هل لديك توازن بين العمل والحياة؟ وكيف تحصل عليه
ADVERTISEMENT

هل تشعر أحيانًا أن العمل يبتلع يومك ولا يترك لك متسعًا لنفسك أو لعائلتك؟ أصبح إيجاد توازن بين ساعات العمل وبقية جوانب الحياة ضرورة ملحة للحفاظ على الصحة النفسية والاستمرار في الأداء المهني، لكن العالم المعقد الذي نعيشه يجعل المهمة تبدو أصعب من أي وقت سبق.

التوازن بين العمل والحياة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

هو أن تُدير الجانبين الوظيفي والشخصي معًا دون أن يُرهق أحدهما الآخر. تغيّر المفهوم بعد أن أصبح العمل عن بعد شائعًا، فلم يعد يعني قسمة اليوم إلى نصفين متساويين، بل معنى توافق نشاطاتك اليومية مع ما تُعطيه أولوية في حياتك. التوازن أصبح خاصًا بكل إنسان، لكن الوصول إليه يحتاج جهدًا واضحًا.

المهم أن تشعر بقدرتك على إنهاء المهام دون أن تُفرغ طاقتك. ليس المطلوب التخلي عن العمل أو إهماله، بل ترتيب الوقت والعناية بالصحة النفسية. من علامات التوازن الصحي: إتمام المهام دون ساعات إضافية، الاستمتاع بالوقت الخاص، النوم بانتظام، وجود وقت للهوايات والعائلة، والإحساس بالإنتاجية دون التصاق دائم بمكان العمل.

لتحسين التوازن، حدد أولًا ما يُخرج حياتك عن المسار ثم اكتب خطة بسيطة لإصلاحه. افصل حدود العمل عن البيت، خاصة إذا كنت تعمل عن بعد. حدد ساعات عمل واضحة، ابدأ يومك بطقس ثابت، غيّر ملابسك لتحدد نهاية الدوام، واستخدم أدوات تُظهر للزملاء أنك غير متاح. خصص وقتًا لنشاط تستمتع به خارج العمل، وتوقف لبضع دقائق أثناء اليوم، واحجز إجازة دورية.

احذر الإرهاق المهني؛ يظهر على شكل أرق وتعب دائم واكتئاب. إذا وصلت إلى تلك المرحلة، غيّر بيئة العمل أو غيّر الوظيفة بالكامل.

التوازن بين العمل والحياة ممكن، لكنه يحتاج انتباهاً وتخطيطًا مسبقًا. ليس المطلوب قسمة الوقت بالتساوي، بل إيجاد النسق الذي يناسب ظروفك ويحفظ صحتك النفسية ويرضيك.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الحقيقة التي لا مفرّ منها: لا يمكنك أن تُبقِيَ عينَيك مفتوحتَين عندما تعطس!
ADVERTISEMENT

العطس حركة لا إرادية يقوم بها الجسم لطرد أي شيء يزعج الأنف، مثل الغبار أو الفلفل أو مواد تثير الحساسية. يُسمّى طبياً «العُطاس»، وهو سلسلة خطوات تبدأ بإشارة عصبية تُقلّص عضلات الأنف والفم والحلق وسواها، فتدفع الهواء بقوة إلى الخارج. تُطلق العملية آلاف القطرات قد تحمل بكتيريا، وتخرج بسرعة تصل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى 16 كيلومتراً في الساعة، وليس إلى 160 كيلومتراً كما يُشاع.

أبرز ما يُلاحظ أثناء العطس هو أن الجفون تغلق من تلقاء نفسها. يتداول الناس قولاً مأثوراً مفاده أن إبقاء العينين مفتوحتين أثناء العطس يُخرجهما من محجريهما، لكن القول غير صحيح. الإغلاق مجرد ردّ لا إرادي ينشأ عن إشارات عصبية تؤثر في عضلات الوجه. عدد قليل من الناس يستطيعون كبح هذا المنعكس، ما يُثبت أن فتح العينين أثناء العطس ممكن لكنه نادر.

الجسم يغلق الجفون ليحمي العين من الرذاذ والملوثات الطاردة. العين حساسة وتغطيها طبقة مخاطية رقيقة تجعلها سهلة التأثر بالغبار. الضغط الهوائي العالي داخل الجيوب أثناء العطسة قد يؤذي الشعيرات الدموية فيبعث الألم، لذا يُغلق الجفلان درعاً واقياً.

ليس من الضروري إغلاق العينين لحدوث العطس، لكنه يحدث مع انقباض عضلات الوجه والحلق والصدر في آنٍ واحد. يعتقد العلماء أن التفاعل تطوّر عبر آلاف السنين دفاعاً عن الجسم. لا يُرى «وجه العطسة» كاملاً إلا إذا صوّرته كاميرا.

لأسباب صحية، ولمنع انتقال العدوى، يُستحسن تغطية الفم والأنف أثناء العطس والسماح للعينين بالانغلاق دون مقاومة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
ديرينكويو: المدينة تحت الأرضيّة الغامضة التي تمّ العثور عليها في قبو رجل
ADVERTISEMENT

تقع مدينة ديرينكويو تحت الأرض في كابادوكيا، وسط تركيا، وتُعد واحدة من أبرز المعالم السياحية في المنطقة. وجدها أحد السكان بالصدفة سنة 1963 عندما هدم جدارًا في قبو بيته، فظهر ممر يؤدي إلى غرف مخفية على عمق يقارب 280 قدمًا تحت سطح الأرض.

تحتوي ديرينكويو على نحو 18 طابقًا تحت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأرض، وكانت تؤوي قرابة 20 ألف شخص. فيها كنائس، مدارس، مخازن، معاصر لعصر الزيتون والعنب، وأنفاق تهوية تعمل بكفاءة. يُرجح أن الفريجيين شادوها قبل نحو 2800 سنة، ثم وسعها المسيحيون في العهد البيزنطي هربًا من الاضطهاد. الكنائس في الطوابق السفلى تؤكد هذا الاستخدام، وقد لجأ إليها الناس مجددًا في القرن العشرين للسبب نفسه.

توجد آراء أخرى عن بدايتها؛ يربطها بعض الباحثين بالحثيين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أو بحدوث تغير مناخي قديم دفع الناس للعيش تحت الأرض. تذهب تخمينات أبعد وتنسب بناء المدينة إلى كائنات فضائية، لكن الأوساط العلمية ترفض هذا الطرح جملةً وتفصيلًا.

وزعت وظائف المدينة بدقة؛ الطوابق العليا خصصت للإسطبلات لتجنب الروائح، والأسفل للسكن. صممت أيضًا للدفاع؛ الممرات الضيقة والأبواب الحجرية الثقيلة تعيق تقدم الغزاة، وسكان المكان يعرفون كل زاوية مظلمة فيها.

استخدمت ديرينكويو مرارًا عبر التاريخ، خصوصًا في أوقات الخطر. وبعد عقود من الإهمال، عاد اكتشافها سنة 1963، فأصبحت اليوم من أبرز المواقع التاريخية والسياحية في كابادوكيا.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT