعية النشطة تغذي المشهد الثقافي بالفنون والمسرح والندوات، فتتحول إلى مركز للفكر والانفتاح، وتضيف طابعًا شبابيًا عصريًا للمدينة.

أما على المستوى الجغرافي، فيمنحها موقعها بين أكبر مدينتين في مصر ميزة فريدة، إذ تبعد حوالي 90 كم عن القاهرة و120 كم عن الإسكندرية، وتُ reached بسهولة عبر الطرق أو القطارات. تتمتع المدينة ببنية تحتية جيدة تشمل شبكة مواصلات داخلية وفنادق ومطاعم تناسب مختلف الأذواق، إلى جانب أجوائها الريفية المريحة ودفء ضيافة سكانها.

تجسد طنطا مزيجًا متناغمًا من السياحة الدينية والثقافية والتعليمية والأسواق الشعبية. بعيدًا عن زحام الوجهات التقليدية، تقدّم المدينة تجربة مصرية أصيلة للمسافرين الباحثين عن عمق التجربة والانغماس في حياة الناس الحقيقية. إنها ليست مجرد محطة عبور، بل وجهة متكاملة تعكس الغنى الروحي والثقافي والتاريخي لمصر.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
أكبر 7 أخطاء تجارية في التاريخ
ADVERTISEMENT

تمر الشركات بفترات صعود وهبوط، لكن بعض القرارات أدت إلى خسائر فادحة وفرص ضائعة. من أبرز الأمثلة على ذلك قرار شركة كوداك عام 1975، حين حصلت على براءة اختراع أول كاميرا رقمية، لكنها لم تطورها أو تستثمر فيها، فتراجعت مع انتشار التصوير الرقمي، وخسرت أكثر من 100 مليون دولار.

في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قطاع الترفيه، اشترت ديزني شركة لوكاس فيلم، المالكة لحقوق سلسلة أفلام "ستار وورز"، مقابل 4.05 مليار دولار. رغم نجاح بعض الأجزاء وتحقيق أرباح جزئية، لم تصل العوائد إلى المستوى المتوقع، خاصة مع تراجع اهتمام الجمهور وتدني التقييمات.

اندماج دايملر بنز مع كرايسلر عام 1998 يُعد نموذجاً لفشل الاندماجات، بسبب الاختلاف الكبير في الثقافة والإدارة بين الشركتين. بلغت قيمة الصفقة 36 مليار دولار، لكن بيعت لاحقاً بـ6 مليارات فقط، ما أدى إلى خسارة 30 مليار دولار.

ياهو أضاعت فرصة تاريخية عندما رفضت شراء جوجل في بداياته، وهو قرار تسبب في فقدانها عوائد محتملة تُقدّر بـ990 مليار دولار، لتبقى خلف الشركة التي أصبحت لاحقاً عملاق محركات البحث.

في عام 1867، باعت روسيا ألاسكا إلى الولايات المتحدة بأقل من 10 ملايين دولار، رغم ثراء المنطقة بالموارد الطبيعية، ما أدى إلى خسارة تُقدّر بـ37 مليار دولار.

عام 2016، واجهت سامسونج أزمة بعد إطلاق هاتف غالاكسي نوت 7، إذ تسببت عيوب في البطارية بانفجار الهاتف، ما أدى إلى وقف الإنتاج نهائياً، وخسارة 5.3 مليار دولار، بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بسمعة الشركة.

اندماج AOL مع تايم وورنر عام 2000 بقيمة 350 مليار دولار انتهى بالفشل، بسبب سوء الإدارة واختلاف الرؤية بين الشركتين، ما أدى إلى خسائر تقارب 98.7 مليار دولار.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT