عادات صحية في دقيقة واحدة: تغييرات بسيطة لحياة أفضل
ADVERTISEMENT

في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، يبدو العثور على وقت للعناية بالصحة أمرًا صعبًا، لكن دقيقة واحدة يوميًا تكفي لإحداث فرق واضح. عادات صحية قصيرة تُحسّن الصحة العامة دون بذل جهد كبير، وتُعدّ وسيلة فعالة لبناء نمط حياة صحّي ومتوازن.

من العادات الصباحية السريعة: تمارين الإطالة لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف التوتر،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتأمل قصير لزيادة التركيز وصفاء الذهن، واختيار إفطار سريع وصحي مثل فاكهة أو زبادي مع المكسرات أو خبز كامل مع أفوكادو، فيُمنح الجسم طاقة نظيفة لبدء اليوم.

أثناء العمل أو الدراسة، يُفضَّل تنفيذ تمارين تنفس عميق لرفع التركيز وخفض التوتر، وتبديل وضعية الجلوس أو الوقوف لمدة دقيقة لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الشد العضلي. يُنصح أيضًا بشرب الماء على فترات، لأن الماء عنصر أساسي لرفع الطاقة وتحسين وظائف الجسم.

في المساء، تُساعد عادات بسيطة على الراحة والنوم الجيد. منها: تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي لتخفيف التوتر، تقليل الإضاءة وإيقاف الأجهزة الإلكترونية وقراءة صفحات قليلة لتهيئة الجسم للنوم، بالإضافة إلى تخصيص دقيقة لكتابة أفكار الامتنان، فتُعزز المشاعر الإيجابية وتُحسن النظرة إلى الحياة.

اعتماد عادات صحية لا تستغرق أكثر من دقيقة، مثل التأمل السريع وشرب الماء وتمارين التمدد، يُشكّل أساسًا لنمط حياة أكثر توازنًا. التغييرات الصغيرة تُحسّن الطاقة، المزاج، جودة النوم وتُقلل التوتر. مع التكرار اليومي، تتحول إلى روتين يعزز الصحة الجسدية والنفسية.

ختامًا، الطريق إلى تحسين الصحة لا يتطلب تغييرات جذرية، فدقيقة واحدة يوميًا من الاهتمام تُعدّ البداية الحقيقية نحو حياة أفضل وأكثر سعادة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
علاقة حب الليمون: رحلة عبر الحلويات بنكهة الليمون التي لا تقاوم في العالم
ADVERTISEMENT

يُمثل الليمون عنصرًا منعشًا وساحرًا في عالم الحلويات، يعزز النكهة ويضيف توازنًا بين الحلاوة والحمضية. باستخدامه بطرق جديدة، يتحول طعم الحلوى العادي إلى تجربة غنية. عند إضافته إلى كعكة الليمون، تندمج النكهات بانسجام، وتكتسب كل لقمة طاقة وتميز. تزيين الحلويات بقشر الليمون يمنحها طابعًا فنيًا أنيقًا.

سر النكهة القوية لليمون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يكمن في الزيت المستخرج من قشره. بضع قطرات من هذا الزيت تكفي لدعم نكهة الحلوى وتمنح الوصفة طابعًا مميزًا ومذاقًا لا يُنسى. زيت الليمون يحتوي على فوائد صحية مثل تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات، ليكون إضافة صحية ولذيذة في آنٍ واحد.

يصل تأثير الليمون إلى حلويات في أنحاء العالم. في إيطاليا، تتصدر كعكة الليمون المشهد، وفي المغرب تُقدَّم حلوى اللوز بنكهة الليمون. تبرز البقلاوة الليمونية في اليونان، وتبتكر تايلاند حلوى المانجو بالليمون كخيار استوائي منعش. في أمريكا، يحظى تارت الليمون الكلاسيكي بشعبية بفضل طبقته الكريمية ونكهته المميزة.

من أقوى الثنائيات في عالم النكهات، تأتي الشوكولاتة والليمون، حيث تمتزج الحموضة المنعشة مع الشوكولاتة الغنية لإنتاج حلوى متوازنة. سواء في الكيك أو قطع الشوكولاتة المحشوة، تقدم هذه التركيبة توازنًا معقدًا ومستساغًا يرضي محبي الحلويات بأشكالها المختلفة.

حلويات الليمون خيار مثالي لعشاق النكهات الجريئة، تقدم توازنًا دقيقًا بين الحلاوة والحموضة مع لمسة من الانتعاش، لتكون مثالية في الأيام الحارة أو لمن يبحث عن تجارب تذوق جديدة. إنها دعوة لاستكشاف عالم النكهات الواسع الذي يقدمه الليمون في كل وصفة حلوى.

 داليا

داليا

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جونيه: جوهرة الساحل اللبناني
ADVERTISEMENT

تقع جونية على الساحل اللبناني شمال بيروت. تجمَع فيها أشجار الصنوبر والبحر الأزرق مع بيوت حجرية قديمة ومباني زجاجية جديدة. بدأت قرية صيد في أيام الفينيقيين، ثم صارت مدينة فيها كنائس مارونية عتيقة مثل مار تقلا وسيدة حريصا، إلى جانب مقاهٍ تفتح حتى الفجر. الأزقة الضيقة تحفظ رائحة البحر والبخور،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والفنادق الصغيرة والمعارض الجديدة تُظهر وجهاً آخر للمدينة.

في الصيف تصبح جونية قبلة للباحثين عن ليل لا ينتهي. تُقام حفلات في الهواء الطلق، تُضاء المارينا بأضواء ملوّنة، وتفتح المطاعم أبوابها على صوت الموج. كازينو لبنان يقدم عروضاً غنائية ورقصاً، وزوارق صغيرة تقلّ السياح بين الشاطئ والمطاعم العائمة. يبيع الباعة في السوق البلدي خضاراً من البقاع وزعتراً جبلياً، بينما تقدّم المطاعم التقليدية طبق كبة مقليّة مع لبن حديث الحلبة.

فوق التلّة الشرقية للمدينة تعلو حريصا. يُركب التلفريك فيصعد بالركّاب خلال دقائق إلى تمثال السيدة العذراء الذي يشاهد منه البحر أمامه والجبال خلفه. هناك كنيسة صغيرة تفتح أبوابها من الفجر حتى الغسق، ودرج حجري يوصل إلى نقطة يقف فيها المصوّرون لالتقاط غروب الشمس وهي تغطّي بيروت بضباب ذهبي.

يحتفظ اللبنانيّون بصور جونية في ذاكرتهم: أول سباحة في تموز، رائحة شواء سمك في عطلة الأربعاء، صوت فيروز يخرج من نافذة سيارة على الكورنيش. يعود المغتربون كل صيف ليشاركوا في مهرجان جونية الدولي حيث تُعزف موسيقى الراي والجاز تحت أشجار الصنوبر. بدأت البلدية تركّب صناديق قمامة للتفريق بين الزجاج والبلاستيك، وتُعيد تأهيل الميناء القديم ليبقى مكاناً يجتمع فيه الأحفاد بنفس الطاولة التي جلس عليها الأجداد.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT