طول 1476 قدمًا (نحو أربعة ملاعب كرة قدم)، وتُعد أعجوبة هندسية تُعيد تعريف حدود الرفاهية. تصميم المنتجع يعكس التفاني في تحقيق توازن متناغم بين الراحة القصوى والاحترام العميق للطبيعة، حيث يتكامل الأفق مع المياه ليخلق تجربة ترفيهية لا تُضاهى.
يولي تريام أهمية قصوى للحفاظ على البيئة، إذ يُخصص 95 % من مساحته لحماية النظم البيئية المحيطة بخليج العقبة. يظهر الالتزام البيئي للمنتجع في استخدام المواد المحلية والتقنيات الموفر للطاقة، مع التركيز على حماية المواقع الأثرية والموائل الطبيعية. بهذا، يُعد المشروع معيارًا حقيقيًا للسياحة البيئية الفاخرة في السعودية.
تمثل رؤية منتجع تريام نقلة نوعية في عالم الضيافة المستدامة، حيث تُجسد مزيجًا بين الفخامة والابتكار والتكنولوجيا المتطورة، ما يجذب المسافرين وعشاق التجارب الفريدة من مختلف أنحاء العالم. يعبّر المنتجع عن مستقبل يُتاح فيه التمتع بالرفاهية دون الإخلال بالمسؤولية البيئية.
يُتوقع أن يُحدث افتتاح منتجع تريام ثورة في قطاع السياحة الفاخرة، مشيرًا إلى أن الفخامة لا تتعارض مع الاستدامة، بل تكمّلها. تجسّد الوجهة مفهومًا جديدًا للسفر يجمع بين الراحة التامة والوعي البيئي، ما يسلط الضوء على قدرات المملكة في تطوير وجهات سياحية عالمية المستوى تُراعي الطبيعة وتحتفل بها.