معرفة لون البشرة ونغمتها، أو ما يُعرف بـ "الأندرتون"، تُظهر لك الألوان التي تُبرز جمالك من ملابس، صبغات شعر، ومستحضرات تجميل. لون البشرة الخارجي يتغير بالشمس أو أمراض الجلد، أما نغمتها فتبقى ثابتة مهما تغيرت الظروف.
نغمة البشرة ثلاث: باردة، دافئة، محايدة. تُعرف من ردة فعل الجلد مع الشمس؛ الباردة
تحترق، الدافئة تسمر. الإكسسوار يُظهر النغمة؛ الذهب يتلاءم مع الدافئة، والفضة مع الباردة. لون العروق في الساعد يُبين النوع: أخضر أو زيتي يعني دافئة، أزرق أو بنفسجي يعني باردة، أما المحايدة فتجمع الاثنين.
بعد معرفة "أندرتون" بشرتك، تختارين ألوان الملابس التي تليق بك. الوردي، الأزرق، البنفسجي يناسب الباردة، والذهبي، الزيتي، الأصفر يناسب الدافئة. صاحبة البشرة المحايدة ترتدي معظم الألوان دون مشكلة.
عند اختيار مستحضرات التجميل، اختاري لوناً على حرارة بشرتك. الدافئة تظهر جمالها بالبرتقالي، العسلي، الزيتي، أما الباردة فتتلاءم مع الباستيل كالسماوي، الوردي، اللافندر. الأساس والكونسيلر المائل للوردي يناسب الباردة، والمائل للأصفر يناسب الدافئة. صاحبة المحايدة تستخدم من النوعين وتختار الألوان الداكنة لتجنب الشحوب.
في صبغات الشعر، اختاري لوناً عكس نغمة بشرتك. الباردة تظهر جمالها بالكستنائي والعنبري، والدافئة تبرزها الأشقر الرمادي أو الأسود الناعم. المحايدة تملك خيارات أوسع، لكن يُفضل تجنب الأسود الفاحم إلا إذا كان لونك الطبيعي. صبغة الشعر المناسبة تُبرز ملامحك وتمنح الوجه إشراقة.
جفاف الشعر مشكلة شائعة تؤثر على مظهره وصحته. ينشأ من التعرض لطقس سيئ، استخدام مستحضرات غير ملائمة، الإفراط في أدوات التصفيف والمنتجات الكيميائية. يزيد الجفاف بالغسيل المتكرر والتعرض لأشعة الشمس. إليكم نصائح وعلاجات تساعد على ترطيب الشعر الجاف.
أولاً، تجنّب غسل الشعر يومياً؛ يزيل الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس.
يكفي غسله مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً، ومرة أو مرتين للشعر الجاف.
ثانياً، استخدم شامبواً وبلسماً يحتويان على ألوفيرا، عسل وزبادي. البلسم الغني بزيوت نباتية أو كيراتين يحمي الشعر من العوامل البيئية القاسية.
ثالثاً، زيت جوز الهند أو الجوجوبا يحمي ويغذي الشعر. ادهنه على كامل الشعر لنتيجة أفضل.
رابعاً، قصّ أطراف الشعر كل شهرين لمنع امتداد التقصف إلى سائر الشعرة.
خامساً، اشرب لترين من الماء يومياً على الأقل، مع العصائر والمرطبات.
سادساً، تناول الأسماك والبيض الغنيين بأوميجا 3، مع الخضروات والفواكه والمكسرات. يُتاح اللجوء إلى مكملات لتعويض النقص.
سابعاً، دلك الشعر أسبوعياً بزيت خروع أو زيتون أو أرغان. كما يُغذى الشعر بماسكات بيض مع عسل، أو زبادي مع أفوكادو وموز.
بتطبيق هذه النصائح والوصفات: ماسك مايونيز، بيض، عسل، موز، يُحدّ من جفاف الشعر وتُستعاد حيويته ومظهره الصحي.
غالباً نبدأ الصباح ونحن نشعر بالحماس، ثم ننحرف عن أهدافنا، فتنخفض إنجازاتنا ويضعف رضانا عن أنفسنا. لحسن الحظ، توجد خطوات واضحة تزيد من الإنجاز وتنظم اليوم بشكل عملي.
أولاً، اكتب ثلاثة أهداف أساسية لليوم، فهي تساعدك على اختيار ترتيب المهام وتحديد الأولوية. اسأل نفسك: «ما الذي ينبغي إنجازه اليوم لأشعر
بأني أنجزت شيئاً؟» و«هل أوجّه وقتي لخدمة أهدافي؟» تلك الأهداف تضيء مسارك وتبقيك على الخط المستقيم.
ثانياً، قلّص المشتتات لأنها السبب المباشر في تبديد الوقت. حدّد أكثر شيء يخطف انتباهك، ثم اسأل: «كيف يضرّ بعملي؟» فكّر في قيمة الإلهاء، ثم في تسلسل الأفكار التي يثيرها، وأخيراً في نهايته، وبذلك تحكم إن كان يستحق التفاعل معه. أغلق الباب أمام المشتتات غير المجدية، ووجّه طاقتك نحو المهام ذات الجدوى.
ثالثاً، اعمل بالطريقة التي تناسب شخصيتك. البعض يحب الجداول والمواعيد، والبعض يفضل الحركة والتنوع. سواء كنت من المخططين أو من أصحاب الارتجال أو مزيجاً بينهما، فإن معرفة أسلوبك تسهّل تعاملك مع الآخرين وتزيد من إنتاجك.
رابعاً، ألغِ القواعد الصارمة التي لا تنفعك. كثيرون يلتزمون بروتين ثابت دون أن يبحثوا عن بديل أنجع. التغيير ليس تمرّداً، بل اختيار وسيلة مرنة تصل إلى الهدف نفسه بطريقة تتناسب معك.
خامساً، لا تهمل فترات الاستراحة القصيرة. اترك المكتب أو ابتعد عن الشاشة دقائق معدودة، فالدماغ يستعيد نشاطه ويعود مركّزاً. الراحة المتقطعة تعيد شحن الطاقة وتبقي الزخم مستمراً حتى المساء.
الإنتاجية ليست مجرد إنهاء قائمة مهام، بل الشعور بأن اليوم أضاف قيمة حقيقية. حدّد أهدافك، قلّص التشتت، فهم أسلوبك، كن مرناً، وخصّص وقتاً للتنفّس، فتجد إنجازك يعلو ويشعرك بالرضا عند الغروب.
