ألعاب لا تموت - القائمة الذهبية لألعاب تُلعب منذ أكثر من 20 عامًا!
ADVERTISEMENT

رغم الكمّ الهائل من الألعاب الإلكترونية التي تُطرح سنويًا، لا تزال الألعاب القديمة تحتفظ بجاذبيتها لدى عشاق الألعاب الكلاسيكية، خصوصًا جيل التسعينيات وبداية الألفية. فهؤلاء الجيمرز يعودون مرارًا لألعابهم المحببة، ويطوّرون أطوارًا جديدة لها لتناسب العصر الحديث.

من أبرز الألعاب القديمة لعبة Warcraft 3 التي تدور في عالم خيالي مليء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بالسحر، وتُعدّ من أقوى ألعاب الاستراتيجية (RTS) على الإطلاق. بيع منها أكثر من 6.4 مليون نسخة، وأثّرت بشكل واضح في ألعاب مثل StarCraft وAge of Empires. أصدرت الشركة نسخة Reforged عام 2020 برسومات محدثة، لكن النسخة الأصلية تبقى المفضلة حتى اليوم.

Command & - Conquer - Red Alert 2 قدمت تجربة فريدة في عالم مليء بالمؤامرات والسفر عبر الزمن ضمن إطار الحرب العالمية الثانية. أسلوب اللعب تقليدي: تجمع الموارد وتبني الجيوش. اللعبة لا تزال محط اهتمام اللاعبين، ويُضاف لها أطوار باستمرار. متاحة على منصات مثل EA وSteam.

Counter-Strike ، منذ ظهورها عام 1999، أصبحت واحدة من أشهر ألعاب التصويب (FPS). أسلوب اللعب سريع ويعتمد على المهارة والعمل الجماعي. تمتلك مجتمعًا نشطًا وبطولات عالمية، وتحوّلت إلى رياضة إلكترونية ذات جوائز ضخمة، وهو ما يفسّر استمرار شعبيتها حتى اليوم.

أما Pro Evolution Soccer 6 ، أو Winning Eleven 10 في اليابان، فهي من أكثر ألعاب كرة القدم شهرة، لاقت جماهيرية ضخمة بفضل أسلوبها الواقعي والمرن. لا تزال تصدر لها تعديلات وتحديثات من قبل المعجبين، وتتفوق على نسخ معاصرة من لعبة فيفا آنذاك باستثناء FIFA 2005.

وأخيرًا، سلسلة ألعاب Commandos التي تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، أبدعت بمزيج من التسلل والاستراتيجية والتخطيط، ما أكسبها شعبية واسعة وولاءً كبيرًا من جمهورها. وبسبب هذا النجاح، صدرت نسخ محدثة منها، ويُجرى التحضير لإصدار جديد.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
المخاطر الخفية للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات: ما تحتاج إلى معرفته
ADVERTISEMENT

انتشرت حميات قليلة الكربوهيدرات مثل الكيتو وأتكينز لأن كثيرين يرون أنها تساعد على إنقاص الوزن وتُحسّن التحكم بسكر الدم. تقلّ الكربوهيدرات فيها وتُستبدل بالدهون والبروتينات لتكون مصدر الطاقة الأساسي، فتُؤكل اللحوم الخالية من الدهون، البيض، الأسماك، الخضار غير النشوي والمكسرات.

يُلجأ إلى هذه الحمية لأهداف مختلفة: إنقاص الوزن، تحسين الأداء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الرياضي، أو ضبط السكر. تختلف مدة الالتزام بها حسب الهدف؛ فالأسابيع القليلة تكفي أحياناً لإنقاص الوزن أو خفض الجلوكوز، بينما يبقى الإنسان عليها شهوراً أو سنوات قد يؤدي إلى نقص عناصر غذائية أساسية.

أبرز ما يُلاحظ منها: نقص الوزن بسبب تراجع السعرات وزيادة حرق الدهون، استقرار سكر الدم لدى مرضى السكري، والشعور بالشبع والنشاط. مع ذلك، تظهر أعراض جانبية: نقص فيتامينات أو معادن، اضطرابات هضمية بسبب قلة الألياف، وما يُعرف بإنفلونزا الكيتو (صداع، تعب، غثيان).

لتخفيف الأعراض، يُشرب ماء وفير، تُضاف خضار غنية بالألياف مثل البروكلي والسبانخ، تُرصد كمية المغذيات وتُؤخذ مكملات عند الحاجة، وتُخفض الكربوهيدرات تدريجياً بدلاً من حذفها دفعة واحدة. مراقبة استجابة الجسم وتعديل الطعام حسب الحاجة عامل أساسي لنجاح الحمية.

لتحقيق توازن غذائي، يُدخل الإنسان تشكيلة من الخضار وبروتين نباتي وحيواني ودهون صحية لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن. يُستشار الطبيب قبل البدء، خصوصاً من يعاني أمراضاً مزمنة، ليُعدّل الحمية حسب حالته ويُتابع الأعراض الجانبية. يُفضّل إجراء فحوص دورية للتأكد من أن الحمية تُحقق الأهداف الصحية دون ضرر.

جمال المصري

جمال المصري

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف سحر الخرطوم: دليل للسائحين لأول مرة
ADVERTISEMENT

الخرطوم، عاصمة السودان، تجمع بين التراث العربي والأفريقي، وتشكل وجهة سياحية جذابة لمن يرغب في استكشاف الثقافة السودانية الأصيلة والمناظر الطبيعية الخلابة. تقع عند ملتقى النيل الأزرق والأبيض، وتضم ثلاثة أجزاء مترابطة: الخرطوم، بحري، وأم درمان.

تعد المدينة مركزًا حضريًا هامًا يحتوي على عدد من المعالم السياحية والثقافية. من أبرزها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

متحف السودان القومي، الذي يضم قطعًا أثرية تعكس تاريخ كوش والنوبة، وجزيرة توتي التي توفر أجواءً هادئة ومناظر طبيعية مطلّة على نهر النيل. أم درمان، بدورها، تعتبر القلب الثقافي للسودان، وتحتضن سوق أم درمان الشهير وقبة المهدي ذات الطابع التاريخي والديني.

من المعالم البارزة أيضًا القبة الرئاسية، والتي تُجسّد الطراز المعماري الاستعماري وموقعها المميز وسط الخرطوم، وتقاطُع النيلين حيث يُمكن الاستمتاع بجولة بالقوارب ومشاهدة خط التقاء النيلين الأبيض والأزرق.

الخرطوم تزدهر بالأنشطة الثقافية والترفيهية؛ فهي تقدم عروضًا موسيقية تقليدية ومهرجانات فنية متنوعة، أبرزها مهرجان الخرطوم للفنون، الذي يُظهر التنوع في الموسيقى والرقص والفنون التشكيلية. كما أن المطبخ السوداني يشكّل جزءًا مهمًا من تجربة الزائر، حيث يمكن تذوق أطباق مثل الكوارع، الكسرة، والفول المدمس، إلى جانب الشاي السوداني بطعمه الفريد.

أما التسوق في الخرطوم، فهو تجربة بحد ذاته، بدءًا من سوق أم درمان التقليدي، وصولًا إلى مجموعة من المجمعات الحديثة التي توفر منتجات محلية وهدايا تذكارية.

لأفضل تجربة سياحية، يُنصح بزيارة الخرطوم خلال الشتاء أو الربيع. التنقل داخل المدينة ممكن باستخدام تطبيقات النقل أو سيارات الأجرة، في حين تتيح المناطق السياحية إمكانية التجول مشيًا. السكان المحليون يتميزون بحسن الضيافة، ما يجعل التواصل معهم تجربة دافئة ومثرية.

الخرطوم تجربة سياحية شاملة تمتزج فيها الطبيعة بالتاريخ والثقافة، وتقدّم للزوار لحظات لا تُنسى وفرصة لاكتشاف قلب السودان الحقيقي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT