فشل التعلُّم عبر الإنترنت: إعادة إحياء مفهوم الإنسانية في التعليم
ADVERTISEMENT

انتشر التعلُّم عبر الإنترنت بسرعة خلال جائحة كوفيد-19، وحلّ مكان التعليم داخل الصفوف لفترة، لكن كثرة الطلاب الذين يتركون المساقات وقلة مشاركتهم أثارت شكوكاً في جدواه كحل دائم.

التعليم الإلكتروني يعني الدراسة عبر شبكة الإنترنت باستخدام برامج مثل Canvas وMoodle، ومنصات تعدّل المحتوى حسب مستوى المتعلم، ومساقات مفتوحة ضخمة (MOOCs)

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تقدمها مواقع عالمية مثل كورسيرا وإدكس. يمنح المتعلم حرية الوقت والمكان، لكنه يحتاج إلى إنترنت قوي وأجهزة مناسبة.

بدأ التعليم عن بُعد بدورات بالبريد في القرن التاسع عشر، ثم تحول إلى برامج إلكترونية معقدة، واتسع بعد ظهور MOOCs، وازدهر بشكل كبير مع كوفيد-19. أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الخريطة التعليمية العالمية.

بلغت قيمة سوق التعليم الإلكتروني 399 مليار دولار عام 2022، ويُتوقع أن تتجاوز 650 مليار دولار عام 2030. يعكس هذا الارتفاع الطلب المتزايد على التعليم الجامعي، والتدريب داخل الشركات، وبرامج تعليم الكبار.

نجحت شركات كبرى في تدريب موظفيها عبر الإنترنت، وزاد عدد المستخدمين والأرباح في منصات مثل كورسيرا. كما أتاحت المساقات المجانية محتوى أكاديمي رفيع المستوى لملايين الأشخاص في كل أنحاء العالم.

رغم الإنجازات، يواجه التعليم الإلكتروني عقبات كبيرة: أقل من 15 % من المسجلين يُكملون المساق، والمتعلم يشعر بالوحدة، ويفتقر إلى الدافع والانضباط، وتصميم البرامج معقّد، والدعم التقني أو البشري غير متوفر أحياناً، إضافة إلى صعوبة الحصول على أجهزة وإنترنت لدى الفئات الفقيرة والمهمّشة.

تُظهر الأبحاث أن النتائج الأفضل تتحقق عند دمج التعليم الإلكتروني مع الحضور إلى الصف، حيث يُسجَّل المحتوى ويُنشر في منتديات، ثم يُستخدم وقت الفصل لمناقشة التمارين. يؤكد الخبراء أن التوجيه الإنساني والتفاعل المباشر لا يُعوَّضان بالوسائل الرقمية.

سيتوسع التعلم الإلكتروني مستقبلاً مع الذكاء الاصطناعي، والشهادات المصغرة، وتحليلات تتنبأ بأداء المتعلم، لكنه سيظل يُكمّل الجامعات والمدارس التقليدية لا يحل محلها. دمج التكنولوجيا مع الإرشاد البشري شرط لتحقيق تعليم فعّال وإنساني وشامل.

ختاماً، يُعد التعليم الإلكتروني أداة قوية لإتاحة المعرفة، لكنه يحتاج تصميماً دقيقاً ودعماً متواصلاً ودمجاً بالتعليم التقليدي ليُنتج أفضل عائد، ويُحقق تجربة تعليمية مرنة وشاملة لكل فرد.

جمال المصري

جمال المصري

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
فن استخدام المرايات: 4 نصائح لاستغلال المرايات في ديكور منزلك
ADVERTISEMENT

تُعد المرايا من عناصر الديكور الداخلي الأساسية التي تضيف لمسة فنية وجاذبية لأي غرفة، وتُظهر المساحة أكبر مما هي عليه، خاصة في البيوت الصغيرة والممرات الضيقة. تتوفر بأشكال وأحجام متعددة، لذا تُستخدم في مختلف الغرف. تعكس الضوء عند وضعها أمام مصدر إضاءة، وتُساعد على تفتيح الغرفة.

عند استخدام المرايا في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ديكور المنزل ، يُفضل اختيار الحجم المناسب حسب وظيفة المرآة. المرايا الكبيرة تُضفي عمقًا وأناقة بصرية، خاصة في المساحات الصغيرة مثل غرف تبديل الملابس. يُقطع بعضها إلى أجزاء صغيرة ويُرتب بشكل فني يُعزز الطابع الجمالي. المرايا الصغيرة تُناسب الممرات، وتُثبت على قطع الأثاث أو تُرتب على شكل معرض مرايا "mirror gallery" على الجدران الواسعة، لتُصبح نقطة محورية بصرية جذابة في الغرفة البسيطة.

اختيار مكان المرآة بعناية عنصر أساسي في نجاح استخدامها. في مداخل المنازل، تُضيف المرآة إشراقًا وتُظهر المساحة أكبر، لكن يجب وضعها بحيث لا تعكس غرف المنزل مباشرة. لا يُنصح بوضعها أمام السلالم حفاظًا على التوازن الشخصي. في غرف النوم والحمامات وغرف الملابس، تُعد المرايا من القطع الأساسية، لكن يُستحسن تجنب وضعها مقابل السرير لتفادي القلق.

تُعلّق المرايا فوق قطع الأثاث مثل الخزائن أو الرفوف، فتُعزز الجانب الجمالي وتُحسّن الإضاءة بانعكاسها من الأسقف، خاصة في الحمامات. مرايا الحمام تُضيء المكان وتُظهره أوسع.

أنواع المرايا تتنوع بين الثابتة، التي تُستخدم لتجليد الجدران أو الأبواب، والمتحركة التي تكون مؤطرة أو محمولة، وتُتيح مرونة في الاستخدام. يجب مراعاة تناسب طراز المرآة مع ديكور المنزل، حيث تُناسب المرايا ذات الإطارات المزيّنة الطراز الكلاسيكي، بينما تليق المرايا البسيطة أو بلا إطار بالديكور العصري "المودرن".

نهى موسى

نهى موسى

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
أماكن محظورة في العالم غير مسموح بزيارتها
ADVERTISEMENT

في زمن الإنترنت، تبدو كل معلومة في متناول اليد، لكن عدداً من الأماكن لا تزال مغلقة أمام الناس، إما لدواعي أمنية، أو لأسباب دينية، أو بسبب حماية البيئة، أو بسبب خرافات تُحيط بها. الأماكن التالية تُعد من أكثر بقاع الأرض حراسة وخطورة، ومن يحاول دخولها يواجه غرامة مالية ثقيلة أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

خطر الموت.

قاعدة المنطقة 51 في صحراء نيفادا الأمريكية تُعرف بأنها موقع عسكري محاط بالكتمان، وتتردد حوله قصص عن طائرات غريبة وكائنات فضائية. من يحاول اقتحام السياج يُفرض عليه غرامة تتجاوز 2000 دولار.

خليج مايا في إندونيسيا اشتهر بعد فيلم "ذا بيتش"، لكن الزحف السياحي ألحق ضرراً بالشعاب المرجانية، إذ دمر 80٪ منها، فقررت الدولة إغلاق الخليج أمام الزوار لإنقاذ ما تبقى من البيئة البحرية.

في مدينة أكسوم الإثيوبية يوجد معبد يُقال إنه يحتفظ بتابوت العهد. لا يُسمح لأحد بدخوله سوى راهبة تُعيّنها الكنيسة حارسة له. القداسة الدينية والكتمان حول محتويات المعبد جعلاه محط أنظار العالم.

كهف شوفيه في جنوب فرنسا يحتوي على رسوم تعود لعشرات آلاف السنين، وتُعد من أقدم وأروع الأعمال الفنية المعروفة. بسبب الحاجة للحفاظ على الرسوم، أُغلق الكهف أمام الجمهور، ومن يخالف الأمر يُغرم 16000 دولار.

هرم تشيتشن إيتزا في المكسيك يُعد من أبرز المعالم الأثرية، لكن تسلقه ممنوع منذ عام 2022، حين صعدت امرأة إلى قمته، ففرضت عليها السلطات عقوبة مالية، وثار سخط شعبي ضدها.

ضريح إيسه في اليابان مبني لعبادة إلهة الشمس أماتيراسو. لا يدخله سوى الكهنة وأفراد العائلة الإمبراطورية. يُهدم ويُبنى من جديد كل عشرين عاماً، تطبيقاً لمعتقد الشنتو في التجدد والبعث.

جزيرة "كيمادا غراندي" في البرازيل تُعرف باسم "جزيرة الثعابين"، وتضم آلاف الأفاعي السامة. الدخول إليها ممنوع قانوناً، والمخالف يعرض نفسه للموت أو للسجن وغرامة مالية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT